المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358
العجيب الغريب أن من خرج في شوارع الضفة للإحتفال بإعلان الدولة الفلسطينية على حدود 67 هم أنفسهم من يخرجون اليوم في مسيرات و مهرجانات لاحياء ذكرى النكبة ! حالة انفصام سياسي سببه أن الناس أصبحوا يُساقون كالأغنام وراء رُعاة همهم البقاء في السلطة و على حساب الأرض رافعين شعارات وطنية سقطت و تساقطت معها كل الحلول الترقيعية و لم يبقى إلا وجه الله تعالى نتجه إليه فلا ملجأ منه إلا إليه .
المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358
لا يُستغرب بعد اليوم ابداً أي شيئ من نظام مرسي فقد أثبتت مواقفه من العدوان على غزه وقوفه التام حارساً لحدود و آمن كيان الصهاينه و هو الذي لعب دور الوسيط شبه المحايد بين المجرم و الضحيه و قد ضيع فرصة ثمينة كي يعلن الحرب على هذا الكيان الجبان ليُزيله من الوجود و لكن كيف له ذلك و هجرته ليست لله تعالى
المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358
بعيداً عن العواطف و الحماسيات و الإنتصارات ........
تماماً مثلما حصل عام 2006 و إرغام إسرائيل حزب الله على قرار 1701 و وقف العمليات العسكريه و إنسحاب حزب الله داخل الحدود اللبنانية 20 كيلومتر و من قبلها حرب 73 و توقيع إتفاقية كامب ديفيد و اعتبار حرب رمضان أخر الحروب بين العرب و إسرائيل يتكرر السيناريو اليوم بين كيان يهود و حركة حماس هدنة بين الطرفين أمنت فيها إسرائيل حدودها على كافة الجبهات الشمالية و الجنوبية و الشرقية و الغربيه و هذا هو الربيع الفلسطيني
المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358
أكثر ما يؤلم هو ان يجعل مرسي نفسه وسيطاً بين كيان يهود و المقاومة الباسلة في غزه فبدلاً من ان تقوم مصر بدورها الطبيعي و هو إعلان الحرب على الكيان السرطاني و محوه من الوجود تقوم بمساواة المجرم بالضحيه و المغتصب بصاحب الحق و صاحب الحق هنا ليس أهل غزه و لا الفلسطينيون بل كل مسلم في الوجود كان فلسطينياً أو مصرياً فأرض فلسطين هي ملكٌ لكل المسلمين و تحريرها واجب على الجميع دون إستثناء و لا يقع على عاتق أهل غزة أو فلسطين وحدهم
المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358
السلام عليكم ورحمة الله. ما هو الموقف من الائتلاف الوطني السوري؟ إخواني المتابع للأحداث يرى بوضوح أن العالم الغربي ومعه الكيان الصهيوني كان راضيا بل داعما في الحقيقة للمجازر ضد الشعب السوري المسلم. أكثر من سنة ونصف والنظام النصيري المجرم يقتل ويغتصب ويعذب ويشرد، والمجتمع الدولي لا يحرك ساكنا، إلا بتصريحات خبيثة منذ عدة أشهر تتركز حول الاستياء من ظهور فصائل مجاهدة نقية تسعى بعد التخلص من الأسد إلى إقامة حكم إسلامي، وتصريحاتٍ تخشى من وقوع الأسلحة الكيماوية في أيدي المجاهدين و من تهديدهم للكيان الصهيوني، وتصريحات تخشى من أن يتسبب طول أمد الصراع في سوريا في اكتساب هذه الفصائل المجاهدة شعبية وتأييدا كبيرا لدى الشعب السوري.
لذا فقد عمل المجتمع الدولي خلال هذه الفترة على تشكيل كيان سياسي عسكري لا ليسقط به نظام الأسد، فهذا النظام ساقط لا محالة، بل ليمنع به قيام كيان إسلامي نقي بعد الأسد. وتدخل المجتمع الدولي في بعض الأحايين للإبقاء على الأسد إلى حين ضمان تبعية هذا الكيان وإنهاك الشعب السوري والفصائل المقاتلة لترضى بتقديم التنازلات. وعندما أصبح الوقت مناسبا، وتنامت الظاهرة الجهادية في سوريا وكادت تقطف الثمرة، إذا بالمجتمع الدولي يطل علينا بما يسمى الائتلاف الوطني السوري. ما الهدف من تشكيل هذا الائتلاف؟ أولا: يراد لهذا الائتلاف أن يصبح دمية جديدة مكان النظام النصيري تضمن به أمريكا مصالحها في المنطقة ويضمن به الكيان الصهيوني استمرار دور تأمين حدوده الذي مارسه النظام النصيري لأكثر من أربعين عاما. هذا إخواني ليس توقعات ولا تحليلات، بل هو منطوق تصريحاتهم. فها هو رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يقول أول امس الأربعاء أن بلاده تواجه تحديا جديدا في سوريا لوجود "قوى تابعة للجهاد العالمي" أكثر عداء لإسرائيل في هذا البلد، يقصد من العداء الذي تظاهر به نظام الأسد من قبل. http://aljazeera.net/news/pages/0c61b179-2...?GoogleStatID=1 ولهذا قامت المدفعية الصهيونية بقصف قوات مقاتلة سورية يوم الأحد الماضي كانت تحاصر قوات لنظام الأسد وتتفاوض معها على الاستسلام، فتدخلت المدفعية الصهيونية لفك الحصار عن قوات الأسد. http://islammemo.cc/akhbar/arab/2012/11/12/158367.html ثانيا: يراد لهذا الائتلاف أن ينشئ دولة ديمقراطية بالاسم، غربية التبعية في الواقع لتفويت الفرصة على المجاهدين الذين يسعون إلى تكليل جهاد الشعب السوري بإقامة دولة إسلامية. لذا