المجلس الإسلامي السوري: الدول العظمى تسعى لاحتلال سوريا وتقسيمها

الدرر الشامية:

أكد المجلس الإسلامي السوري، اليوم، أن الدول العظمى تسعى لاحتلال سوريا وتقسيمها إلى مناطق نفوذ، مشددًا أن ما يجري في الرقة أو درعا أو غيرها تتحمل مسؤوليته هذه الدول بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأضاف المجلس في بيانٍ له، اليوم السبت، أن "ما زعمته دول كبرى من حرصها على تثبيت الاستقرار أو حرب الإرهاب، الذي رعته ومكنته، ما هو إلا ذرائع واهية، لاحتلال بلادنا والحيلولة دون مشاريع التحرر والنهوض وتقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ لدول عظمى".

وأوضح أن الدول العظمى تستخدم في سبيل التقسيم كل أنواع الأسلحة المدمرة والمحرمة كالفوسفور الأبيض لتفريغ الأرض وتشريد أهلها.

وأكد البيان "أن ما يجري في الرقة أو في درعا أو غيرهما من بلادنا تتحمل مسؤوليته الآنية والتاريخية هذه الدول العظمى بشكل مباشر أو غير مباشر؛ بما تمارسه من أنواع القصف المجنون وبما تمد به النظام السوري من أدوات وإمكانات القتل، في حين تمنع وصول السلاح إلى الشعب السوري ليدافع عن نفسه".

وشدد المجلس على "ضرورة توحيد الصف الثوري على القواسم المشتركة الجامعة لالتفاف الشعب حول ثورته من جديد" لمواجهة المؤامرات الدولية "على شعبنا وبلادنا، هذه المؤامرة التي لا يبدو أنها ستتوقف عند حدود إعادة تثبيت أركان نظام الطغيان والاستبداد، بل تعدت ذلك إلى مزيد من تدمير بلادنا وتقتيل أهلنا وتشريدهم".

وكان فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة اتهم، الأربعاء الماضي، التحالف الدولي بقتل أكثر من 300 مدني في الرقة جراء الغارات الجوية.
----------------------------------------
التعليق
من أجل ذلك واجب علماء المسلمين في سوريا وخارجها ، أن يوجهوا نداءاتهم الى الفصائل المقاتلة الى التوحد والاعتصام بحبل الله ، ودعوتها للعودة الى التمسك بثوابت الثورة وهي :
1- إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه.
2- التحرر من دول الكفر وإنهاء نفوذها.
3- إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.
وعلى علماء المسلمين والفصائل المقاتلة في سوريا أن يسلموا القيادة لحزب التحرير لأنه الوحيد الذي يعمل ويدعوا الى هذه الثوابت ، وهو الوحيد الذي يملك المشروع السياسي المستند على العقيدة الاسلامية واتباع طريقة رسول الله صل الله عليه وسلم في أقامة دولة الاسلام وتحكيم شرع الله . هذا ما سيمنع الغرب الكافر من تقسيم سوريا ،والذي سينجي الشام واهله من الإجرام الذي يمارسه بشار بدعم من الغرب الكافر . وهذا ما على وسائل الاعلام ان تقوم به خاصة تلك التي تؤيد وتدعم الثورة السورية مثل الدرر الشامية .