السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

نعم بارك الله فيك لكنه ليس بغريب أن لا تنشر القنوات " الدينية " و " الإسلامية " هذا الخبر لأنه يمس الفكرة العامة بالنسبة لتمجيد الغرب الكافر و فكرة أن الإسلام دين تسامح و هو دين معتدل و يدعو للحوار و تقبل الرأي و الرأي الأخر و هذا ضد سياسة كل القنوات الإعلامية لأنهم يقفون ضد الإرهاب ( الإسلام السياسي الصحيح ) ....

فوسائل الإعلام الدينية لا تتدخل في السياسة بحجة أن الدين والسياسة لا يلتقيان !

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيك أختنا و عودا حميدا إن شاءالله

صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما قال : ( أعظم الجهاد: كلمة حق عند سلطان جائر )،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

استطلاع يؤكد أن أمريكا هي مصدر الارهاب العالمي

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي- الأوروبي ومقرّه في باريس، ان الولايات المتحدة الاميركية هي مصدر الارهاب العالمي.
ونقلا عن وكالة "معا" الاخبارية الاحد ، فان 86.4 % ممن شملهم الاستطلاع يرون انه لم يتحقق اي نجاح لحروب القضاء على الإرهاب بعد 10 سنوات على احداث ايلول/سبتمبر لأن الولايات المتحدة الاميركية برأيهم هي مصدر الارهاب العالمي وهي التي اسسته ونشرته عن طريق حروبها، والارهابيين الكبار مدعومين ومحميين من قبلها وهي التي تقوم بتصفيتهم عندما تنتهي ادوارهم.

في حين يعتقد 8.2 % ان العالم لم يتفق على تعريف موحد للإرهاب فكيف يمكن له ان يتفق على القضاء عليه، اما 5.4 % قالوا انه رغم النجاح في تجفيف منابع الارهاب ما زال الفكر الارهابي موجودأً في ادمغة مجموعة ممن وصفتهم بـ "المرضى الطلقاء اليوم".

وخلص المركز الى نتيجة مفادها: ان الولايات المتحدة الأميركية قد صرفت نحو 3 – 4 تريليون دولار من اجل القضاء على الإرهاب دون ان تتمكن من تحقيق غاياتها بسبب مجموعة كبيرة من الأخطاء التي ارتكبتها.

فقد خلطت واشنطن ما بين الإسلام وما بين المتشددين فكانت النتيجة تكاثر اعداء اميركا في العالم، حيث شنت حملة اعلامية مدفوعة الثمن على المستوى العالمي فكانت ان اساءت هذه الحملة الى الأبرياء والمسالمين كما شحنت نفوس اغلبية الغربيين فتحولوا الى عنصريين.

ورفضت واشنطن العمل جدياً من اجل صياغة تعريف واضح للإرهاب مخافة ان تصبح مدانة نتيجة ما ترتكبه قواتها في العالم اجمع، ومخافة ان يطال ذلك الكيان الاسرائيلي الذي يمارس يومياً أرهاب الدولة.

ودخلت قوات الاحتلال الأميركي تحت اسم الحلف الأطلسي الى افغانستان وتستعد الآن للخروج منها دون ان تتمكن السلطات المحلية من بسط نفوذها ودون ان تمنع جماعة طالبان من احتمال العودة الى كابول.

واحتلت قوات الاحتلال الأميركي العراق بحجة القضاء على الإرهاب من منابعه فكانت النتيجة ازدياد الموجات الإرهابية وفشل اميركا في بسط الديمقراطية والأمن وألأستقرار.

