نسخة قابلة للطباعة من الموضوع

كاتب الموضوع: الخلافة خلاصنا Apr 14 2017, 08:03 PM

ماذا لو حصل ما يلي:

• المشهد الأول: الرسول يدخل بسرعة على أمير المؤمنين المعتصم ويقول له يا أمير المؤمنين: هناك امرأة تصرخ وتقول "وامعتصماه" بعد اعتداء جندي رومي عليها، فيقوم المعتصم من مكانه غاضبا ويطالب بشجب هذا العمل الأثيم ويرسل موفده للسلام لهؤلاء القوم إن كانوا بحاجة لمساعدة أو بطانيات أو غذاء، ويأمر المنادي بالخروج في بغداد بمسيرة مليونية للاحتجاج على هذا العمل الوحشي ونقل صورة هذا الإجرام لأوروبا.
• المشهد الثاني: صلاح الدين الأيوبي يرسل رسوله للفرنجة للجلوس معهم للتباحث في موضوع احتلالهم للأرض المباركة، وبعد مفاوضات كثيرة توصل الطرفان إلى وجوب عقد اتفاقية سلام بين المسلمين والفرنجة يسمح للفرنجة بالسيطرة على 78% من الأراضي التي احتلوها، ويطالب الاتفاق بإعطاء أهل فلسطين 22% من الأراضي المحتلة ليقيموا عليها دولة لهم، بدل سفك الدماء.
• المشهد الثالث: كسرى يرسل للمسلمين أن دعوتكم للإسلام دعوة إرهابية ويجب عليكم التوقف عن الدعوة للإسلام والتفكير في غزو بلاد الفرس، وكذا أرسل ملك الروم للمسلمين، ولذلك قرر الخليفة عمر بن الخطاب التوقف عن ذلك للحفاظ على عدم اتهام المسلمين بالإرهاب، وذلك بعد مشاورة بعض العلماء الذين أخبروه أن دين الإسلام دين وسطي معتدل لا يقبل العنف ولا يحبه.

=========================

لو حصل ذلك أكنا نذكر هؤلاء بخير الآن؟؟؟

الأكيد أن بعضكم يستهجن هذا الأمر، فهو أمر لا يليق بالرجال؟؟

فالكل يعرف موقف المعتصم الحقيقي من الرومي وماذا فعل به وبدولته، وكلنا نعرف كيف حرر صلاح الدين الأيوبي بيت المقدس، وكيف فتح المسلمون في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب العراق والشام وبذلوا في سبيل ذلك آلاف الشهداء دون اكتراث برأي الكفار فيهم.

نعم لو فعلوا ذلك لكانوا ربما خونة أو متخاذلين أو من الملعونين في كتب التاريخ.

ولكنهم سطروا البطولات بمداد من دماء الشهداء وأنهار العزة وغيث القوة والبطش بمن يعتدي عليهم.

فعلوا ذلك يوم كان لنا خلافة تطبق شرع الله ويوم كان المسلمون مستقلين بقرارهم عن الكفار، أما يوم هدمت الخلافة وطبقت شرائع الطاغوت وأصبح القرار بأيدي هؤلاء العبيد للغرب، فأصبحنا نسمع عن الخيانات تلو الخيانات ونرى في بطولات الأجداد وهما أو تاريخا لا يمكن إعادته.

لن تعود تلك الأيام المليئة بالعزة والقوة إلا إذا أقام المسلمون الخلافة، عندها فقط سنعود لنسمع مثل تلك القصص وربما أكثر.

فإلى العمل لإقامة الخلافة أدعو جميع المسلمين.


https://www.facebook.com/145478009128046/photos/a.145707605771753.1073741828.145478009128046/453035701705607/?type=3&theater

كاتب الموضوع: أم ريم Jun 12 2017, 07:47 AM

هذه الدراما لم تكن لتحصل وقتها؛لأن العقيدة كانت راسخة في عقولهم .. فالإسلام هو محركهم الوحيد
يأتمرون بأمره ويسيرون بهديه..أما ما يحصل اليوم من حكام المسلمين فلأنهم لا يمتون للإسلام بصلة
فهم مسلمون اسماً لذلك نجد هذا التخاذل منهم .. وإن هيبة المسلمين السابقة ما كانت إلا لجدية
حاكميهم.. فعندما كان القائد المسلم يرد ب "الجواب ما يرى لا ما يسمع"كرد على حاكم كافر، هذه
وحدها كافية أن تهز كيان الكفر ..
ومهما حاولت الدراما رسم صورةٍ سيئةٍ عن الإسلام وحكام المسلمين سابقاً ،فإن الشمس لا تغطى بغربال

كاتب الموضوع: ام عاصم Jun 12 2017, 09:24 PM

صحيح 100%
وبسبب تابعية الاعلام للغرب الكافر فإنه يعمل على تغييب قصص وسير هؤلاء القادة العظام ، في حين يحرصون على إظهار قادة وشخصيات غربية كافرة ويمجدونها
حتى يبقى المتلقي مبهور بهم ويمجدهم ويمجد ثقافتهم الغربية الكافرة.