نسخة قابلة للطباعة من الموضوع

إضغط هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

منتدى الناقد الإعلامي _ مقالات وتحليلات _ العميل

كاتب الموضوع: الخلافة خلاصنا Nov 15 2015, 05:14 PM

العميل
هناك أمور في العملاء تخفى على الكثيرين، حتى يظن البعض وصف هؤلاء بالعملاء تجنٍ عليهم، ومن هذه الأمور الخفية:
• العميل قد تتم مهاجمته من أسياده حتى يتم تلميعه، مثل إيران وعمالتها لأمريكا، فأمريكا تصفها بالإرهابية وإيران تصف أمريكا بالشيطان الأكبر، وذلك لإخفاء أن إيران تابع مطيع لأمريكا.
• أحيانا يتم اتهام العميل بتهم غير صحيحة أو صحيحة من قبل الأسياد وذلك ليقوم العميل بتقديم المزيد من الخدمات للسيد حتى يقوم السيد بوقف هذه الاتهامات، مثل وصف أمريكا لتركيا مثلا بدعم الإرهاب.
• أحيانا يكون الشخص عميلا لجهة خارجية عندما يقوم بنشر فكر هذه الجهة الخارجية وان كان في العلن يهاجم تلك الدولة، مثل من ينشرون الأفكار والأطروحات الأمريكية والغربية مثل الديمقراطية ومحاربة الإرهاب وينشرون فكرة الدولة المدنية، فهؤلاء عملاء فكريون للغرب.
• هناك عملاء غير مباشرون، وذلك مثل أن تكون حركة تابعة لدولة عميلة للغرب وغير مرتبطة مباشرة بالغرب، مثل تبعية حزب الله اللبناني لإيران التابعة لأمريكا، ومثل تبعية حماس لقطر التابعة لبريطانيا.
• هناك عملاء يهيئون المبررات لأسيادهم لغزو بلاد المسلمين ونشر أفكارهم المعادية للإسلام مثل أن الإسلام إرهابي، مثل بعض الجماعات الجهادية التابعة بشكل مباشر أو غير مباشر لدول غربية، فأعمالها القتالية تشوه الإسلام وتوجد المبررات للغرب للتدخل في بلاد المسلمين.
• قلة الوعي عند بعض الجماعات الجهادية تخدم الكفار مثل ما ذكرنا في البند السابق عن الجماعات الجهادية، فقلة الوعي تخدم الغرب بطريقة غير مباشرة، وإن لم يكن هناك أي ارتباط لا بالغرب ولا بأتباع الغرب.
الوعي على ما يجري حولنا، الوعي السياسي والفكري والشرعي هو الكفيل بكشف العملاء، وعدم الوقوع في العمالة من حيث لا يعلم الإنسان

كاتب الموضوع: الخلافة خلاصنا Nov 15 2015, 05:15 PM

رابط الموضوع:


https://www.facebook.com/145478009128046/photos/a.145707605771753.1073741828.145478009128046/185408788468301/?type=3

كاتب الموضوع: طارق رافع Nov 18 2015, 08:46 AM

من البديهيات ان حكام المسلمين في هذا الزمن هم عملاء للكافر المستخرب و لكن قد يقول قائل كيف بديهيات
يكفي امرين اثنين
-الاول كل الحكام لا يحتكمون الى شرع الله بل الى الطاغوت فهم من هذا بحسن نية و بسوئها خونة عملاء
-الامر الثاني لا وجود لحاكم قي بلاد الاسلام قاطبة يستمد شرعية وجوده من الامة كلهم يتسلطون على رقاب الناس اما غصبا و اما بانتخابات مدلسة و غليه فهم يستمدون شرعية وجودهم بدعم الكافر الذي يدينون له بالولاء و الطاعة العمياء

Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services