فقد أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء الماضي أن فرنسا تعترف بالائتلاف السوري الوطني بصفته (الممثل الوحيد للشعب السوري وبالتالي الحكومة المؤقتة المستقبلية لسوريا الديموقراطية). ركز هنا على عبارة (لسوريا الديمقراطية). والذي يظن أن سوريا بعيدة عن قيام دولة إسلامية فيها وأن الغرب لا يحسب حسابا لهذا هو في غاية الغفلة عن الواقع، قد أصابته لوثة العجز وعقدة الضعف واليأس التي يراد تكريسها في نفوس المسلمين. ثالثا وهو الدور الأهم: يراد لهذا الائتلاف أن ينوب عن القوى الغربية في مقاتلة المجاهدين وتصفيتهم. فالصورة التي يراد رسمها الآن على النحو التالي: تشكل ائتلاف من قوى معارضة لنظام الأسد، هذا الائتلاف يتمتع بالشرعية الدينية والاجتماعية إذ على رأسه شيخ وابن شيخ صاحب خطاب ديني ومن عائلة عريقة لها مواقفها. المهمة المعلنة لهذا الائتلاف هي الإطاحة بنظام الأسد ووقف المعاناة الطويلة للشعب السوري...مهمة عظيمة صعبة لا تستغني عن الدعم الدولي –زعموا-...المجتمع الدولي على استعداد لتقديم الدعم. لكنه قلق من وجود عناصر متطرفة قد تسيء استخدام هذا الدعم. إذن سيدعو هذا الائتلاف الفصائل المجاهدة إلى الانضواء تحت رايته والتخلى عن بعض طروحاتها المقلقة للمجتمع الدولي...طبعا لن تقبل هذه الفصائل. عدم قبولها تمزيق للصف وتفويت للفرصة التاريخية من تحصيل الدعم. إذن ففي عيون الشعب، سيصبح وجود هذه الفصائل هو العقبة الكأداء أمام النضال في سبيل الحرية...وجود هذه الفصائل هو السبب في استمرار معاناتهم، بل إن النظام النصيري مستفيد من وجود هذه الفصائل لأنها تطيل بقاءه وتنفر المجتمع الدولي عن المساعدة في محاربته! إذن فالحل هو في التخلص من هذه الفصائل. لكن لها حضورا وشعبية لدى الشعب المسلم...لا بد إذن من حملة التشويهات لصورة هذه الفصائل الجهادية والقيام بعمليات دموية "إرهابية" ونسبتها إلى الفصائل الجهادية وافتعال المناوشات بينها وبين أتباع هذا الائتلاف الجديد وإظهارها على أنها تركت الحرب ضد الأسد وتوجهت لتكفير وتفجير أتباع ومؤيدي هذا الائتلاف! هذه الصورة التي يراد رسمها وإقناع الناس بها. هل ما أقوله إخواني هو استنتاجات وتشاؤم وسوء ظن؟ بل هو عين ما تصرح به القيادات الغربية بكل وقاحة. فها هو أوباما يصرح بأنه يمتنع عن دعم الائتلاف لوجود عناصر متطرفة على الأرض في سوريا. إذن ما المطلوب حتى يسمح بالتسليح؟ التخلص من هذه العناصر. وها هو أول أمس الأربعاء 14-11-2012 يقول: (لقد شاهدنا وجود عناصر متطرفة تندس فى المعارضة)، ويقول: (كما تعرفون، فإن أحد الاشياء التى يجب أن نحترس منها، وبشكل خاص عندما نبدأ الحديث عن تسليح المعارضة، هو أننا لا نضع بشكل غير مباشر الأسلحة فى أيدي مجموعة ستضر الأمريكيين أو الإسرائيليين أو ستشترك فى أعمال تضر بأمننا القومي)...طبعا هؤلاء يسمون المجاهدين (عناصر مندسة)، وإلا فهم يعلمون أنهم نبض الشارع السوري ويحظون بتأييد شعبي متنامٍ، وإلا لما خافوا من وجودهم. وقد عبر رئيس الائتلاف الجديد "الشيخ" الخطيب عن ذلك إذ قال في أول تصريح له السبت الماضي: (اليوم اعترفت الولايات المتحدة بالائتلاف ممثلا وحيدا للشعب السوري ولكنها علقت ذلك على تأكدها من أن الائتلاف يمثل الشعب السوري حقيقة … هذه لحظة تاريخية .. أرجو الله أن لا نخذلكم فلا تخذلونا أرجوكم .. أريد أن يكون شعار الجمعة القادمة : (يا أوباما لا تخاف .. كلنا مع الائتلاف)...ثم يبدو أن بعض من حوله أشاروا عليه بأن هذه الكلمات فاضحة لتبعيتهم فغير الشعار إلى: (يا أوباما اسماع اسماع كلنا مع الائتلاف)! وقال في هذا الخطاب أيضا: (نريد أول شيء أن نتوحد ولا يأتي شخص بتصريح على فضائية يخرب كل شيء ويعطي انطباعا أننا متمزقون). إذن أصبحوا هم الممثل الشرعي الوحيد، ومن يصرح بأي شيء خارج عن السياسات الغربية فهو مخرب خرب كل شيء ومزق شمل الشعب السوري...سبحان الله!
وظهرت التبعية وتنفيذ المخططات واضحة في قول هذا الرئيس للائتلاف في اول خطاب له: (أريد لافتات فيها شكر للرئيس الفرنسي ولافتات (الشعب السوري واحد) ولا فتات عليها : (لا تطرف لا إرهاب) .. افهم افهم يا حباب...أريد أن تظهر طبيعة الشعب السوري وأن لا تكون هناك تطرفات في أفكاره) إذن شكر لفرنسا، تطمين لأوباما، وتبرؤ من التطرف والإرهاب. من الذي يعرف التطرف ويحكم على فصيل بأنه متطرف؟ طبعا أوباما الذي نطمئنه، و فرنسوا هولاند الذي سيمدنا بالسلاح!
إذن فالدور المطلوب من الائتلاف هو ذاته الدور المطلوب من الصحوات في العراق، وكرزاي في أفغانستان، وشيخ شريف في الصومال...محاربة المجاهدين ومنع قيام دولة إسلامية...ولا بد أن يكون ذلك على يد شخص له "شرعية" دينية من قبل مثل رباني وسياف في أفغانستان وشيخ شريف في الصومال.
