السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
حملة إظهار حقيقة الجزيرة : 6- الجزيرة تبتدع ديناً جديداً وتروج له دعماً لأخوان مصر .توسم المسلمون خيرا عندما فاز مرشح الأخوان المسلمون برئاسة مصر، فالأمة تشتاق إلى عز الإسلام وتهفو إلى الإنعتاق من قيود الإستعمار الغربي وتتوق إلى الإنتصارات و الفتوحات وإلى تحرير فلسطين وكل أراضي المسلمين حيث أن هذا" القائد الإسلامي" سيأمر بإلغاء كل الإتفاقيات الخيانية وسيقوم بتحريك جيوش المسلمين لدحر العدو الإسرائيلي ولقتل السفاحين مثل بشار المجرم . فالأمة الإسلامية اليوم تعلم جيدا أن أمريكا وبريطانيا والكفار أعداء لها وتعلم جيدا أن المعركة معركة حق ضد باطل ولا مجال إلى رأي غير ذلك وكما هي تعلم " الأمة " أن الحل والتغيير الجذري لكل ما تعانيه يكمن فقط في تطبيق الإسلام وفي إقامة الدولة الإسلامية ..
فالثورة المصرية تهدف إلى :
فالأمة الإسلامية
تريد نصرة المسلمون في سوريا بتحريك جيوش مصر الجرارة لدحر بشار!
فالأمة
لا تريد تطبيع العلاقات مع يهود المغضوب عليهم بل تريد تحرير فلسطين!
فالأمة
لا تريد ديموقراطية الغرب الكافر و التبعية المُذلة له متمثلة في المعونات وفي سياسات صندوق النقد الدولي الإستعمارية!
فالأمة
لا تريد دولة مدنية بل دولة إسلامية تطبق شرع الله كما أراد الله تعالى وليس كما تريد أمريكا في شكل الإسلام المعتدل والتطبيق تدريجيا!
فالأمة الإسلامية
لن تركع إلا لله و تريد الخلافة الإسلامية وتطبيق الإسلام كاملا شاملا ولذلك وصل الغنوشي في تونس ومرسي في مصر إلى كرسي الرئاسة!
هذا ما يريده أهلنا في مصر وفي كل بلاد المسلمين وقد أثبتت الثورات أن هذه هي مطالب الأمة الإسلامية ورفعت هذه الشعارات أثناء ثورة تونس ومصر وسوريا وليبيا و اليمن.
أليس لهذا بُذلت أرواح الشهداء بالآلاف؟وهذا يرعب الغرب الكافر فهي تباشير صحوة خير أمة أخرجت للناس مرة أخرى لتتبوأ مركز الريادة و القيادة في العالم من جديد لتمنع قوة الغرب من إنتهاك الحرمات ونهب الثروات في بلاد المسلمين الغنية.
لكن هل هذا ما حصل بعد تولية الرئيس منصبه وتأديته لقسمه؟
هل نجح الرئيس الجديد المحسوب على الإسلاميين في سد الفجوة الكبيرة بين النظام لحاكم وبين الشعب في مصر ؟ أم بقى الحال كما كان عليه أيام مبارك المخلوع ؟
بل أن تصريحاته قد كشفت عن وجهه الحقيقي وفضحت توجهاته وولائه للغرب الكافر وتطبيق نفس نظام الفلول.قال تعالى :" وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ " سورة البقرة .
مبروك الكرسي من نتياهو لمرسي ..... ومرسي يرفض مقابلة نتياهوشاهد بعينك هل يوجد فرق بين مرسي ومبارك
تم النشر في 30/06/2012
والمتتبع للأخبار بعين الناقد يستطيع أن يجد الأجوبة لكل هذه الأسئلة، حيث أن وسائل الإعلام التي تروج لسياسات النظام الحاكم هي خير من يفضح نوايا الساسة وسياستهم التي يُراد لها أن تُمرر على المتلقي حتى يتقبل الوضع الجديد القديم، وتُسرق الثورة سرقة أنيقة بأيادي محسوبة على الإسلام مأجورين عند الغرب الكافر!
