منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> وثيقة باطلة لا تمثل الإسلام والمسلمين, وشيخ الأزهر لا يمثل إلا نفسه ومن خلفه من المضبوعين
أم حنين
المشاركة Feb 8 2019, 02:50 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



بسم الله الرحمن الرحيم

المكتب الإعــلامي ولاية #مصر

#بيان_صحفي

وثيقة باطلة لا تمثل #الإسلام والمسلمين

و #شيخ_الأزهر لا يمثل إلا نفسه ومن خلفه من المضبوعين



تحدثت جريدة #اليوم_السابع الاثنين 4/2/2019م، عن توقيع شيخ الأزهر وبابا #الفاتيكان وثيقة "الأخوة #الإنسانية"، التي تشكل (حسب زعمهم) الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين #الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والنصرانية، وتحمل الوثيقة رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين أتباع الأديان وللمكانة والدور الذي ينبغي أن تقوم به الأديان في عالمنا المعاصر، كما نقلت نص الوثيقة كاملا والتي يحتاج كل بند من بنودها لرد مفصل لما فيها من مغالطات ومخالفات شرعية فهي في حقيقتها وثيقة لا تمت للإسلام بصلة.

وثيقة أقل ما يقال عنها إنها علمانية، تحمل الكثير من المعاني الفضفاضة ذات التأويل حتى يسهل ترويجها وخداع بسطاء الناس بها رغم ما تحمله من سم زعاف، وثيقة وضعت بلا ريب في أروقة المخابرات الدولية، غايتها إنتاج دين جديد غير إسلامنا الذي نعرفه والذي أنزله الله سبحانه وتعالى لنا على نبيه ﷺ وارتضاه وارتضيناه، فديننا نعم يأمرنا بالاعتناء بالخليقة، لكن ليس وفق القوانين الدولية التي وضعها الغرب وألزم الناس بها، بل وفق أحكام الإسلام وفي ظل عدله، هكذا فهمه ربعي بن عامر عندما وقف أمام رستم وأجاب عن سؤاله لماذا جئتم؟ فقال الأعرابي البسيط القوي بعقيدته "إنما ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عباده من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام"، فلا عدل إلا بالإسلام وفي ظل شرعه يا شيخ الأزهر، بل إن الظلم المحض لكل البشر هو تطبيق رأسمالية الغرب الكافر الذي يدعمه #بابا_الفاتيكان عليهم.

ثم تأتي الوثيقة الموقعة من طرفين وتقول: "إننا نحن المؤمنين بالله" فأي إله هذا الذي يستوي إيمانك به مع إيمان بابا الفاتيكان يا شيخ الأزهر؟! بئست الوثيقة وبئس الموقعون والموثقون والشهود عليها، فلا يستوي إيماننا مع إيمان من ينسب لله الولد والصاحبة!

إن السبب الحقيقي لكل أزمات العالم وحروبه يا شيخ الأزهر هو #الرأسمالية التي تنافح عنها حتى الرمق الأخير والتي صرت جزءا منها وأداة من أدوات حربها على الإسلام وأهله وحملة دعوته، تلك الرأسمالية التي تنهب ثروات مصر منذ عقود خلت وتقتل وتسجن من أهلها كل من يحاول الانعتاق من ربقة التبعية لأمريكا، تلك الرأسمالية التي تقتل أهل الشام لأنهم رفضوا كل الحلول التي تبقي على نفوذ الغرب ونهبه لثروات بلادهم، تلك الرأسمالية التي قتلت الملايين في #العراق من أجل النفط، إنها رأسمالية الدم المتوحشة سبب شقاء البشر والطير والشجر...

إنها الشعارات الإنسانية نفسها التي حملتها #فرنسا لأهل #الجزائر؛ حقيقتها حقد لا مثيل له على الإسلام وأهله، ولا زالت رؤوس المسلمين المقاومين من أهل الجزائر محنطة في متاحف فرنسا، والأمر نفسه فعلوه في الأزهر، ودماء علماء الأزهر شاهدة عليهم، أهذه هي الإنسانية؟!