لذا فتسمية هذه الصنيعة الغربية بالائتلاف تسمية مسمومة، إنما هو تجمع ضرار. لا ندعوا إلى مبادرة هذا الائتلاف بالسلاح، بل ندعوا إخواننا إلى تجنب المواجهة معه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا. لكننا نخشى أن يبادر هذا الائتلاف بالعدوان ولا يدع لهم خيارا آخر.
في الخلاصة، ما المطلوب من الشعب السوري ومن المجاهدين ومن الشعوب الإسلامية؟ نقول باختصار: أيها الشعب السوري المسلم، تذكر قول الله تعالى في سورة الأعراف بعد أن ذكر ما كان من فرعون إذ قال: سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون... ((قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين (128) قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ماجئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون (129) )) استعينوا بالله واصبروا...العاقبة للمتقين...قالوا: (أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ماجئتنا)...كأنهم يلمحون بأن أذيتنا كان لها ارتباط بك يا موسى. ففرعون قتل أبناءنا لخوفه من ظهور نبي من بني إسرائيل يكون زوال ملكه على يديه، ثم فرعون الآن يقتلنا ويستحيي نساءنا لأننا آمنا بك، وقد طال البلاء ولا نرى لهذه المعاناة من نهاية...مل قوم موسى وأنهكوا وزلزلوا، لكنه قال بلغة واثقة مطمئنة: (عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون). فقف أيها الشعب مع المجاهدين المخلصين الذين فدوك بأرواحهم وتركوا البلاد والأولاد ليدافعوا عن عرضك... ولا ينفذون أجندة أحد، إنما لتكون كلمة الله هي العليا.
اعتقاد أنه لا نصر لكم إلا بتدخل المجتمع الدولي اعتقاد فاسد وسوء ظن بالله نجلكم عنه أيها الشعب السوري. بل إن الله عز وجل أراكم بشائر النصر على يد ثلة من المجاهدين لا تدعمهم أية دولة، وما تكالب المجتمع الدولي إلا بعدما رأى ما لم يتوقعه من انتصارات لهذه الفئة المؤمنة. فتولوا إخوانكم والتفوا حولهم...((إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ( 55 ) ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون (56) ))
ثم يا ساداتنا المجاهدين في سوريا على اختلاف فصائلكم، يا من تقاتلون نجدة لإخوانكم ولإقامة حكم إسلامي خالص...إن حصلتم معية الله فمكر أولئك هو يبور، فلستم أنتم من تقفون أمامهم حينئذ بل: ((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))...
وأيتها الشعوب الإسلامية...الشام الآن هي الأمل...لا يليق بها إلا أن أن تكون شام العزة والإيمان، لا شام الشقاق والنفاق. فالمدافعون عن أعراض المسلمات، الذين يريدون أن تكون كلمة الله هي العليا...أولئك لهم عليكم حق الإعانة بكل الأشكال الممكنة. فانصروهم ولا تخذلوهم. ((والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)) والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته
المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358
نعم سقطت الأقنعة و انكشفت الأمور فقد بانت عورات العلمانيين و فُضحت سوآتهم و هم الذين ظلوا لسنوات طويلة يخدعون الأمة و يضللون شعوبها بأباطيلهم و نفاقهم و ما نراه اليوم منهم ما هو إلا النزع الأخير و سيُظهر الله تعالى دينه ليعم الخير العالم كله و ما ذلك على الله بعزيز
المنتدى: أدب و شعر
· مشاهدة الموضوع: #7258
· الردود: 1
· المشاهدات: 3,369
المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد، فإني في هذا اليوم الرابع من ذي الحجة سنة ألف وأربعمئة وثلاث وثلاثين للهجرة الموافق لليوم العشرين من الشهر العاشر سنة ألفين واثنتي عشرة للميلاد، والحجيج يتوافدون إلى بيت الله الحرام، أتوجه إليكم أيها الثائرون الصادقون في أرض ...الشام... أتوجه إليكم بنداء صادق على بصيرة بإذن الله، فإن الرائد لا يكذب أهله... أتوجه إليكم ناصحاً ومذكراً ومحذرا، فإن الكفار المستعمرين، وبخاصة أمريكا، قد جمعوا لكم كيدهم ليحرفوا ثورتكم، فخذوا حذركم أيها الثائرون الصادقون في أرض الشام، البلد الطيب الطهور: تتصاعد هذه الأيام جرائمُ بشار طاغية الشام بالبطش والقتل والتدمير للبشر والشجر والحجر! فأهلك الحرث والنسل، وحرق الزرع والضرع... يتطاول في إجرامه بالمدافع والدبابات والطائرات، والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية... فتصيب النساء والولدان والشيوخ... في الوقت الذي كانت فيه هذه الأسلحة خارجَ ذهن الطاغية تجاه كيان يهود المغتصب لفلسطين وللجولان، بل كانت مخزَّنةً في جحورها، لا تكاد تُرى، حتى وطائراتُ يهود تحوم فوق قصره! وهو الآن يُخرجها لتفتك بأناسٍ يزعمُ أنهم شعبه...! وفي الوقت نفسِهِ يتصاعدُ أيضاً حديثُ المناورات السياسية، والصفقات الهزلية، ومؤتمرات المجلس الوطني في الخارج، ثم مؤتمرات صنائع النظام في الداخل... والماراثون الدولي بمبعوثٍ أسمرَ وأخضر! واستطلاع الآراء، ودوران من الصباح إلى المساء يتمخضُ عن دعوةٍ خربةٍ للتفاوض من وراء هدنةٍ في العيد، وإلا استؤنف القتل والإجرام من جديد! ثم إلى حوارٍ مضحكٍ مبكٍ يريدونه أن يدار بين الجلاد والضحية: بين النظام من جانب والثوار من جانب، لإيجاد حكومة انتقالية يتقاسمها الطرفان، وتمحى جريمةُ الطاغية، ويؤمَّن له التجوال دون مساءلة أو