المساعدة - البحث - الأعضاء - التقويم
العقيدة الإسلامية
منتدى الناقد الإعلامي > الناقد السياسي > مقالات وتحليلات
حسين ابوبكر
عقيدة روحية سياسة

لقد فهمت قريش ما يدعو له نبي الله من أول ما بعث على أنه يدعو لقيام حياة على أساس روحي، أي أنه يدعو لعقيدة روحية سياسية تجعل بذلك الوجود الإنساني كله خاضعا لأحكام الله سبحانه فيُعالج بما أنزل الله من أحكام ومعالجات، كما أن هذا الخضوع والاستستلام متمثلا أصلا في الوجود الكوني كرهاً، لأن مخاطبة الرسول للناس ودعوتهم للإقرار ب(لا إله إلا الله محمد رسول الله) هي دعوة لنزع السلطان عن أي بشر يمارس السيادة ويحكم بما يراه كالأحبار والرهبان، فهي دعوة للانقلاب على النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي القائم آنذاك، وتوحيده سبحانه بالألوهية يعني أنه وحده الخالق والمتصرف في شؤون الحياة وصاحب السيادة والسلطان، وفي هذا إعلان للتحرر والانعتاق من كل سلاطين الأرض وحكام الطواغيت والعبودية لرب الناس خالقهم والمتصرف بشؤونهم جميعا، وهذا عينه ما فهمه الصحابي الجليل ربعي بن عامر لما قال "جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد"
ام عاصم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
جزاك الله خيراً الأخ الكريم حسين أبو بكر
من أجل ما تفضلت به تكالب العالم أجمع على أن يمنع عودة الإسلام كنظام يحكم من خلال دولة الخلافة
إلا أن الوعي من الأمة على أنه لا خلاص لما تعانيه إلا بعودتها لعقيدتها وتحكم شرع الله في شؤون حياتها
في إزدياد بينها، وفي سوريا التي اندلعت فيها ثورة مباركة خرجت من المسجد من أجل هذا الهدف، يقوم الغرب
بدعم المجرم بشار لسحق الثورة والقضاء عليها. قتلوا البشر ودمروا الشجر والحجر، وأهل الشام وثوارها صامدون متمسكون بعقيدتهم وغايتهم يسطرون أروع الملاحم وأروع صور الصبر والثبات من أجل الوصول إلى غايتهم
وندعو الله أن يمن عليهم بالنصر المؤزر ويكحل أعين المسلمين أجمعين بدولة الخلافة على أرض الشام
حسين ابوبكر
وعليكم السلام ورحمة الله، وجزيتم خيرا
وبارك الله في أعمالكم في هذا المنتدى وأسأل الله أن ينفع به أمة الإسلام
حالة الوعي أرّقت الغرب فسعى جاهدا لاستئصالها من الجذور بنزع ثقة المسلمين بأنفسهم وقدرتهم على التغيير و بالإسلام كنظام بديل عن أنظمة اليوم، لكن هيهات هيهات، فهذا دين الله أنّى يغلب!!
يمكرون ويخططون، لكن العاقبة للمتقين، فما علينا إلا أن نكثف اتصالنا بالأمة، لأن التغيير إن أردناه فلا بد أن يكون العمل مع الأمة لأنها هي السند الطبيعي للسلطة، وهي الضمان الوحيد لترسيخ كيان الدولة واستمرارها
و من يرجو نظاما منفصلا عن عقيدة الأمة فهو خائب وخائن لدينه وأمته، لذلك علينا أن نسهر على مصالح الأمة وندوام على تثقيفها تثقيفا جماعيا بالأفكار التفصيلية الصحيحة المتعلقة بالعقيدة والخلافة والجهاد والأخوة
حتى تنقاد الأمة للحزب وتعطيه نصرتها إن شاء الله تعالى
أبي العلاء الشامي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الحمد لله رب العالمين على نعمة الايمان وعلى نعمة الاسلام وعلى نعمة القران والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم وبعد ..

فانتقادي لهذا المقال للكاتب الكريم انك نسبت العقيدة فقلت العقيدة الروحية وسؤالي اكون تواقا لو آتيتني بدليل من الكتاب والسنة لهذه التسمية وهذا النسب .. وليتك قلت العقيدة الاسلامية واكتفيت بهذا النسب .

كلمة الروحية هي من الروح التي هي سر الحياة في الانسان وجميع الكائنات
ولا يعلم أي مخلوق على الارض ماهية الروح وكنهها .. وعندما سئل نبينا عن الروح كانت الاجابة:

"ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أؤتيتم من العلم الا قليلا ".
فكما ترى لم يعط القرآن الكريم جوابا يوضح ماهية الروح فحقيقتها وماهيتها علم من اختصاص الله جل جلاله .

وحزب التحرير قال في الناحية الروحية هي فقط علاقة الانسان بخالقه واكتفى .

كما وحتى حين كتابة هذه السطور لم يستطع العلماء في أي مجال أو أي تخصص علمي من تحديد ماهية الروح
علما انه ما في خلية ولا غدة ولا عضو في جسم الأنسان الا واستطاع العلماء تعريفه وتحديد وظائفه وشكله ومكوناته ..
والكتب العلمية تزخر بذلك .

والشيء الذي يدهش العقول ويحير الالباب ان الروح موجودة في كل مكان بل في كل نقطة في جسم الانسان ... فلماذا عجز
العلماء وأقول عجز العلماء بحق عن اكتشاف الروح ... وهذا الشيء آية من آيات الله على صدق القرآن ... لأن القرآن اوضح ان هذا
العلم من اختصاص الله وليس من اختصاصكم ايها الناس .. فعجز العلماء عن اكتشاف الروح هو بحد ذاته تصديق لكتاب الله .

وخلاصة القول لم نسمع البتة بآية او حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بوصف عقيدتنا انها من النوع او الطراز الروحي
فلا يوجد يا أخي الكريم عند المسلمين شيء يسمى العقيدة الروحية .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم
أم سلمة

لعلك تجد الإجابة هنا أخي الفاضل

العقيدة الإسلامية عقيدة روحية سياسية


ساجد لله
السلام عليكم ورحمة الله
العقيدة الأسلامية عقيدة روحية سياسية .
عند اضافة الروح للعقيدة تكون من باب ادراك الصلة بالله , لأن من خلال هذه العقيدة التي يعتنقها المسلم تحدد سلوكه في الحياة , والسلوك هو نتاج المفاهيم عن الكون والإنسان والحياة وعن علاقتها بما قبلها وبما بعدها فتصبح العقيدة هى المنتجة للسلوك المرغوب فيه شرعا .
أما السياسية جاء اطلاقها من باب الأهم والأبرز . لأن عقيدتنا شاملة لكل نواحي الحياة والتي منها السياسية ( رعاية الشوؤن بالإسلام ) سواء في الحكم والسياسية الداخلية والخارجية أو المحاسبة
فهي عقيدة جاءت لتطبق في الحياة وتكون أساس المقاييس على الأشياء والأفكار والمفاهيم التي تترجم بعد ذلك لسلوك واقعي في الحياة , وليست عقيدة كهنوتية .
أما الأدلة على ذلك فهي كثيرة لا تحصى , فمن تتبع سيرة الرسول عليه السلام , يجد أن حياته سياسية روحية .
.
Invision Power Board © 2001-2024 Invision Power Services, Inc.