منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> أطلقوا سراح الأخت روشان, اختطاف امرأة لمجرد المطالبة بالحكم بما أنزل الله انحطاط إلى مستوى قريش
أم سلمة
المشاركة Aug 15 2018, 09:30 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892





بيان صحفي

أطلقوا سراح الأخت روشان

اختطاف امرأة لمجرد المطالبة بالحكم بما أنزل الله انحطاط إلى مستوى قريش




استمرارا في قمعهم الحثيث للدعوة السياسية للإسلام كطريقة حياة، تَنكّر حكام باكستان للمكانة الكريمة التي منحها الإسلام للمرأة المسلمة. ففي الساعات الأولى من ليلة الاثنين 13 آب/أغسطس 2018 ، داهمت قوات الأمن منزل الدكتورة روشان واختطفتها مع زوجها، والدكتورة روشان هي إحدى حاملات الدعوة المعروفات بالدعوة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وهي تسكن في مدينة كراتشي، وقد عملت لسنوات طويلة بلا كلل أو ملل من أجل إيصال الإسلام إلى الحكم، وقد كانت تلقي الدروس والمحاضرات في جميع أنحاء مدينة كراتشي الشاسعة، حتى يتسنى للمرأة المسلمة المشاركة الفعلية في أجر العمل لاستئناف الحياة الإسلامية كطريقة حياة للناس، ويأتي هذا الاختطاف بعد أسبوعين فقط من اختطاف الأخت رومانا، بعد العثور على كتب ونشرات لحزب التحرير في منزلها.



أيها المسلمون في باكستان! كيف يُسمح باختطاف امرأة مسلمة لا لشيء إلا لأنها تدعو إلى الإسلام كطريقة حياة، في دولة تأسست باسم الإسلام؟! بينما حشدت أمة محمد e الجيوش على مدار الزمن للدفاع عن عرض المرأة المسلمة عبر عصور الإسلام؟ فقد قام رسول الله e بنفي قبيلة يهودية كاملة من المدينة المنورة، بني قينقاع، بعد إهانة امرأة مسلمة واحدة من قبل أحد رجالها؟ إنّ حماية المرأة المسلمة خط أحمر عُرفت الأمة به وجعلتها متميزة في ذلك عن الأمم الكافرة الفاجرة. وفي هذا السياق نتذكر بكل فخر كيف كان موقف الخليفة المعتصم، حين دك حصون عمورية وفتحها رداً على صرخة امرأة مسلمة واحدة مظلومة. ونتذكر بكل فخر وامتنان كيف فُتحت بلادنا للإسلام، وكيف روى جيش محمد بن القاسم تراب بلادنا بدمائه الطاهرة، رداً على ترويع رجال ونساء من المسلمين على يد الملك الطاغية (رجا ظاهر). لذلك يجب عليكم رفع أصواتكم عالية للاحتجاج على ممارسات الحكومة ضد النساء العفيفات من حملة الدعوة، حتى تتمكن المرأة المسلمة من عبادة الله q بالعمل لإقامة الخلافة دون خوف من عقاب.



أيها المسلمون في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية! أليس الذي يحصل في بلادنا على مدار سنين عديدة هو أمر غريب؟! حيث يلاحق رجال ونساء حزب التحرير بوحشية من قبل قواتنا المسلحة، وتُروَّع على أيديهم نساؤنا وأطفالنا، وفي الوقت نفسه يُفتح الباب على مصراعيه أمام الشبكة الإرهابية الأمريكية، شبكة ريموند ديفيس؟! لقد دعاكم حزب التحرير مرارا إلى استخدام قوتكم للحفاظ على أمننا، عن طريق قطع خطوط الإمداد التابعة لحلف الناتو، وإغلاق سفارات وقنصليات أمريكا وطرد جيشها الخاص ومخابراتها الخاصة. ومع ذلك ما زال الجواسيس والقتلة الأمريكيون أحراراً في التجوال في طول البلاد وعرضها، وفي الوقت نفسه يتم إلقاء القبض على المرأة المسلمة العفيفة، التي تقوم بواجبها الشرعي في إعادة الإسلام كطريقة حياة! لذلك نطالبكم أن تجتهدوا في طاعة الله q من خلال إجابة صرخة المرأة المضطهدة ورفع الظلم عنها، ومحاكمة الذين ظلموها.



المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم المعتصم
المشاركة Aug 20 2018, 08:21 AM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






وما زال حكام باكستان يُصرون على الخسة والخذلان



الخبر:

في السّاعات الأولى من ليلة الاثنين 13 آب/أغسطس 2018 داهمت قوات الأمن الباكستانية منزل الدكتورة روشان واختطفتها مع زوجها، ويأتي هذا الاختطاف بعد أسبوعين فقط من اختطاف الأخت رومانا حسين، بعد العثور على كتب ونشرات لحزب التحرير في منزلها.


التعليق:

الدكتورة روشان هي إحدى حاملات الدعوة المعروفات بالدعوة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وكانت تُلقي الدروس والمحاضرات في جميع أنحاء مدينة كراتشي الشاسعة، وعملت لسنوات طويلة بلا كلل أو ملل من أجل إيصال الإسلام إلى الحكم لاسئناف الحياة الإسلامية كطريقة حياة للناس أجمعين.

أما الأخت رومانا حسين فهي معلمة للإسلام مشهورة، وأم لأربعة أطفال، وخرّيجة علم النفس والفلسفة من كلية (سانت جوزيف) المرموقة، وتحمل درجة "الماجستير" في الدراسات الإسلامية.

أختان لنا في الإسلام هذا هو عملهما وهكذا هي حياتهما، تبغيان رضوان الله ونشر دينه وتحكيمه بين الناس، فبماذا أخافتكم وأرهبتكم؟! أم إن قول كلمة الحق أصبح جُرماً تُعتقل من أجله حرائر المسلمين أيضاً؟!

نساء شريفات عفيفات فهمن فرض ربهم وغذين المسير بطريق الدعوة بعقيدة قوية وإيمان راسخ لا لشيء إلّا ابتغاء مرضاة الله عزّ وجل. نساء مؤمنات لن يثنينهن عن هذا الفرض العظيم لا السجن ولا الاختطاف ولا الملاحقة والتعذيب على أيدي حكام لطالما ادّعوا أنهم حكام للمسلمين، بل هم حكام على رقاب المسلمين، عداؤهم للإسلام بات واضحاً جلياً، وبطشهم للمسلمين ظاهرٌ بيّن.

عندما تُقدم السلطة الأمنية على اختطاف حرائر المسلمين في إحدى بلاد المسلمين بتهمة الدعوة إلى الله وإعلاء كلمته، فذلك دليل على أن فكرة استئناف الحياة الإسلامية من جديد أصبحت تقض مضاجع الغرب وأذنابه من حكام المسلمين، ودليل على أن فكرة الخلافة أصبحت منتشرة مستساغة بين أبناء المسلمين، وما هذه الاختطافات المتتالية إلا خير دليل على عملهم الدؤوب لإسكات كلمة الحق دون هوادة بل بوقاحة تطال حرائرنا ونساءنا المؤمنات الصالحات...

وهنا نسأل باستنكار: أين المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والتي أعربت عن قلقها من اعتقال الناشطات والمدافعين عن حقوق المرأة في السعودية بينما تغضّ الطرف عما يجري للأختين رومانا حسين وروشانا وقبلهما الأخت جنّات التي حُكمت بالسجن 5 سنوات من قبل السلطات الروسية بلا أدنى ذنب اقترفنه سوى أنهن يعملن لإعلاء كلمة الله ونصر دينه؟!!

فالإنسانية عندهم تُكال بمكيالين، هذا إذا كان لها وجود أصلاً في ظل هكذا حضارة استعمارية!!


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى


Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 25th April 2024 - 09:49 AM