سؤال! إن وحشيةَ النظام ظاهرةٌ للعيان، تراها الدول الكبرى والصغرى، وليست بحاجة إلى استطلاعٍ للآراء، ولكنَّ الفاعلين على المسرح يتركونها تتصاعد عسكرياً، وتتهادى سياسياً، وكل ذلك خشيةَ أن يملأ الفراغَ بعد سقوط الطاغية حكمُ الإسلام، فتقام الخلافة في أرض الشام، وهم قد خبروا عزة المسلمين وذلة الكفار المستعمرين عندما كان للمسلمين خليفةٌ يُتقى به ويقاتل من ورائه... لهذا اجتمعوا، ليس فقط أمريكا التي لا تريد لعميلها الرحيل حتى تجد البديل أو تصنعه، بل كذلك أوروبا ورسيا والصين والحلفاء والأتباع، رغم اختلاف هذه الدول في المصالح والأطماع، فتلك تدعم النظام بالسر وأخرى بالعلن، وهذه تمهله المهلة وراء الأخرى، وتلك تُمدُّه بالسلاح بعد السلاح، وثالثة تعرقل أيَّ قرار ضده... أما العملاء والأتباع فكلٌّ يسير خلف سيده، فتركيا تعلن الشرع ذا ضمير، والأردن تعلن حجاباً ذا خلق، والمجلس الوطني يرحب بطلاس ويعدّه ضربةً للنظام وهو من رَحِمه... وقطر والسعودية تحوم حول الحمى بكثيرٍ من المال وقليلٍ من السلاح المحسوب حتى لا يصل إلى المؤمنين الصادقين، وإيران تقاتل مع النظام، وأتباعُها كذلك يفعلون! بحجة الممانعة والمقاومة، والنظامُ بعيدٌ عنها بعد المشرقين فبئس القرين! إنهم اجتمعوا على أهل الشام فقط لمحاربة التكبيرات الهادرة، والهتافات الصارخة التي تعلن عدم الركوع إلا لله، وأن الشعب يريد الخلافة والحكم بما أنزل الله... هذه الهتافات كانت تصب في آذان تلك الدول، فجمعتهم الخشيةُ من الخلافة، ومن ثم ألقوا وراء ظهورهم ما كانوا يتشدقون به من ألفاظ الجرائم في حق الإنسانية، الإبادة الجماعية، المجازر الوحشية، حقوق الإنسان... كل هذه نُزِعت من قواميسهم، فكل ذلك جائز عندهم، بل هو واجب لديهم للحيلولة دون عودة الخلافة إن استطاعوا... هكذا هم اليوم، وقبل اليوم، في كيدهم وحقدهم على الإسلام وأهله }لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ{، }قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَر {. أيها الثائرون في سوريا: نحن نُدركُ أن بينكم قلةً مخدوعةً بثقافة الغرب، مضبوعةً بأفكاره ومفاهيمه، تقول ما يقول، وتنادي بالدولة المدنية الديمقراطية العلمانية، التي تفصل الدين عن الحياة... إنها قلةٌ لا تريد حكم الإسلام، بل تريد اقتفاء أنظمة الغرب بعُجَرها وبُجَرها، فيبقى النظام وضعياً مع تغيير الوجوه والصنائع والأزلام! إن هؤلاء متبرٌ ما هم فيه، ولا وزن ذا بال لهم، فوزنهم مرهونٌ حيث وجد النظام الفاسد وأسياده، فإذا انطفأت شعلةُ ذلك النظام وأولئك الأسياد، انطفأت شعلةُ هذه الفئة، فهي وهم مربوطون في قَرَن! ونحن ندرك أيضاً أن بينكم فئةً أخرى أكثرَ عدداً من تلك القلة، وأثقلَ وزناً... إنهم مسلمون على أعينهم غشاوة: يحبون الإسلام ويريدون الخلافة، ويعشقون راية الرسول r، ولكنهم لا يعلنون ما يحبون ويريدون خشيةَ استفزاز الدول الاستعمارية، ولا يرفعون الراية خشيةَ إثارة أدعياء الوطنية! ونحن نذكرهم، فلعلهم يبصرون فيعقلون! نذكِّرهم بأنهم لن يجنوا عنباً من شوك الغرب الكافر المستعمر، ولا من أتباعه دعاة الوطنية، بل إنهم مهما راعوا عدمَ استفزاز الغرب، وابتعدوا عن إغضابه، ظناً منهم أن هذا يكسبهم عونه، فإنهم واهمون إلا أن يخرجوا من جلدهم، بل ويتركوا دينهم حتى يرضى عنهم أعداء الله سبحانه ورسوله r }وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ{. ونحن ندرك كذلك أن الكثرة الكاثرة من بينكم هم الثائرون الصادقون، المكبِّرون، المنادون بالخلافة، الصادعون بأنهم لا يركعون إلا لله... هؤلاء هم بيضة القبان، وإياهم ننادي في هذا البيان، فهم من تتكسر الفتن أمام إيمانهم كما قال r «أَلَا وَإِنَّ الْإِيمَانَ إِذَا وَقَعَتِ الْفِتَنُ بِالشَّامِ» أخرجه الحاكم... إنكم أنتم أيها الثائرون الصادقون من ننادي لتأخذوا حِذركم، فإن الهجمات عليكم عسكرياً وسياسياً هي لتيأسوا فتقبلوا الجلوس مع النظام وأزلامه، شرعه وفرعه، فلا تقعدوا معهم، فهم في الخيانة والعمالة سواء، فهذا النظام وأسياده لا يُنتج إلا خائناً فاجراً، عميلاً خائناً، فحذار ثم حذار }هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ{. إليكم أيها الثائرون الصادقون نتوجه بهذا البيان في هذه الليالي العشر من شهر ذي الحجة المحرم، لتأخذوا حِذركم، فإن أية صفقة مع هذا النظام، حتى وإن زخرفت لتحسين سحنتها، ولفت الأنظار إلى زينتها، فإنها تُغضب الخالق الذي سالت دماؤكم الزكية من أجله سبحانه، وتمكن النظام من البطش بكم في نهاية الأمر، فالغدر من شيم الخونة العملاء، فهم يتربصون بكم في السر والعلن، فإن كان من تربص، فليكن كما قال سبحانه: }قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ{، مع أنكم بإذن الله لمنصورون ما دمتم على الحق ثابتين: فأخلصوا النية لله في عملكم، واعقدوا العزم على إقامة الخلافة في سعيكم، وخذوا حذركم من المساومات والتسويات والصفقات، ولا تقبلوا أثراً للنظام يبقى، لا شرعه ولا فرعه... أيها الثوار الصادقون في ثورتهم: إن الرائد لا يكذب أهله، وإني أحذركم وأنا إن شاء الله ناصح لكم، فنحن وأنتم في طلب الحق سواء... أحذركم من أية تسوية مع النظام مهما كان اسمها: انتقالية كانت