بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
منذ يومين تم تطوير صفحة وكالة معاً الفلسطينية , ومن خلال تصفح الموقع بحلته الجديدة وجدت أنهم افتتحوا قسم "المرأة" فقلت أنهم سيسلطون الضوء على دور المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال , وسيكون القسم مميّزاً لإظهار أن المرأة المسلمة في فلسطين تختلف عن المرأة السافرة الغربية , ولا أخفيكم أني وجدت بعض الغرابة لاهتمام وكالة معاً بالمرأة . فدخلت القسم الجديد لتنجلي الغرابة بعد رؤية ما يحويه القسم الجديد من دعوة للسفور وإظهار العورات والسافرات والترويج لهن وكأنهن المثل الذي يحتذى .
هذه صورة لقسم المرأة الجديد أضيفها هنا ليتضح الى ماذا تصبوا وكالة ماً من افتتاح القسم الجديد :
http://www.img.gsm-egypt.com/
في القسم أربعة أخبار
الاول المرأة الفلسطينية ودورها في المجتمعات الغربية , والصورة المرافقة لسيدة كاشفة للعورة متبرجة ولسان حال وكالة معاً يقول هكذا يجب أن تكون السيدة الفلسطينية , وهذه فقرة مقتبسة من الخبر الأول "فقد استفادت من التشريعات في الدول التي تعيش تحت دستورها وقوانينها ، كداعم رئيسي لكافة شؤونها الحياتية وإدماجها في قضايا المجتمع مع الحفاظ على العادات والتقاليد العربية والمواثيق الاجتماعية والدينية ومنسجمة بذلك مع المعايير الدولية وخاصة المبادئ الأساسية الداعمة لحقوق المرأة"
الخبر الثاني اللجنة الرياضية لمدارس إناث طولكرم تقر بطولات البنات للفصل الثاني
ادخال الفتيات في عالم المنافسة الرياضية لا يمكن ضبطها بالشرع والاحكام الشرعية وهي "الرياضة النسائية" من ضمن سياسة افساد المرأة الفلسطينية .
الخبر الثالث وزيرة شؤون المرأة تستقبل وفد نادي الجزيرة
أليست هذه الوزيرة من دعاة تحرر وسفور المرأة والداعة للجمعيات النسوية التبشيرية ؟
الخبر الرابع المذيعة اللبنانية " ميرنا سرالدين" حلمي ان أكون لاعبة كرة قدم
وصورة مرافقة سافرة , فماذا تريد وكالة معاً أن تقول للمرأة الفلسطينية ؟
اذن القسم مشبوه والهدف منه معلوم ويخدم أجندات الغرب الكافر في تحرر المرأة الفلسطينية .
أليست وكالة معا تابعة للسلطة الفلسطينية تنطق باسمها وتروج لتوجهاتها في السياسة ؟؟
فما الغريب إذا من زاوية الطرح التي تقدمها "معا" وهي نفس الزاوية التي تنظر بها السلطة بمنظار الغرب الساعي لإشاعة الفاحشة في أوساط المسلمات ؟
وتبقى المرأة حصان طروادة الذي ينشط الإعلام الغربي والعربي الترويج له ولقضاياه ليتم إجهازه على النظام الإجتماعي في الإسلام بإفساد أهم لبناته ..... المراة ..... بعد أن أجهز على باقي أجهزته السياسية والثقافية والاقتصادية ..... لكن إعلامنا له بالمرصاد إلى أن يوفق الله تعالى المخلصين من أبناء الأمة... من إعادة الحصن الحصين، والدرع المكين ــ الخلافةــ التي ستحبط كل المؤامرات، وترد السحر على الساحر حين ترسم المثل الأعلى للحياة الاجتماعية التي توفر الهناء والطمانينة للمرأة في الشرق والغرب .....
وإن غدا لناظره قريب.
Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services