وبناء على ذلك من الصعب القول ان واشنطن تمكنت من القضاء على الإرهاب بعد مرور عقد من الزمن على احداث نيويورك لأن تصاعد الإرهاب او انخفاضه بات مرتبطا بتطورات الأوضاع أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي- الأوروبي ومقرّه في باريس، ان الولايات المتحدة الاميركية هي مصدر الارهاب العالمي.
ونقلا عن وكالة "معا" الاخبارية الاحد ، فان 86.4 % ممن شملهم الاستطلاع يرون انه لم يتحقق اي نجاح لحروب القضاء على الإرهاب بعد 10 سنوات على احداث ايلول/سبتمبر لأن الولايات المتحدة الاميركية برأيهم هي مصدر الارهاب العالمي وهي التي اسسته ونشرته عن طريق حروبها، والارهابيين الكبار مدعومين ومحميين من قبلها وهي التي تقوم بتصفيتهم عندما تنتهي ادوارهم.

في حين يعتقد 8.2 % ان العالم لم يتفق على تعريف موحد للإرهاب فكيف يمكن له ان يتفق على القضاء عليه، اما 5.4 % قالوا انه رغم النجاح في تجفيف منابع الارهاب ما زال الفكر الارهابي موجودأً في ادمغة مجموعة ممن وصفتهم بـ "المرضى الطلقاء اليوم".

وخلص المركز الى نتيجة مفادها: ان الولايات المتحدة الأميركية قد صرفت نحو 3 – 4 تريليون دولار من اجل القضاء على الإرهاب دون ان تتمكن من تحقيق غاياتها بسبب مجموعة كبيرة من الأخطاء التي ارتكبتها.

فقد خلطت واشنطن ما بين الإسلام وما بين المتشددين فكانت النتيجة تكاثر اعداء اميركا في العالم، حيث شنت حملة اعلامية مدفوعة الثمن على المستوى العالمي فكانت ان اساءت هذه الحملة الى الأبرياء والمسالمين كما شحنت نفوس اغلبية الغربيين فتحولوا الى عنصريين.

ورفضت واشنطن العمل جدياً من اجل صياغة تعريف واضح للإرهاب مخافة ان تصبح مدانة نتيجة ما ترتكبه قواتها في العالم اجمع، ومخافة ان يطال ذلك الكيان الاسرائيلي الذي يمارس يومياً أرهاب الدولة.

ودخلت قوات الاحتلال الأميركي تحت اسم الحلف الأطلسي الى افغانستان وتستعد الآن للخروج منها دون ان تتمكن السلطات المحلية من بسط نفوذها ودون ان تمنع جماعة طالبان من احتمال العودة الى كابول.

واحتلت قوات الاحتلال الأميركي العراق بحجة القضاء على الإرهاب من منابعه فكانت النتيجة ازدياد الموجات الإرهابية وفشل اميركا في بسط الديمقراطية والأمن وألأستقرار.

وبناء على ذلك من الصعب القول ان واشنطن تمكنت من القضاء على الإرهاب بعد مرور عقد من الزمن على احداث نيويورك لأن تصاعد الإرهاب او انخفاضه بات مرتبطا بتطورات الأوضاع في العالم ، كما بات للإرهاب أوجها متعددة ومنابع مختلفة ومشارب كثيرة.

التعليق :

نشكر موقع العالم الإخباري على نشر هذا الخبر الهام .

و يجب ربط نتائج هذا الإستطلاع بالقضية التي باتت مكشوفة منذ زمن بعيد و أن نبين سبب الإرهاب الأمريكي و هو أن أمريكا تعيش على سياستها المتعطشة للدماء و علمانيتها القذرة و حرياتها التي هلكت النسل و الحرث ! فبينما يروج الإعلام أن الإسلام دين إرهابي و أن المسلمين أناس إرهابيون ليقلب الحقائق و يعمي المتلقي عن الواقع يخرج علينا هذا الإستطلاع و لو متأخرا ليثبت للعالم ما يعلمه الناس جيدا و ما يخفيه الإعلام بجدارة !

