الى أم جهاد: حزب التحرير فاسد المنبث فكيف بالأغصان..؟؟
أضيف في 20 فبراير 2012 الساعة 53 : 20
من خلال قراءة الحوار الذي أجراه موقع هيسبريس مع "أم جهاد" زوجة قيادي في حزب التحرير المغربي تبين أنها لا تحفظ من زوجها سوى "تطبيق شرع الله"" وتحكيم شرع الله" وعودة الخلافة، ولم تبين لنا أم جهاد كيف ستكون هذه الخلافة.؟ وما هو تصور حزب التحرير للمشهد العام المغربي ومالذي لا يعجبه ويريد أن يغيره..؟ وأيضا حديثها عن حزب العدالة والتنمية ووصفها له بالعلماني وبالمتستر بالغطاء الإسلامي، أماط اللثام عن بعض ماكان يدور داخل الإجتماعات المغلقة للحزب، وأيضا عن النظرة التي ينظرون بها الى حزب إسلامي فاعل مثل العدالة والتنمية،
حزب التحرير الذي توفي في فلسطين وغرق في بحرها، حتى طفت جثته في المغرب ليستعيد الحياة من جديد وينقل التجربة الفلسطينية الى المغرب وبعض الدول الأخرى، وحزب التحرير يشبه في تفكيره شيوخ الزوايا بشكل كبير، لأنهم يشتركون في الإنغلاق داخل قوقعة الحلم بالخلافة، وعدم التدخل في الشأن العام، وترك الجمل بما حمل للمفسدين يحكمون البلاد والعباد، أما عناصر حزب التحرير فقد أنصفهم التاريخ وعلم الله مافي أنفسهم، فسيجازيهم بالخلافة في أقرب وقت،
حزب التحرير في فلسطين يحرم الجهاد المسلح ضد العدو الصهيوني ويعتبره غير شرعي، لأنه ليس تحت ظل الخلافة، ولا يقوده حاكم مسلم، وكأن الشعب الفلسطيني نزل من المريخ، وفصائل المقاومة ليسوا مسلمين.. ! ! الجهاد في فلسطين هو فرض عين على جميع المسلمين لأن الشعب الفسطيني غير قادر على تحرير أرضه لوحده، ولا يملك الإمكانيات لذلك، ولأن فلسطين أرض وقف إسلامي بالتالي فعلى جميع المسلمين المساعدة في إخراج الصهاينة من تلك البقعة المقدسة، ولأن الدفاع عن النفس هو من صميم فطرة الإنسان وحتى الحيوان، فلا مجال لمزيد من الحديث في هذا المجال،
هل الخلافة يا أم جهاد ستحقق بالنوم وترك الصهاينة آمنين.؟؟ أم أن الخلافة ستأتي بالمقاومة والجهاد من أجل تخليص الأمة من الإحتلال، حتى تقوم الخلافة قوية عصية على السقوط مرة أخرى..؟ !
التاريخ لا ينصف النائمين بقدر ما يبجل العاملين، الذين يبدلون الغالي والنفيس من أجل تحقيق حلم الأمة وإسترجاع حقوقها، هل تعتقدين يا أم جهاد أن التمكين سيتجاوز من عملوا وصبروا ونجحوا وأخطؤوا واقتحموا الميدان في سبيل الإصلاح، وسيطرق أبواب قادة حزب التحرير ليمنح لهم الخلافة على طبق من ذهب..؟؟ أحيلك الى قوله تعالى ( ( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * ) )
هم أنفسهم أسلاف حزب التحرير الذين خذلوا الضاهر بيبرس عندما لجؤوا الى الزوايا وتركوه وحيدا يقاتل المغول، ويدافع عن شرف المسلمين، ونفس الشيئ اليوم نراه في فلسطين، فالحزب الذي يهاجم حماس ليل نهار لم يقم بعملية واحدة ضد الإحتلال الصهيوني، والذي يحسنونه هو فقط تحريم الجهاد والعمليات الإستشهادية، واتباع عورات الناس والعيش على فتاتهم وإقتناص أخطائهم،
هل بهؤلاء سنحقق الخلافة.؟؟ هدانا الله وإياهم
http://www.orema.ma/news1066.htmlعمر بهلول
ردا على كاتب المقال أقول
اولا نحن هنا في هذا البلد تعرضنا منذ الوهلة الاولى للظلم والغطرسة منذ الاعتقال التعسفي الظالم الذي طال شباب حزب التحرير وتسريب وزارة الداخلية الادعاءت الكاذبة المليئة بالتهم قبل إكمال الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من إكمال التحقيق .لوسائل الاعلام التي تناقلتها كما هي دون فحص او بحث عن الحقيقة
ولم نعطى الحق في إيصال حقيقة ما جرى للرأي العام ومن توصيل وجهة نظر الحزب كما هي بل في أكثر الاحيان يتم تحريفها وإذا تم الضغط على جريدة لتنقل الحقيقة تنسحب ولا تنشر الخبر
وهذا الظلم لا يخفى على صاحب عقل سوي
أما بالنسبة لحزب العدالة والتنمية فعدة تصرحات ناتجة عن اعضاء الحزب وضحوا فيها موقفهم من تطبيق الشريعة الاسلامية وقالوا نحن لن نطبق شرع الله بالفم المليئ أو عدة أقوال توحي الى ذالك وهم من يطبقون اليوم حكم الطاغوت بدل الحكم الشرعي فإذا أخطأت في ذالك أرجوا تصحيحي
حزب التحرير حزب سياسي إسلامي يسعى الى تطبيق شرع الله بإقامة الخلافة الراشدة وعد الله وبشرى رسوله عليه الصلاة والسلام
هذا ما حفظته تطبيق شرع الله يكون بعودة الخلافة ولن أتوانى عن تحقيق الحلم كما أسميته
وأدعوك بدل تصديق الافتراءات والكذب والدفاع المستميت عمن لا يستحق ذالك أن تبحث عن حقيقة حزب التحرير ومناقشة شبابه الموجودون في كل مكان وإستفسار منهم عن منهج الحزب وعمله ونظرة لسجون الظالمين تظهر أن شباب الحزب يملؤون السجون من جاكرتا الى طهران يضحون بحياتهم من أجل إنهاض الامة الاسلامية من الانحطاط الشديد الذي تعيشه
كما أنه ليس بالحزب الطافي الجثة كما تفضلت بالوصف فحزب التحرير في المغرب منذ عشرات السنين لكن الظلم الذي تعاني منه البلد منذ عقود طويلة حال دون ظهوره بالشكل القوي لكن عما قريب سيتغير الحال باذن الله
كما انه بمجرد كبسة زر واحدة يمكنك معرفة قوة ونشاط الحزب في كل بلد وأن مراده يوشك على التحقيق على محركات البحث
وفي الختام
حزب التحرير يرحب بكل اراء المسلمين التي تخالفه ما دامت لا تخالف أو تناقض الاسلام وشبابه مستعدون للجواب على كل من يرد معرفة الحقيقة