حكامنا الحاليين هم الفتنة بعينها
----------

وجود الحكام الحاليين فتنة، والسكوت عنهم فتنة ، وإزالة تلك الفتنة تكون بإزالة الحكام وإقامة نظام الإسلام نظام الخلافة مكانهم، وغير صحيح أن الخروج على الحكام الحاليين هو الفتنة كما يروج لذلك علماء السلاطين.
اقتباس (منقول):
فمن معاني الفتنة كما وردت في ديننا الحنيف:
1) الابتلاء والاختبار : كما في قوله تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ}
2) الانحراف عن الدين والرضا بغير الإسلام حتى لو تحت الضغوط كما في قوله تعالى: {وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْك}
3) العذاب: كما في قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}
4) الشرك، والكفر وانتشار تعاليم الكفر أو أي شيء غير شرع الله، كما في قوله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ}
5) الوقوع في المعاصي والنفاق: كما في قوله تعالى في حق المنافقين: {وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِي}
6) موالاة غير المؤمنين: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}
7) الإضلال: كما في قوله تعالى: {ومن يرد الله فتنته}
8) تثبيطكم عن الخروج للجهاد ونصرة الدين: {ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة}

وعند جمع تلك المعاني نجد أن معنى الفتنة هو انتشار أحكام الكفر وشرائعه وقوانينه، وأن الابتعاد عن تلك الأحكام هو فتنة وعقوبته قاسية من الله إن انحرفنا عن هذه الأحكام، وأن المؤمنين سيبتلون بمدى ثباتهم على الحق، وأن الكفرة والمجرمين سيعملون جاهدين عن حرفنا عن ديننا، وأن الانحراف والوقوع في المعاصي هو فتنة، والآية الأخيرة تبين محاولة المجرمين منع المسلمين من الجهاد وتثبيطهم عن القيام بأمر الله واعتبار ذلك فتنة للمسلمين، وتبين الآيات كذلك أن موالاة غير المؤمنين هو فتنة للمسلم.
انتهى الاقتباس (النقل)
وبما أن الحكام لا يحكمون بالشرع وينشرون المعاصي ويوالون الكفرة فان وجودهم هو الفتنة بعينها.
#الحقيقة