فكل ذو عينين و عقل يفهم أن أمريكا بلد إرهابي من الدرجة الأولى و لكن وسائل الإعلام هي من تُجمل و جه أمريكا القبيح فيعلنون إنها الدولة العظمى و الدولة الأولى في العالم و ينقلون تصريحات رؤسائها كأنه كلام مهم و مقدس و لا يمر يوم إلا و وسائل الإعلام تروج للولايات المتحدة و حياة الغرب الكافر لينبهر بها المسلمون أكثر !

فهل نشرت مؤسسات الإعلام العربية بشكل مكثف لتكشف وجه أمريكا القبيح للمضبوعين بأفكار امريكا الأن ؟ و هل تم ربط نتائج هذا الإستطلاع بالسبب الحقيقي وراء أن أمريكا دولة إرهابية ؟ أي الرأسمالية والديموقراطية المزيفة و الحريات المهلكة للإنسان التي تزيده طمع على طمع فجعل للغرب الكافر سياسة إستعمارية فتاكة تدفع ثمنها بالدرجة الأولى الأمة الإسلامية !

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيك أخي الكريم على هذا الموضوع الطيب

و هذا نتيجة ترويج الإعلام لحياة الغرب الكافر و رموزها من المشاهير الذي يحملون حقدا دفينا للإسلام و المسلمين فيجب مقاطعة القنوات التي تبث و تروج لهم بكل الأشكال . فالأنظمة القائمة في بلادنا ترخص لمثل هذه القنوات بغرض إفساد الشباب و بحجة أن المتلقي له أن يختار ما يريد أن يشاهد !! فيوفرون للشباب سبل الفساد و يقولون أنه لهم الخيار في أن يفسدوا أم لا !؟ فهل هذا ما أمرهم الله تعالى به في حق رعاياهم ؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم على هذا الموضوع الطيب

و فيه الكثير من الأساسيات المطلوبة للنقد الإعلامي و به تعم الفائدة على الجميع إن شاءالله .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،




بارك الله فيكم موضوع جيد جدا صياغة كلماته توصف أساليب الإعلام وصفا دقيقا و يوضح مدى تأثيره على الناس ،، و ذلك جيد لأن عامة الناس يعتقدون أن وسائل الإعلام لا تؤثر عليهم وو مع أنهم يعلمون أن الإعلام سلطة و بوق للنظام لكن ربط ذلك بالثورات و بتوجيهها يظهر مدى تأثير الإعلام تأثير يؤدي للموت و القتل !!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله بكم

هذا المقال يحتوي على أفكار تعكس حقد الكاتب على الشيخ حسن البنا رحمه الله تعالى و لكنها تحمل حقدا أكبر و تحاملا قاسيا على الأحكام الشرعية و على الإسلام نفسه و قد ضرب الكاتب عصفورين بحجر واحد : الإسلام من خلال الأخوان المسلمين !

فلا عجب أن يهاجم الكاتب ، و الواضح إنه علماني ، الإسلام و الحركات الإسلامية بالذات حركة الأخوان التي يبرزها الإعلام كثيرا و يروج لها كمرجعية إسلامية عند الأمة و بالذات في مصر.. و لعل الكاتب يهدف إلى ضرب الإسلام لأنه مرعوب من الثورة المباركة في مصر و التي طالب المسلمين فيها بتطبيق الشرع الحنيف ، و هذا يفسر أيضا لماذا لم يهاجم الكاتب الغرب الكافر العلماني و ما تلاقيه النساء من مذلة هناك بل و تناسى أن يذكر أن نساء الغرب قد مللن حياة الغرب العلمانية لدرجة أنهم يسلمون بالمئات كل يوم في أوروبا و أمريكا !

لكن العيب ليس منه و حسب بل ممن ينشر له هذا الكلام البغيض كما فعل موقع المصري اليوم !