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقدته قناةالجزيرة مباشر مصر
تم النشر في 26/05/2012
أين مطالب الأمة الإسلامية في هذا المؤتمر الصحفي ولماذا لا تنقل الجزيرة مباشر مصر تساؤلات المسلمين وتطالب الرئيس بأجوبة لها؟
وقناة الجزيرة الإخبارية تروج لأخوان مصر وتخلق لهم دين جديد وتروج له بقوة فهي ذراعهم الأيمن بل عقلهم المدبر لخداع الرأي العام ! الشريعة والحياة - سياسة التدرج في تطبيق الأحكام
تقديم/ عثمان عثمان
2012/07/01
د. محمد كمال إمام
ركز برنامج الشريعة والحياة على التدرج في تطبيق الأحكام والدعوة . وحاولوا إظهار أن التدرج واجب وأن إختلاف الزمن تختلف فيه الأحكام , وأن القرآن نزل متفرقاً ليسهل تطبيقه ولا يعقل أن نطبقه اليوم دفعة واحدة بعد تعطيل للأحكام دام قرنين، بدون ذكر أن سبب هذا التعطيل هو موالاة الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين للكافر المستعمر وتطبيقها لدساتير وقوانين علمانية. فهل السؤال هو إمكانية تطبيق الإسلام كاملا أم بالتدريج حيث يبقى الناس في نفس الدوامة التي أدت إلى ظلمهم؟ أم أن السؤال كيف نطبق الإسلام كاملا ليكون التغيير تغييرا جذريا إنقلابيا حتى تحل كل هذه المشاكل؟وبسبب غياب الإسلام وتطبيقه في نظام كامل في نظام حكم الخلافة الراشدة الذي يطبق فيه خليفة المسلمين دستور رباني ويبايعه المسلمون على السمع و الطاعة مادام يُطبق شرع الله كاملا، فمفهوم التدرج مفهوم دخيل على الشرع ولم يظهر هذا الإصطلاح إلا في زمن غياب الحكم بما أنزل الله عن الوجود، في زمن الإنحطاط الفكري و البعد عن الإسلام الصحيح وفي زمن المصالح والنفعية الرأسمالية والترويج لها بإسم الإسلام كما في هذا البرنامج حيث بدأ المذيع بتلاوة آية ليوحي للمتلقي بمعنى أخر غير التفسير الصحيح للآية فأصبح ليّ تفسير القرآن ليتوافق مع هذه المصالح !فمتى كان التدرج مبدأ؟! ومتى كان التدرج مرحلة إنتقالية؟
فالتلاعب بالألفاظ واضح، فالمرحلة الجديدة هي مرحلة تاريخية من نهاية الحكم الجبري إلى الحكم في خلافة راشدة على منهاج النبوة - أي تغييرا جذريا بالتطبيق الشامل لكل أحكام الشرع في كل مناحي الحياة وإلا ما الفرق بين ما قبل الثورة وما بعدها ؟ فلماذا تقف الجزيرة عقبة في طريق تطبيق الإسلام كاملا وتروج لمفهوم التدرج الذي يعطل هذا التطبيق؟بل أن الجزيرة بوق للأخوان المسلمون وتروج لسياساتهم الفاسدة لتحقيق مصالح بريطانيا توافقت مع مصالح أمريكا في أرض مصر والمنطقة، فتريد نشر الإسلام المتأمرك- الدين الجديد، مستغلين حب أهلنا في مصر للإسلام وشوقهم لنظام حكم إسلامي لتعز به الأمة الإسلامية جمعاء.مركز 'راند' الأمريكي: الإسلام 'المعتدل' بمواصفات أمريكية! هل هو الحل؟
حملة إظهار حقيقة الجزيرة : 6- الجزيرة تبتدع ديناً جديداً وتروج له دعماً لأخوان مصر
Jul 5 2012, 07:35 PM