أما تلك الحريات الأربع التي تكلمت عنها الوثيقة قائلة إن الحرية حق لكل إنسان اعتقادا وتفكيرا وتعبيرا وممارسة، فهي صلب عقيدة العلمانية ومبدئها الرأسمالي الذي يقدس الحريات الأربع؛ حرية العقيدة والحرية الشخصية وحرية الرأي وحرية التملك، وكلها حريات لا يقرها الإسلام ولا يقبلها جملة وتفصيلا... نعم ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ ولا يُقبل أصلا إسلام المُكرَه على دخوله، إلا أنه لا يجوز لمن يدخل الإسلام أن يخرج منه، وليس عندنا في الإسلام حرية شخصية بل كل أفعال العباد مقيدة بأحكام الشرع وعلى رأسها الحكم والسياسة، ولا حرية رأي فآراؤنا تدور في إطار الشرع ولا تخرج عنه و﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾، ولا نتملك إلا على أساس الشرع والمرؤ محاسب أمام الله على ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه. أما حريات الغرب فلا تعنينا كما لا تعنينا وثيقته ولا عشرات الوثائق التي يأتي بعملائه ليوقعوا عليها، فما وضعه النبي ﷺ وصحبه الكرام لا يغيره من باعوا دنياهم وآخرتهم بعرض من الدنيا قليل.

يا أهل الكنانة! إن هذه الوثيقة كلها مخالف لصحيح دينكم فالفظوها، واعلموا أن دينكم ليس فيه رجال دين ولا كهنوت ولا موقعون عن الله وإنما عندنا علماء وفقهاء ومحدّثون كلهم بشر يصيبون ويخطئون، فلا قداسة لهم، ولا يعرف الحق بهم، وإنما يعرف الحق بدليله من الكتاب والسنة، وخطاب الله بالتكليف والتطبيق والتبليغ هو خطاب لكل #الأمة، لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أحمر... وإنما ينوب عنكم في تطبيق الإسلام عليكم من تعطوه بيعتكم وصفقة يدكم ليكون خليفة عليكم يحكمكم بالإسلام قريبا إن شاء الله في دولته الخلافة الراشدة #على_منهاج_النبوة.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾





المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية مصر

التاريخ الهجري 1 من جمادى الآخرة 1440هـ
التاريخ الميلادي الأربعاء, 06 شباط/فبراير 2019 م
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Feb 8 2019, 07:17 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35





تُبنى الكنائس وتُهدَم المساجدُ بخيانة!.... أين؟ في #مصر الكنانة!!
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Feb 8 2019, 07:35 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35






• التعليق السياسي
• وثيقة الازهر و الفاتيكان و صمة عار على جبين حكام المسلمين جميعا
• المفكر السياسي: احمد الخطواني
"ابو حمزة"
• نشر بتاريخ: 07\02\2019


Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Feb 8 2019, 07:51 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



بسم الله الرحمن الرحيم

يا #شيخ_الأزهر: أخنوع هذا أم نفاق؟!


- للإستماع◀


#الخبر:



دعا شيخ الأزهر #أحمد_الطيب، يوم الاثنين، المسلمين إلى حماية النصارى في الشرق الأوسط باعتبارهم شركاء في أوطانهم، ودعا لاحترام قوانين الدول التي يعيشون فيها.



وقال الطيب، في كلمته أمام #الاجتماع العالمي للحوار بين الأديان الذي حضره البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، والمئات من أتباع الديانات المختلفة: "استمروا في احتضان إخوانكم من المواطنين (المسيحيين) في كل مكان، فهم شركاؤنا في #الوطن وإخواننا الذين يذكرنا القرآن أنهم أقرب الناس مودة لنا".



وتابع الطيب "أقول للمسلمين في #الغرب: اندمجوا في مجتمعاتكم اندماجا إيجابيا، تحافظون فيه على هويتكم الدينية كما تحافظون على احترام قوانين هذه المجتمعات، واعلموا أن أمن هذه المجتمعات مسؤولية شرعية، وأمانة دينية في رقابكم تسألون عنها أمام الله تعالى".