أم دائمية، برعاية الجامعة العربية أم المنظمة الدولية، مع رأس النظام أم أطرافه وأذنابه، فهم سلسلة من السوء والخيانة، آخذٌ بعضها بأذناب بعض، لا يختلف أولها عن آخرها... فلا تمكنوهم منكم بحال إلا أن تَقْبروا هذا النظام وأركانه، وتقيموا الخلافة الراشدة مكانه، فتكونوا بحق صادقين مع الله ورسوله، أوفياءَ للدماء الزكية التي ملأت أرض الشام، حتى لا يكاد يخلو شبرٌ فيها من قطرة دم لشهيد أو أثرِ أنَّةٍ لجريح، فتفوزوا في الدارين وبشر المؤمنين. أيها الثوار الصادقون في ثورتهم: إن هجمات النظام المتصاعدة هي رقصةُ المذبوح، وهي دليل يأسه، وأنتم من رحمة الله لا تيأسون، واعلموا أن النصر مع الصبر، وقد جالدتم النظام بالحق عشرين شهراً، فاثبتوا ما بقي وهو أقل القليل، فالنظام قد هوى أو كاد، وهو يراهن على يأسكم قبل أن يهوي في مكان سحيق، فيُصعِّدُ من هجماته الوحشة، ويصعِّد من صفقاته التفاوضية، فلعله يجد لنفسه مخرجا، فلا تمكنوه من ذلك، فيتحرك بعد لا حراك، ويحيا بعد موات }فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ{. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358
يأتي موسم الحج لهذا العام و حال المسلمين لا يزال كما كان كل عام حُرمات الله تُنتهك و أرواح المسلمين تُزهق و أعراض نساءهن تُغتصب و أحكام الشرع مُعطله و جريمة جديده تُضاف هذا العام و هي إدعاء البعض بأنهم يرفعون رايات الدين لتطبيق الشرع فإذا بها خدعة كبرى و ما كانت إدعاءتاهم إلا لكسب أصوات الناخبين و بانت عوراتهم فإذا هم أسوء ممن سبقهم هدفهم بعد كل هذا تأمين مصالح أعداء الأمه مقابل تثبيت حكمهم الزائل كمن سبقهم
المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358
وسائل الإعلام تناولت الخبر كالببغاوات دون أن تجهد نفسها البحث و الوصول للمدرسه و محاولة سؤال المعلمه التي قامت بهذا الفعل و من الواضح ان الخبر جاء ضمن الحرب الشعواء التي تشنها وسائل إعلام المارينز لإظهار ( الخطر ) الذي يعنيه وصل جماعة الإخوان المسلمين للحكم في مصر و قد تناولت برامج التوك شو المصرية المختلفه هذا الحدث بينما مرت مرور الكرام على موضوع إدخال وزارة التربية والتعليم المصرية فقرات مما يسمى "الكتاب المقدس" لدى النصارى و الذي يعتبر جريمة كبرى لا ينبغي السكوت عليها و لكنه إعلام محاربة الإسلام بحجة مهاجمة الإخوان و السلفيين
المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358
ثار المسلمون في العالم بسبب فيلم مُستفز و طالبوا بإغلاق جوجل و اليوتيوب !!!!! لكنهم لم يتحركوا - بإستثناء المخلصين منهم - سخطاً على المجازر التي تُرتكب يومياً ضد المسلمين في سوريا و فلسطين و اليمن و سيناء و أفغانستان و العراق و بورما و غيرها من بلاد العالم التي يُستباح فيها دم المسلم بعيداً عن وسائل الإعلام و التي إن وُجدت تتناول الحدث بالتضليل تارة و بالخجل تارة أخرى و أحياناً بدون تعليق
المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358
حينما سُئل عبد الله بن عمرو بن العاص: أيُّ المدينتين تُفتح أولا، القسطنطينية أو رومية؟ فدعا عبد الله بصندوق له حِلَق، قال: فأخرج منه كتابا، قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب، إذ سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ المدينتين تفتح أولا، قسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مدينة هرقل تفتح أولا". يعني قسطنطينية.
سبب الخشية بل الرعب هو عودة أوروبا الى الإسلام و ليست كثرة المواليد و الهجره
أيها الناس: شاع مصطلح الوطنية بعد سقوط الخلافة الإسلامية شيوعا كبيرا في أوساط المسلمين، كما هو شائع في أوساط الكفار الغربيين والشرقيين على حد سواء. وأصبح الناس يُعرفون بأوطانهم، فهذا سوري وذاك تركي والآخر مصري أو باكستاني، تماما كما يعرف الفرنسي والبريطاني، ويميز الأميركي من المكسيكي أو الكندي. وهذا التقسيم الشيطاني الذي طغى على الكفار من الوثنيين والمغضوب عليهم والضالين، هو الذي يسري اليوم على المسلمين بعد أن اتبعوا سنن من كان قبلهم شبرا بشبر وذراعا بذراع حذو القذة بالقذة، فدخلوا جحر الضب الوطني، ولم يخرجوا منه إلى يومنا هذا رغم الثورات والانتفاضات، وما حملته من إسلامية الشعارات. وكم حذرنا من هذا المنبر ومن غيره من الوطنية ووساوسها الشيطانية، وكم بيّنا مخاطرها على الأمة الإسلامية، وكم أظهرنا مفاسدها التي جرّت على المسلمين الويلات تترى، من قتل وجوع وفقر وحرمان وتقاطع وتدابر بسببها. ومع ذلك فالخرق الوطني يزداد اتساعا يوما بعد يوم، ويترسخ في أوساط المسلمين بقوة، نظرا لإصرار الحكام على إيجاده وترسيخه ورفعه فوق أي اعتبار، حتى لو كان ذلك الاعتبار هو الإسلام. والدليل على ذلك أسماء الدول القائمة في العالم الإسلامية قبل الثورات وبعدها ودساتيرها القديمة والمجددة، والأعلام والرايات والشارات، وجوازات السفر والحدود، والأغاني والأهازيج، وأنماط اللباس في الحياة العامة، والسفراء والسفارات، والعُملات، والعلاقات مع الأمم المتحدة ومنظماتها، وغير ذلك مما يفوق الحصر، ويدلل على غرق هذه الدويلات الضارة في مستنقع الوطنية الآسن، فاحذف كل ما هو وطني، أو له صلة بالوطنية من قريب أو بعيد.
