الأوضاع في زمن #الكورونا
في الدول الغربية اعتاد الشخص أن يلاقي حبيبته بالقُبل والأحضان واعتادوا على الزنا والاختلاط في حفلات الرقص واعتادوا على كل رذيلة، حتى جماع الحيوانات قننوه وجعلوه شرعيا، فجاء هذا الفيروس فحرمهم من كل تلك الأمور، فأصبحت من الموبقات المهلكات، فالشخص أصبح يبتعد عدة أمتار عن كل شخص لا يعرفه، ولم يعد يثق الشخص بأي امرأة فقد تكون مصابة بالعدوى اللهم إلا من يسكن معها وهي زوجته، رفضوا طاعة الله وكفروا وعصوا فسلط الله عليهم هذا الأمر فأعادهم للالتزام به، ولكن للأسف ليس طاعة لله وإنما خوفا من المرض.
قال عليه الصلاة والسلام: ((لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا))
ونحن المسلمين يسلط الله علينا مثل تلك الابتلاءات كي نعود لله، فالزنا أصبح يجهر به ويوضع له القوانين العلنية مثل شريعة سيداو ومثل الملاهي والمراقص والخمارات، والعري أصبح أمرا مألوفا، وبلاد الحرمين يعمل المتسلطين على رقاب الناس فيها يعملون بقيادة محمد بن سلمان على نشر كل رذيلة، فجاء الفيروس فبانت عورات الأنظمة، وأصبح المسلم الخائف من قول الحق الذي يظن أنه بسكوته آمن أصبح خائفا يترقب الموت من المرض، فبعد أن كان يقول لان شأن لي بما يحصل بين المسلمين المهم نفسي، ها هو الفيروس يلاحقه ويقول له: "كيف تهرب مني إن قدر الله لي أن أصلك؟"، وأصيح الفيروس يلاحق الفتيات المتبرجات ويجبرهم على المكث في البيوت، وفشلت في السعودية مشاريع محمد بن سلمان التعهيرية وتم إيقافها.
وبسبب الفيروس منعنا بيوت الله، ففقدنا أهم مكان نلجأ فيه لله وندعوه أن يكفر عنا سيئاتنا، وأنا لا اطلب الصلاة في المساجد في المناطق الموبوءة في هذه الأيام، فالتجمع يعدي أينما يكون، ولكني اذكر الكبير عندها يهرم ولا يستطيع الصلاة ويقول: "ليتني صليت وأنا صغير"، فالحكم الشرعي يعذره إن لم يصل المسجد إن كان كبيرا ضعيفا أو مريضا، ولكن ماذا عن أيام خلت، وهذا الكلام أيضا عن المساجد الآن وماذا عن أيام خلت؟
أين أنت يا من لن تزر المساجد قبل هذا اليوم؟
أين أنت يا شيخ يا من لم تقل كلمة الحق فيها قبل هذا اليوم؟
أين أنتم يا من لم تستخدموا المساجد لبيان فساد الحكام؟
الأمر جد ولا هزل، الأمر يحتاج توبة وعودة لله وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر والعمل الجاد الدؤوب لإقامة الخلافة، فبإقامة الخلافة يتغير الحال بإذن الله تعالى القادر على كل شيء.
#الحقيقة