وكان #البابا_فرنسيس وشيخ الأزهر قد وقعا، يوم الاثنين، "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الإنسانية وبناء جسور التواصل والتآلف والمحبة بين الشعوب إلى جانب التصدي للتطرف وسلبياته. (#القدس_العربي، 4 شباط/فبراير 2019م)



#التعليق:



أن يدعو بابا #الفاتيكان فهذا طبيعي... وأن يدعو البابا تواضروس فهذا أيضا طبيعي... أما أنت يا شيخ الأزهر فتأمُر كما أٌمِرْت، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، ولمكانتك العلمية ولمنصبك كشيخٍ للأزهر، تأمر الحاكم بأن يلتزم الشريعة ويطبقها في دولتها الخلافة، التي أمّنَتْ وتؤمِّن المسلم وغير المسلم، وتوفر الرعاية للجميع وتدافع عن المظلومين في كل بقاع الأرض، بتحريك الجيوش، وليس باستجداء أصحاب القرار، كما في خاتمة الوثيقة التي أمضيتها وبابا الفاتيكان: [وفي سبيلِ ذلك، ومن خلالِ التعاون المُشترَكِ بين الكنيسةِ الكاثوليكيَّةِ والأزهرِ الشريفِ، نُعلِنُ ونَتَعهَّدُ أنَّنا سنعملُ على إيصالِ هذه الوثيقةِ إلى صُنَّاعِ القرارِ العالميِّ...] (من نص الوثيقة المنشورة في اليوم السابع الاثنين، 04 شباط/فبراير 2019)، أم أنك اقتنعت بدورك الذي ارتضاه لك #النظام الجمهوري الذي يفصل الدين عن الحياة والدولة وجعل منك رجل دين بالمفهوم الغربي؟!



ثم ألا تعلم يا شيخ الأزهر أن فاقد الشيء لا يعطيه؟! المسلمون المغتصب سلطانهم والمحرومون من تطبيق شريعتهم المنبثقة من عقيدتهم، والتي جعلت إمامهم (أي خليفتهم) جُنّة، يتقى به ويقاتل من ورائه، كيف لهم أن يحموا أحدا وهم لا حماية لهم؟ ألم يطَلْ جور الأنظمة المتعاقبة على مصر، المسلم والنصراني؟!



العقيدة الإسلامية التي تؤمن بها يا شيخ الأزهر، تدعوك لأن تكون واضحا صريحا مع غير المسلمين فلا تغرر به وتقره على ما هو عليه من ضلال، عوض أن تسعى لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتحمل هي الإسلام بالدعوة والجهاد كما شرعهما العزيز ذو القوة المتين! أم أنك بوثيقة "الأخوة الإنسانية" تريد أن توقف عجلة التاريخ والحق جل في علاه يقول: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾؟



وأي اندماج الذي تطالب به المسلمين في بلاد الغرب على أساس قوانينه؟ ألم تصبح كلمة (الله أكبر) في سويسرا مثلا، تستوجب حكما بالغرامة على قائلها، حتى وإن كانت في مقام الفرح بخبر سار؟! ناهيك عن منع #الحجاب في #فرنسا والقائمة تطول... أم هو خنوع وانصياع لمخرجات "حوار الأديان"؟ فما كانت تلك المؤتمرات لما يسمى بحوار الأديان التي رعاها الغرب الصليبي إلا من أجل توحيد تفسير نصوص القرآن والأحاديث عند المسلمين على أساس تحييد الإسلام عن معالجات الواقع، وإزالة المواقف العقائدية من قاموس الإسلام، في محاولة تصالحية مع سائر الأديان بعيدا عن وصفها بالكفر. ما يحتاجه المسلمون في بلاد الغرب هو دولة قوية تسند ظهورهم وتحرك الجيوش لرد أي عدوان عليهم، فيكونون بتعاملهم بقيمهم الإسلامية وإصرارهم على التقيد بها، حملة دعوة للإسلام العظيم كما كان التجار المسلمون الذين أدخلوا الإسلام لإندونيسيا بدون أن تفتحها دولة الخلافة آنذاك. تلك الدولة القوية هي بالتأكيد ليست جمهورية مصر اليوم بل هي الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقوم على أنقاض الحكم الجبري في مصر وفي بلاد المسلمين.



﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

جمال علي
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Feb 8 2019, 08:01 PM
مشاركة #5


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



"المؤتمر العالمي للأخوّة الإنسانية" و"وثيقة الأزهر والفاتيكان:

"هل أُريدَ بهما وجهُ الله تعالى؟ أم وجوه شياطين المجتمع الدولي؟


الأستاذ أحمد القصص

https://www.facebook.com/watch/?v=2210607305867107
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 24th April 2024 - 10:05 AM