منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> جيوش الخلافة لن تقبل الاعتذار بل ستلاحق جيوش الغاصبين إلى عقر دارهم باريس
أم المعتصم
المشاركة Jun 30 2020, 07:55 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238





خلال حوار صحفي على قناة فرانس24 يوم 23 حزيران/يونيو الجاري، وفي رده على ما إذا كان على فرنسا الاعتذار على جرائمها في تونس زمن الاستعمار البغيض، قال الرئيس قيس سعيّد: "كما يقول المثل الفرنسي، من يعتذر يدين نفسه"، مضيفا أنّ "تونس كانت تحت نظام الحماية وليس احتلالا مباشرا مثلما حدث بالجزائر"، ثم استدرك قائلا: "والاعتذار من الأفضل أن يكون عبر تعويضات مالية أو بعث مشاريع في البلاد"، معتبرا لائحة اعتذار فرنسا التي أسقطها البرلمان لم تكن بريئة لأنها تمت بعد 60 سنة.

إنها والله لإحدى الكبر أن يصف رئيس الدولة الاستعمار الفرنسي الذي فتك بأهلنا وقتّل رجالنا واغتصب نساءنا ونهب خيراتنا ولا زال يمارس وصايته علينا، أن يصفه بأنه تنفيذ لاتفاقية حماية وليس احتلالا كما حصل بالجزائر، وأنه لا بأس بالتعويضات المالية ما دام الاعتذار يدينها!! ألا يعلم الرئيس قيس سعيّد أن معاهدة الحماية التي أمضاها محمد الصادق باي سنة 1881م تمّت تحت تهديد الجيش الفرنسي الذي اقتحم العاصمة قادماً من القطر الجزائري المحتل، وأن المعاهدة جرّدت البلاد من سيادتها حيث أصبح المفوض العام الفرنسي هو الحاكم الفعلي للبلاد؟! وهل يمكن أن تعوض الأموال دماء الشهداء وأعراض الحرائر والظلم والقهر الذي عاشه أجدادنا؟! وهل هكذا تسترد الحقوق؟!

إنّه بصرف النظر عمن يقف وراء لائحة "اعتذار فرنسا" وغايته منها، وما إذا كان الاعتذار هو المطلوب اليوم، أم أن المطلوب هو كنس النفوذ الغربي بكل أشكاله وأركانه ورموزه، فإن تصريح الرئيس قيس سعيد سيكون سطراً مخجلاً في تاريخ تونس، لن يمحوه إلاّ تحويل تونس إلى نقطة ارتكاز لدولة الخلافة التي لن تقبل جيوشها الجلاء والاعتذار بل ستلاحق جيوشَ الغاصبين إلى عقر دارهم باريس لتنسيهم وساوس الشيطان، وإنه لكائن بإذن الله زمن الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي سنقيمها بإذن الله على أنقاض حكم الرويبضات في سائر بلاد المسلمين.

قال رسول الله ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تونس
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 04:09 PM