===============================
الميثاق الذي وقع عليه عدة كتائب وألوية تحت مسمى "تجمع أنصار الإسلام في قلب الشام"
نص الميثاق :
========
بسم الله الرحمن الرحيم
1 – الراية : لا إله إلا الله محمد رسول الله 0
2 – الغاية :نسعى لإقامة الخلافة الإسلامية الراشدة , وذلك عبر مراحل تبدأ بإسقاط النظام وبناء دولة الإسلام .
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
((تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ )) أخرجه أحمد في مسنده
القائمة على ما يلي :
أ – السيادة للشرع - الأحكام الشرعية المستنبطة من الأدلة التفصيلية .
قال الله تعالى : { قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ } الأنعام57
ب – الإسلام هو مصدر كل الأحكام والقوانين , وهي أساس الدولة .
قال الله تعالى : { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } المائدة48
ج – السلطان للأمة الأمة تختار القائد عن طريق أهل الحل و العقد ممثلي الأمة
د – الجيش في الدولة الإسلامية هو رافع راية الجهاد , وحامي بيضة المسلمين , ويخضع لسلطة الأمير وأهم أعماله : حماية الراية مرفوعة , والشريعة محكمة .
3 – الإسلام هو المحكم بكل الخلافات التي قد تنشأ بين الناس حكاماً ومحكومين .
طبيعة التجمع :
هو تجمع إسلامي لا ينتمي لأي تجمع أو تنظيم أو جهة حزبية داخلية أو خارجية, وإنما ولاؤه للإسلام الممثل بالكتاب والسنة .ويشمل مكاتب اختصاصية حسب الحاجة ,
مثلاً : مكتب عسكري – سياسي – إعلامي – شرعي – مالي .............
مهمة التجمع: العمل على توحيد الحراك الثوري والسياسي بالدعوة و الجهاد في سبيل الله لإزالة العوائق من طريق المسلمين التي تعيق استئناف الحياة الإسلامية الكاملة, بهدف إقامة الدولة الإسلامية وبناء المجتمع الإسلامي .
شروط الانضمام إلى هذا التجمع :
1 – أن يكون مسلماً بعيداً عن التلفظ بألفاظ الكفر والإساءة لدين الله عز وجل.
2 – أن يكون خاضعاً لحكم الشرع في الكتاب والسنة و الإجماع والقياس .
3 – أن يتبنى العمل مع التجمع على انه جهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله لا لأي غرض يخالف ذلك
4 – أن يكون مطيعاً لقادته في هذا فيما لا يخالف دين الله تعالى .
5 – أن يكون أهلاً للانضباط وحفظ الأمانة والأسرار .
- يطبق على هذا التجمع الأحكام الفقهية المتعلقة بالدعوة و الجهاد والطاعة وكل ما يمت لعمله بصلة .
حضر في الاجتماع :
1 – كتائب الصحابة : أبو تيسير و أبو اسلام
2 – كتائب الفرقان : أبو تميم
3 – لواء الاسلام : أبو عبد الله
4 – لواء الحبيب المصطفى : أبو معاذ
5 - كتائب حمزة بن عبد المطلب : ابوعدنان
6 – لواء درع الشام :
فيدو الإعلان على قناة الجزيرة
http://www.youtube.com/watch?v=RyP3A53pkU0...eature=youtu.be
================
وبدورنا ندعوا جميع الكتائب في سوريا الأنضواء تحت هذا التجمع المبارك "تجمع أنصار الإسلام في قلب الشام" ..... حتى تعود العزة لبلاد الإسلام والمسلمين ...
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=369...e=1&theater
==================
التعليق
نسأل الله أن يجمع المسلمين على كلمة التوحيد تحت راية الاسلام ووراء إمام عادل .
الخبر على الفيس بوك بعض التعليقات تشكك في صحة الخبر . واعتقد معهم حق في ذلك .
تقرير الجزيرة عن التجمع لم تأتي على ذكر الميثاق ونصه الذي يبين أن الكتائب توحدت تحت مسمى " تجمع أنصار الاسلام في قلب الشام" على أساسه .
في نص الميثاق أعلاه يقول :أن الراية راية لا إله الا الله محمد رسول الله
فكيف يكون ذلك والمقطع الذي بثته الجزيرة يظهر علم الاستقلال أمام المتحدث باسم تجمع انصار الاسلام ؟!!
هذا أهم ما لفت انتباهي في هذا الخبر
ما رأيكم دام فضلكم؟