المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري 7 من ربيع الاول 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 21
التاريخ الميلادي السبت, 24 تشرين الأول/أكتوبر 2020 م








(مترجم)



بينما يتذكر المسلمون في جميع أنحاء العالم حياة رسول الله ﷺ خلال شهر ربيع الأول المبارك، تم عرض الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لرسول الله ﷺ من صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة على المباني الحكومية في مدينتي مونبلييه وتولوز الفرنسيتين، لساعات عدة في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2020م. وبينما عم الغضب جميع أنحاء البلاد الإسلامية، ظل حكام المسلمين جثثاً بلا مشاعر وبلا حراك، على الرغم من أن رسول الله ﷺ قال: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» رواه البخاري ومسلم. وعلى الرغم من أنهم يقودون الملايين من الجيوش المستعدة للتضحية بأرواحها بسهولة دفاعاً عن رسول الله ﷺ، لم يتخذ الحكّام أي إجراء ذي أهمية حتى تكف الدول الغربية عن تعدّيها وبشكل دائم.



أيّها المسلمون في باكستان:

تُنتهك حُرمات الإسلام بدون أي ردود فعل رادعة لأننا مثقلون بحكّام عصاة لله ورسوله ﷺ. ولن يوقف الكفار اعتداءاتهم المتكررة على ديننا ورسولنا ومقدساتنا وأرواحنا وأرضنا وعرضنا، إلا إذا أعدنا درعنا، الخلافة، التي ستحكم بما أنزل الله. إن الخلافة في زمن الخليفة العثماني عبد الحميد الثاني هي التي أجبرت فرنسا وبريطانيا على الكف عن التشهير برسول الله ﷺ، بمجرد التهديد بتعبئة جيوش الخلافة للجهاد العظيم. وإنه الإمام الراشد الذي سيحشد من جديد أبناءنا المخلصين الذين يحبون الاستشهاد أكثر من خوف الكفار من الموت، لقول رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَلَ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرٌ وَإِنْ يَأْمُرْ بِغَيْرِهِ كَانَ عَلَيْهِ مِنْهُ» رواه مسلم



أيتها الجيوش المسلمة في باكستان:

ألا تحترق قلوبكم في صدوركم رغبة في أن تكونوا أول من يُجهّزهم الخليفة الراشد دفاعاً عن شرف رسول الله ﷺ؟ فمن منكم يكون أول من يعطي النصرة والقوة حتى تتمكن الخلافة من إطلاق نيرانكم ورعودكم، فينسحب الكفار منهزمين، بعد أن تنسيهم وساوس الشياطين؟ أيُّ الجيوش المباركة ستكون هي الأولى في العالم لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، اقتداء بسنة سيد الأنبياء وخاتم المرسلين محمد المصطفى ﷺ؟ أعطوا النصرة الآن لتنالوا أعظم أجر من الله سبحانه وتعالى في أعلى درجات الجنة، وتنالوا صحبة رسول الله ﷺ في الآخرة الأبدية، الصحبة المباركة التي لم تحظوا بها في هذه الدنيا الزائلة.



المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ولاية باكستان عنوان المراسلة و عنوان الزيارة

Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون:
http://www.hizb-pakistan.com/ E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com