أيها الناس: إن أكبر انعكاس لهذه الوطنية المجرمة التي تفرق بين المسلم وأخيه الذي ربما يجاوره في المسكن أو في الحي أو في القرية أو في المدينة ويفصل بينهما خط حدودي وهمي رسمه الكفار بعد ما يعرف بمعاهدة سايكس بيكو، هو التحرك عندما تنتهك السيادة الوطنية على نحو أكثر جدية وصرامة وقوة منه عندما تنتهك سيادة الشرع وحرماته كحرمة الدماء والأموال والأعراض. وهنا يبرز الخلل الفاضح، والانحراف الواضح، والسلوك الشائن والناتج عن فكر غير راجح. ولنبدأ بآخر ما استجد في هذا الباب، وهو قيام القوات العسكرية التركية “الباسلة” بقصف مواقع عسكرية سورية على إثر سقوط قذيفة سورية واحدة على قرية تركية، ما أوقع خمسة قتلى. فمصر قد استنكرت وقدمت التعازي للشعب التركي، وكلنتون غاضبة، ومجلس الأمن أدان العدوان في قرار سريع، وأطلقت التحذيرات من اتساع نطاق الأزمة السورية. ولا يزال هذا الخبر حديث الساعة في أوساط السياسة الخاطئة الكاذبة المنافقة التي لم تقم بعمل يذكر لإسكات مصادر نيران النظام السوري المجرم، وقذائف طائراته ودبابته التي يصب حممها فوق رؤوس المسلمين في الشام بالملايين، وطلقات مدافعه الرشاشة التي أطلقها جنوده وشبيحته بالمليارات على صدور المدنيين العزل والنساء والأطفال، ما أوقع أكثر من ثلاثين ألف قتيل حتى هذه الساعة، ولا يزال الرقم مرشحا للازدياد بوتيرة غير مسبوقة في التاريخ القديم أو الحديث، إضافة إلى الجرحى والمعتقلين والمهجرين. وأما الوطنيون الأتراك فقام جيشهم بقصف أهداف سورية فورا ودون تأخير، لأن الضحايا أتراك، والمعتدي سوري، ولكنهم لم يردوا حتى اليوم على المعتدي الإسرائيلي الذي قتل تسعة أتراك! فلماذا هذه الانتقائية في الرد الوطني؟ والجواب واضح لا يحتاج إلى كبير جهد أو عميق تفكير، فعُرى حلف الناتو أوثق عند أوردغان من حلف العقيدة والشريعة. وتتلاشى الوطنية تماما عندما يتعلق الأمر بأميركا وإسرائيل أو غيرهما من دول الكفر، فلا تكاد تلحظ فرقا بين تصرف حاكم السعودية مثلا مع أميركا وبين تصرفات حاكم العراق أو باكستان، فوطنيتهم لا تعمل هنا، والكل في خدمة الغرب سواء. وأما مع جيرانهم وشعوبهم فالمسألة مختلفة تماما، أشداء علينا، رحماء معهم!! وحرمة دم المسلم عندهم وطنية إنتقائية وليس إسلامية، ويعملون لإعلاء كلمة الوطن لا كلمة الله، فاحذف كل ما هو وطني، أو ارتبط اسمه بالوطنية، وانبذه نبذ النواة.
أيها الناس: هذا ما استجد، وأما ما تقادم به العهد، وطال عليه الأمد، فأكبر وأعظم. فبالأمس زمجر رئيس مصر على المجاهدين في سيناء لأنهم أغضبوا المغضوب عليهم، فسحقهم وأباد خضراءهم، ولم يثأر لعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين قضوا ظلما وعدوانا، بل أمعن في إغلاق الحدود وفرْض السدود وبناء الجدر وهدم الأنفاق. ومن قبله سكت حكام المسلمون جميعا على اغتصاب عشرات الآلاف من المسلمات البوسنيات والكوسوفيات، وسكتوا بل تآمروا على قتل العراقيين والعراقيات، وأطبق صمتهم تماما حيال مشهد الذبح والحرق والتدمير والتطهير العرقي الذي يجتاح المسلمين في بورما (ميانمار). وأما أفغانستان، ذلك الأسد الجريح، فقد تآمر عليه القريب قبل البعيد، وتنكر له الأخ والصديق، فلكم الله أيها المجاهدون الأفغان، إن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب؟ ولكم الله يا مسلمي الشيشان وكشمير والفلبين والهند وسريلنكا وتايلند والصين، نسيكم دعاة الوطنية الكذابون، تخلوا عن دينهم، واتبعوا أمر الوطنية، وما أمر الوطنية برشيد، فخذلوكم وأسلموكم. صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أوثق عُرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله، فاحذف كل ما هو وطني وتوكل على الله، وكفى بالله وكيلا.
(الخطبة الثانية)
أيها الناس: إننا بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تحريم الوطنية، والتبكيت على من يدعيها والتشنيع عليه، بعد أن ظهر جليا خطرها وبان فسادها، وذقنا ويلاتها. فهي التي كانت سبببا في هدم الخلافة على يد الوطنيين الترك والعرب، والوطنية هي التي خطفت قضية فلسطين من المسلمين وأسلمتها لمن ضيعها وساوم عليها. والوطنية هي التي حركت الجيش التركي ليضرب أهدافا في سوريا بعد مقتل خمسة أتراك، والوطنية هي التي منعته من التحرك لنصرة أهل الشام، وقد قُتل منهم عشرات الآلاف، وأُخرج الملايين منهم من ديارهم. والوطنية هي التي أخضعت العالم الإسلامي بأسره لسيطرة الغرب الكافر وأفقرته وجهّلته وأوقفت نموه، والوطنية هي التي أضاعت كشمير والشيشان والبوسنة وكوسوفا وفلسطين وجنوب السودان، والوطنية هي التي أجهضت الثورات التونسية والمصرية والليبية واليمنية، والوطنية هي أكبر الأخطار التي تواجه الثورة السورية اليوم، فاحذف كل ما هو وطني، وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا.
