الإعلام أعور؛ سوريا أنموذجا!
مقطع للمفكر السياسي الأستاذ أحمد الخطواني (أبو حمزة)
رمضان 1436هـ - تموز/يوليو 2015م

لن يستطيع هذا الإعلام الأعور ان يخفي الحقيقة زمناً طويلا ..... سيأتي الوقت الذي تظهر فيه الحقيقة ويظهر معها عوار الإعلام العميل .... فيسقط من عليائه وتدوسه الأقدام .....
حينها سيتوجه الناس للإعلام الصادق المخلص فيستقي منه الأخبار والمعلومات ..... ومع الجد والإخلاص من حملة الدعوة وإعلامهم المرتكز على قواعد الإسلام الثابتة سيقترب هذا اليوم ....وإن غدا لناظره قريب

ليس عورا، بل عمى وتعام فوق صمم وبكم في النقل والتحليل والرسالة الإعلامية، وقد وصف الحق سبحانه أهل الباطل بهذه الصفات في تعاطيهم مع الحق وأهله، وكذلك الحال هم أذنابهم وأبواقهم من أبناء جلدتنا المترزقين باللسان والقلم...، ولا غرابة، فالإعلام لدى الكفار أعدئنا سلاح بل السلاح الأفتك في حرب لا هوادة فيها، ذخيرتهم الصصم والعمى والبكم وإن نطقوا فتزويرا ومغالطة وقلبا للحقائق واهمين أن في ذلك كسبهم الحرب، لا يعلمون أن في ذلك تعظيما لخسارتهم حين يأذن الله بهزيمتهم لتكون آلة إعلامهم حسرة عليهم ثم يغلبون، إنهم لا يدركون أي خصم يواجهون، إنه حزب عظيم تزداد الأمة قربا منه واحتضانا له ولمشروعه لتكون قريبا راشدة على منهاج النبوة تبهر العالم بطراز عيش ورجال دولة وآلة إعلام ودعاية فيها الخير للعالمين.

الإعلام أعور٬ سوريا أنموذجا | الأستاذ أحمد الخطواني
نسخة بدل المحذوفة اعلاه