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيك أختي ام القعقاع و عودا حميدا إن شاءالله

و هذا المقال و تعليقك عليه يجعلنا نطرح سؤالان ربما أكثر : متى تتخلى وسائل الإعلام عن خطوطها الحمراء و تنقل ما كانت تُعتم عليه أو تهمشه من فعاليات كما فعلت مع حزب التحرير ؟ و كيف يمكن أن نستفيد من ضعف الإعلام إتجاه الأخبار التي تفرض نفسها و تتحدى السياسات الإعلامية و الأنظمة ؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

جزاكم الله خيرا على نشر المقال

و هو فعلا موضوع جديد تحتاج إليه الأمة في هذا الوقت الذي كُثرت فيه الإختلافات و النزاعات و بعُد المسلمين عن الإسلام الصحيح النقي .

بارك الله فيكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

يدبو أن هذا الحدث خاص فقط بوسائل الإعلام و عباس و الأمم المتحدة فكل أهلنا في فلسطين لا يريدون هذه الدولة المزعومة !!

فهي " إحتفالية " خاصة بهم و بكذبتهم التي صدقوها و روجت لها وسائل الإعلام !!

بيان صحفي:عباس يؤكد في منظمة الجور على تنازل السلطة عن معظم أرض فلسطين المباركة لليهود

هذه كلمة قوية من حزب التحرير بخصوص هذا الموضوع و نريد من وسائل الإعلام أن ينشروها لأنها تعبر عن المسلمين ، ليس فقط في فلسطين ، بل في كل أنحاء العالم !

،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

المئات بمدينة درنة يطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية:

متظاهرون ليبيون: "لا قانون لا دستور قال الله قال الرسول"

ياسين ب 21- 9 - 2011

خرج صباح أمس، المئات من المواطنين في مدينة "درنة" الليبية، في مظاهرات بشوارع المدينة مطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية، ورافعين رايات الدولة الإسلامية ورددوا عبارات "لا قانون لا دستور قال الله قال الرسول"، بعد انتشار معلومات عن تشكيلة الحكومة الجديدة.

وقالت مصادر إعلامية بالعاصمة طرابلس، إن المئات من المتظاهرين خرجوا بعدد من المدن الليبية على غرار مدينة "درنة" في ساعات قبل الظهيرة يوم أمس، طالبوا خلالها المجلس الانتقالي بالالتزام بتعهداته أمام الشعب الليبي بتطبيق الشريعة الإسلامية في كل مناحي الحياة في المدن الليبية، والوفاء للشهداء الثورة بضرورة التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله.


وحسب أحد وجهاء طرابلس القاضي، سحيم خليل الأحمدي في اتصال هاتفي بـ"الشروق" من العاصمة طرابلس، فإن المئات من الذين تظاهروا خلال سيرهم بشوارع مدينة "درنة"، قد رفعوا الرايات السوداء الحاملة لعبارات "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ورددوا شعارات " لا قانون لا دستور قال الله قال الرسول"، وأضاف المتحدث ذات المتحدث، أن الوسط الليبي يحمل العديد من التحفظات على الحكومة الليبية وما يشاع عنها وعن تشكيلة أعضائها، حيث يغلب عليهم التيار العلماني المستغرب المعادي للإسلام وتطبيقه في ليبيا الجديدة ما بعد عهد الرئيس المطاح به العقيد معمر القذافي.


تجدر الإشارة إلى أن هذه الشعارات، ظهرت لأول مرة على الساحة الليبية بعد استتباب الوضع في العاصمة طرابلس وأغلب المدن الليبية الأخرى، في الوقت الذي تستميت فيه الكتائب الأمنية الموالية للعقيد معمر القذافي قتالها للثوار الليبيين على مشارف مدينتي "سرت" و"بني وليد" غرب العاصمة طرابلس.

التعليق

جزاكم الله خيرا على نشر هذا الخبر الرائع حقيقة من بدايته : العنوان و حتى أخر كلمة منه ينطق الخبر بحب الإسلام و حب أن ينتصر المسلمين و أن تقوم الدولة الإسلامية لتحكم الأمة جميعا بقال الله عز و جل و قال الرسول عليه أفضل الصلاة و اتم التسليم ...

