نسخة قابلة للطباعة من الموضوع

أعاد صياغته الأخت عبق الجنان



المرزوقي:السلفية أقلية وسنواجههم ولا وجود للشريعة في الدستور

29 - 9 - 2012

وصف الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، القوى السلفية في بلاده بأنها "أقلية الأقلية" وأنها لا تضم أكثر من ثلاثة آلاف شخص، واعداً بالتصدي لها أمنياً ومعالجة جذور المشكلة اجتماعيا، كما تعهد بوضع دستور "تقدمي" يحمي حقوق المرأة ولا ينص على الشريعة، واصفاً تونس بأنها "مختبر" الربيع العربي الذي سيحدد نجاح الديمقراطية فيه فرص نجاحها بالمنطقة.

إن حديث المرزوقي عن المسلمين في تونس بهذه الصورة ليثبت أنه لم ولن يكون يوماً من أهل تونس العظام الذين أسقطوا نظام بن علي! وليثبت انحطاطه الفكري الذي لعقه من تمرغه تحت أقدام ساركوزي واوباما !
كما يكشف عن حقيقة باتت كالشمس جالية أن الثورة في تونس إنما أُجهِضت على يد "النهضة" التي انحطت بنفسها وبثورة تونس نحو الهاوية بدل أن ترتقي بها!
يثبت أن الثورة بحاجة لثورة أخرى، لإسقاط المتسلقين عليها الذين انطبعوا بطبع بن علي ونظامه القمعي الذيأذاق تونس وشعبها الويلات...

وإن المرزوقي يتعامى عن كون الشعب مسلم لا يستسلم،،وأن الثورة لا زالت مستمرة على الفكر الرأسمالي المتعفن، وأن الغسلام سيبقى متجذرا في النفوس، يحيي فيها عزيمة لا تموت تنتصر للإسلام ضد أعداء الداخل والخارج

حقاً صدق رسول الله وهو الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم حين قال"إن لم تستحِ فاصنع ما شئت"..
فالمرزوقي لم يكتفِ بأن يصمت كصمت أهل القبور ضد الإساءة لرسول الله، بل وقف وحكومته ضد المسلمين الذين خرجوا انتصارا للرسول الأعظم ولدينه..
يتمسح بأقدام الغرب ليغضب الله الجبار المنتقم الذي أخذه أليم شديد

ويتبجح بكل وقاحة ويتفاخر برفضه للشريعة ! ويثق بالغرب الذي سيدعم تونس نحو الديمقراطية!
حيث أعرب عن ثقته بأن ألمانيا وأوروبا والولايات المتحدة "تدعم العملية الديمقراطية في تونس لأن الجميع يدرك بأن تونس هي المختبر وإذا فشل التحول الديمقراطي فيها فإنه لن ينجح في أي دولة عربية أخرى."

نبشركم أن تونس بإذن الله هي مختبر سيثبت فيه نجاح الإسلام ،، وستكون مقبرة العلمانيين أبناء بورقيبة..
فأرض القيروان ستعود باذن الله مركزا للفتوحات نحو أوروبا التي تستظلون بظلها!


﴿ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ﴾

محمود من القدس

هذا السفيه يكرر اليوم ما كان يقوله سلفه بن علي و من قبله بورقيبه و هو بهذا القول يريد تحذير الناس في تونس من السلفيين لأنه يخشى نجاحهم في الإنتخابات القادمه فيمهد بالحديث عنهم بأنهم أقلية كي لا تلتفت الناس لهم ! و لكن هيهات فالأمة اليوم ليست كما كانت بالأمس فهي واعية لواقعها مخلصة لدينها و لن يقف أمامها أي طاغية مهما كان .


﴿ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ﴾