أيها المسلون: آن لنا أن نغير المعنى الشائع لكلمة وطني، كما غيّرنا المعنى الذي شاع لكلمة ديموقراطي، فلم يعد سائغا أن نمدح الوطنية، ونمجد الوطنيّ، ونُشيد به، بل نقول له كن مسلما وكفى. فالذي كان شائعا أن الوطني يقابله الخائن، وليس الحال اليوم كذلك، بعد أن ثبتت خيانة الوطنيين ومدعي الوطنية. فحسين بن علي وطني خائن، ومصطفى كمال وطني خائن، وحكام العرب والمسلمين وطنيون خائنون، والمنظمات الوطنية خائنة، والمشايخ الوطنيون خائنون لله ولرسوله وللمؤمنين، والحركات الإسلامية الوطنية خائنة لأنها ولغت في دماء المسلمين قبل أن تحكم وبعد أن حكمت، في تركيا ومصر وغيرها. فكفانا وطنية وخيانة، ولننض عن أعطافنا ثوب الوطنية، ولنلبس بحق ثوب الدين والعقيدة وما يقتضيه ذلك من أخوة إيمانية، ومحبة في الله، ووحدة على أساس الإسلام، فحرام على أحد من المسلمين بعد اليوم أن يقول إنني وطني، ولتذهب الوطنية ودعاتها إلى الجحيم.
التاريخ:05/10/2012 الخطيب/المناسبة:الشيخ عصام عميرة _خطبة الجمعة 19 ذو القعدة 1433 هـ
لا يوجدأحد في الدنيا بإستثناء حملة الدعوة من شباب حزب التحرير ينقد بل و ينقض هذه الرابطة بأسلوب صحيح و يربطه بالواقع فهذه الرابطه الغريزية المُسماه “الوطنية” مصطلح دخيل على الأمة الإسلامية، وهو مصطلح “قِيَميّ”، أي ليس مجرد شكل مادي أو مدني، إنما هو أمر يحمل قيمًا معينة، فكان من التبعية والضعف والهزيمة النفسية أن يتمّ التعامل معه ومع غيره من المصطلحات المشابهة بهذا المنهج “التوفيقي”، أي بأن نأخذ منه ما يوافق الإسلام ونحوّر مضمونه الأصلي ثمّ نجعله من مقتضيات الإسلام! لإظهار مواكبة الإسلام للعصر أو لأسباب أخرى. فالإسلام أولا ليس بحاجة إلى هذا “التزيين” من المصطلحات البشرية الجاهلية! والنظرة إلى مصطلحات الجاهلية المعاصرة على أنها أشياء “قياسية” عامة لكلّ البشر هو تبعية محضة وانتقاص للقدرات الذاتية للأمة الإسلامية كأمة متفردة، وهذه التبعية لا يمكن أن تحدث في ظلّها نهضة بالنسبة للأمة الإسلامية.5 أن كلمة الوطنية حملت في معناها الأساسي المتداول بين الناس قيما مخالفة للإسلام ولا يمكن أن تلتقي معه، وهذا هو أساسها ومحورها، وإن كانت لها توابع توافق الإسلام مثل: حبّ الوطن، والدفاع عنه. فحين يكون خطابنا مطعّما بالوطنية واستخدام المصطلح نكون قد وقعنا في شبهة انصراف المعنى المراد إلى قيمها المخالفة للدين (وهذا هو الأصل والذي يحدث في الواقع!)، وقد أمرنا في الإسلام أن نتّقي الشبهات كما في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: “إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهنّ كثير من الناس. فمن اتّقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام..” (صحيح مسلم). فكان الأحرى للمسلم أن يمتنع عن استعمال مصطلح “الوطنية” في خطابه اتّقاءً للشبهة، خشية أن يقع في محظور مشابهة المذهب الوطني المخالف للإسلام، فإن المعنى ينصرف إليه عند العامة. ولنا في قصّة نَهْي الله سبحانه وتعالى المؤمنين عن استخدام كلمة “راعنا” خير عبرة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ” (البقرة: 104). حيث أمرهم بالامتناع عن استخدام كلمة “راعنا” واستبدالها بكلمة “انظرنا” لأن اليهود اغتنموا فرصة استخدام المسلمين لها وخاطبوا بها النبيّ – صلى الله عليه وسلّم – بقصد الشتم، لأنها تفيد معنى الشتم في لغتهم، مع أنّ الكلمة في الأصل كلمة عربية أصيلة واستخدمها المسلمون قبل اليهود! ولكن لأنّ استخدامها يتيح لليهود تمرير المضمون المسموم حرّم الله استخدام المسلمين لها، فكيف نقول اليوم والوطنية في الأصل كلمة دخيلة ولسنا بحاجة إليها فضلا عن احتوائها على معاني مخالفة للإسلام بصورة واضحة وانتشارها بهذه المعاني في حسّ الناس؟!6 الأصل في استخدام أي مصطلح ردّ معناه إلى مراد القوم الذين أبدعوه، بالصورة التي نشأ فيها عندهم، لأن معناه خاص بملابسات خاصة في بيئة القوم. كما هو الحال – على سبيل المثال – في مصطلح “الديمقراطية”، الذي أساس معناه عند القوم الأوروبيين الذين ابتدعوه (كنظام للحكم بناء على تراثهم الإغريقي مع إضفاء شكل جديد له) هو حكم الشعب بالشعب، أو الأكثرية من الشعب، بما يشمل من التشريع من قبل الشعب (وليس فقط الشورى لاختيار الحاكم)، وبما يشمل من الحريات الأربعة وغيرها المخالفة في مجملها للإسلام. فلا يجوز – علميًّا – أن يأتي أحدهم ويأخذ المصطلح ليصف به نظاما يخالف أسس المعنى المراد من المصطلح الأساسي كما هو عند القوم الذين أنشأوه! كأن يقول مثلا: “الديمقراطية هي اختيار الحاكم من قبل الشعب”، وأن يصف نظاما يرد التشريع لله ويحتكم إلى نصوص الشرع ويجعل لها السيادة بأنه نظام “ديمقراطي”! فأصل الديمقراطية مبني على ردّ التشريع ووضع منهج الحياة إلى إرادة الشعب (في الواقع إرادة الأقلية الحاكمة)، وأصل الإسلام ردّ التشريع ووضع منهج الحياة لله وحده! وكذلك الأمر مع “الوطنية”، لا يمكن أن نأخذ بعض مقتضياتها (لا أساس معناها) ثم نطلق على ما أخذناه وصف: “وطنية”! تماما كما أنني لا أستطيع أخذ “عجلات سيارة” + “مقود” + “كراسي سيارة” وأن أطلق عليها بمجموعها وصف “سيارة”! في النهاية أحببت أن أقول: إن تغيير الواقع يبدأ من هنا؛ من تغيير المفاهيم المخالفة للإسلام في أنفسنا، لا بإسبال ثوب الشرعية على ما يتقاطع مع الإسلام في “بعض” صفاته ثم يخالفه في الأساس! حتى لو كانت تلك المفاهيم عميقة الجذور وتمتد إلى قرن من الزمان (كما هو حال الوطنية)، فقد واجه الإسلام في مرحلة النبوّة مفاهيم الكفر التي ربمّا امتدت جذورها إلى قرون.. فثقل الواقع لا يعطيه صفة الشرعية، هو يُعرَضُ على الشرع ليقرّه أو يرفضه، وليس لكي يُضفي عليه الشرعية ولا كي يلتقي معه في منتصف الطريق! أسأل الله الإخلاص في القول والعمل.. وأن يهدينا سواء السبيل. .