نشكر الشروق أون لاين و ندعوهم لنشر المزيد من المقالات التي توجه الرأي العام إلى المطالبة بتطبيق الشرع في دولة إسلامية نهزم بها أعداء الدين .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم أخواتي على مشاركتكم بالتعليقات الطيبة و نرحب بكم في منتدى الناقد الإعلام من جديد

أما الأهداف الخبيثة فكثيرة و تظل حبيسة أفكار يحملها منافقون و فاسقون حتى تأخذ تصريحاتهم و أقوالهم و أصولهم و سيرة حياتهم وسائل الإعلام الغربية ثم تقلدها وسائل الإعلام العربية بنشرها و الترويج إليها بالترجمة بالحرف الواحد !!

فإن لم تعر الوسائل الإعلامية هذه الأهداف و هذه السياسات أي إهتمام لما لقيت رواجا و لا إقناعا و لا أصبحت رأيا عاما ،، و هذا بيت القصيد ، فنحن نحتاج لفضح هذه الوسائل الإعلامية التي تعمل على إعطاء هؤلاء المجرمين شرعية مزيفة كونهم يظهرون كأنهم محترمين و لهم رأي ! بل جرائمهم يجب أن تجعل من وسائل الإعلام أسلحة موجهة إلى صدورهم و ليس إلى عقولنا !

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

أخي الكريم جزاك الله خيرا على طرح الموضوع

و لا زال الإعلام يطمس المعلومات الهامة عن المتلقي فالعالم يعاني من غياب الدولة الإسلامية التي تنشر الإسلام في العالم ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيك أخي على الموضوع برنامج رائع جدا ، يجب على وسائل الإعلام أن تنشره لتروج لقوة الإسلام و معجزة القرأن الكريم ، بالذات في وقتنا هذا الذي كُثر فيه الهجوم الإعلامي على الإسلام الذي تحاول وسائل الإعلام الغربي و العربي أن تلصق به تهم التخلف و الإرهاب !

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،



و بارك الله فيكم و رضى عنكم و جزيت خيرا على تعليقك الطيب

و لذلك على المتلقي أن يحذر من أن يأخذ من الإعلام بدون التمحيص فيما طُرح من قضايا مصيرية كهذه ، فكثير مما نسمع و نرى في وسائل الإعلام يخضع لتدقيق بما يناسب النظام . فعندما إنفجرت ثورة المسلمين في مصر خرجت قناة الجزيرة مباشر مصر بكمية من الأفكار الخطرة بخصوص الدولة المدنية و الدولة الإسلامية و ما يُفترض أن يريد الشعب و ليس ما يريد الله عز و جل من الأمة الإسلامية .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الحكم الشرعي في ..

نلاحظ أن البرامج الحية والمواضيع التي تنشر في وسائل الإعلام - و هذا كمثال و ليس للحصر - لا تناقش و لا تنشر إلا من زاوية الضيف أو الكاتب ،، رأي شخصي و أفكار شخصية ... فما نسمعه أو نشاهده و نتابعه و نقرأه في أغلب البرامج ، إن لم تكن جميعها ، حتى "الإسلامية" تفتقر لهذه الجملة ( الحكم الشرعي في كذا و كذا هو ... ) و ذلك شيء مخيف جدا كوننا مسلمون و نتعلم الكثير من وسائل الإعلام فإن هُمش الإسلام و الحكم الشرعي في كل القضايا إن كانت سياسية أو إجتماعية أو إقتصادية ،، فماذا بقى لنا من العقيدة الإسلامية التي تملي علينا أن كل عمل نقوم به يجب أن لا نفعله حتى نعلم الحكم الشرعي فيه ؟!

أما القضية الخطيرة التي يجب أن نعلم بالحكم الشرعي فيها و نتبناه و بقوة هي موضوع الدولة المدنية التي رفع الإعلام شعاراتها بلا ملل و لا كلل في ظل هذه الأحداث العاصفة الأخيرة - الثورات التي إنفجرت و لا زالت في بلاد المسلمين ..

فما هو الحكم الشرعي في الدولة المدنية ؟

ففي هذا اللقاء الطيب نجد الجواب كما لا نجده من قبل في وسائل الإعلام ..

لقاء مع رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان الأستاذ أحمد القصص تحت عنوان

"الدولة المدنية: واقعها والحكم الشرعي فيها".



أترككم مع اللقاء الطيب .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الحمدلله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين

قد صار خبر صغير بدون أهمية تذكر قضية إعلامية حيرت أناس كثيرون ! و قد نقلت لكم نموذج للخبر كما نشر على موقع الصوت الإخباري ،، أي هو خبر يستحق النشر و المقال الذي كتب عنه مقال قوي نوعا ما !

صدق أو لا تصدق : نتنياهو سوداني

فماذا يهمنا إن كان هذا المجرم اليهودي سوداني أم إيطالي ؟!

و لم ننسى بعد أن الإعلام روج لأصل بارك أوباما السوداني أيضا عندما تولى رئاسة البيت الأبيض !

فما هو الهدف من الترويج لأن أصل و فصل نتنياهو هو سوداني في هذا الوقت بالذات ؟ ألم تعلم وسائل الإعلام الذي نشرته بذلك من قبل ؟ أو لماذا كُشف الخبر في هذه الفترة ؟؟

هل لأن قضية ترحيل يهود الفلاشا من السودان قد عادت إلى الأضواء ثانية ؟ فسيساهم هذا الخبر في الإيحاء للمسلمين في السودان و في العالم أن اليهود و المسلمين أبناء بلد واحد إذا فيجب أن تكون علاقاتهم ببعضهم طبيعية ؟؟

الأكيد أن وراء نشر هذا الخبر و الترويج له هدف يخدم مصلحة سياسية ما ،، فإن كان باراك أوباما سوداني و نتنياهو سوداني ربما سنسمع قريبا أن ساركوزي سوداني و أن بانكيمون سوداني و لا نعرف من أيضا !

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيك أختي الكريمة ام عاصم ،

سوف تبين لنا الأيام ما ستؤول إليه الأوضاع نسأل الله تعالى أن تكون كلها لصالح الإسلام و المسلمين ،، و ما نستطيع أن نقوم به الأن هو رصد وسائل الإعلام عن قرب لنكشف أهداف الأطراف المعنية بالنسبة لثورة المسلمين المباركة في سوريا . فكما نعلم الإعلام يعمل على توجيه الرأي العام بنشر أفكار ممنهجة تخدم مصالح الانظمة الفاسقة !

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله بكم على طرح الموضوع

برنامج الإتجاه المعاكس كما نعلم يهدف إلى تشويش أفكار المتلقي و أن لا يحسم القضية المطروحة في إتجاه واحد بشكل واضح بل يعمل على بلبلة أفكار المشاهد فكيف لقضية كهذه لا مجال للنقاش فيها أن تطرح للرأي و الرأي الأخر ؟؟ فالنظام في سوريا نظام وحشي همجي فكيف يعطى الفرصة للدفاع عنه ؟ !

إلا أن المقصود تمييع هذا القتل و إظهار النظام بصورة أفضل لكسب الوقت و إرباك أفكار المتلقي الذي يرى مشاهد الدم و القتل كل يوم عند متابعته للأخبار و ثورة المسلمين المباركة في سوريا .

فلا عجب أن جميع من شاهد البرنامج لم يهتم إلا لسقوط هذا الرجل ! فالمشاهدين في كل مكان ينتظرون سقوط النظام فما بالكم بسوء اصاب المدافعين عنه و إن كان السقوط عن الكرسي !