منقول من منتدى العقاب ( رفع الالتباس بين الإسلام والوطنية )
المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358
إقتباس(موسى عبد الشكور @ Oct 13 2012, 08:15 AM)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
من حقنا ان نسال . اسئله كثيره ومواضيع اكثر يجب ان نكملها ومنها : كم عدد اهل الشام المطلوب قتلهم حتى يتحرك المسلمون لنصرتهم اليسوا اخوانا لنا ؟ اين انتم من المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه ؟؟ اين انتم من قول نبيكم المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد ؟؟ اين انتم من قوله تعالى :وان استنصروكم للدين فعليكم النصر؟ الا تمرون وتقراؤون يا حفظه القران ايات الاخوه الاسلاميه والنصره ؟؟ هل حفظ القران وقراءته يكفي لنصره اهل الشام ؟؟ هل قراءة صحيح البخاري وحفظه غيبا ينصر اهل الشام زيرتفع القتل؟؟ هل لو كان عمر بن الخطاب موجودا هل يقف موقف مرسي المتفرج ؟ اسئله تمرض من كان عنده قلب ؟ القائمه تطول :
استاذنا الفاضل كلما قرأت سؤالاً من هذه الأسئله شعرت بحالة من اليأس و القنوط و لكن سُرعان ما اتذكر قوله تعالى و هو أصدق القائلين : حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين و أذكر قوله جل و علا : أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ فنحن و الله أعلم نمر في حالة الليل الحالك التي يعقبها الفجر فإن الفجر لايبزغ إلا إذا اشتدت ظلمة الليــــل، ولابد لكل ليل أن يعقبه فجـــر منيـــر و بعد البلاء والكرب يأتي الفرج قال عليه الصلاة والسلام: "النصر مع الصبر،والفرج مع الكرب،وإن مع العسرا يسرا" صدق الله العظيم و صدق رسوله الكريم و واقع أمتنا يشهد بذلك فالنصر قادم لا محاله إنهــــا سنة كونية ثابتـــة وحكمـــة إلهية عظيمـــة { سنه الله ولن تجد
المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358
جريمة الإخوان المسلمين تكمن في خلطهم بين الإسلام و الديمقراطية و إعتبارهم الأخيرة منهجاً يتقربون به من الأوساط الدوليه كي ينالوا الرضى و القبول فهم لا يقيمون إعتباراً للحلال و الحرام و لا يهمهم رأى من إنتخبهم بل جُل غايتهم إرضاء الغرب و نيل رضى الأقلية القبطية في مصر و ليس ادل على ذلك من إستعدادهم بل موافقتهم على أن يكون نائب الرئيس قبطي و تغيير المناهج التعليمية كي توافق مناهج (( الأخوة )) الأقباط حسب تعبيرهم بحجة المساواة التامه و المواطنة و التسامح إنه كوكتيل من الإسلام أسماً و الكفر جوهراً و حقيقه .
لهذا فلن نجد أبداً إعلاماً شريفاً مخلصاً يحاسب أو ينتقد ما يحصل في مصر لأن الإعلام الحالي دوره ينحصر في التضليل و تغييب الوعي و تجهيل المُتلقي بإشغاله بتفاهات الرويبضات التي تطل يومياً و كأنها أصبحت قدراً مفروضاً على الأمة لا خلاص منه! !
المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358
قال صلى الله عليه و سلم " {كَيْفَ بِكُم إذا فَسَقَ شَبَابُكُم وطَغَتْ نِساؤكُم وكَثُرَ جُهَّالُكُم؟ قَالُوا: أو إنَّ ذلك كائنٌ يا رسولَ الله؟! قالَ: وأَشَدُّ من ذلِكَ. كيفَ بِكُم إذا لم تأمروا بالمعروفِ، وَتَنْهوا عَنِ المُنْكَرِ؟ قَالُوا: أو إن ذلِكَ كَائِنٌ يا رَسُولَ الله؟! قالَ: وأَشَدُّ مِنْ ذلِكَ. كيفَ بِكُم إذا أَمَرْتُم بالمُنْكَرِ ونَهَيْتُم عَنِ المَعْرُوفِ؟ قَالُوا: أو إنَّ ذلك لكائِنٌ يا رسولَ الله؟! قالَ: وأَشَدُّ مِنْ ذلِكَ. كيفَ بِكُم إذا رَأَيْتُم المَعْرُوفَ مُنْكَرًا ورَأَيْتُمُ المُنْكَرَ مَعْرُوفًا؟}