نسخة قابلة للطباعة من الموضوع

كاتب الموضوع: نداء الخلافة Oct 2 2012, 10:42 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/10/01/156571.html

الإثنين 01 أكتوبر 2012

كشفت صحيفة بريطانية أن قطر وتركيا أوقفتا تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، بما فيها الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات، بسبب التفرقة والخلافات بين جماعاتها.
وقالت صحيفة (الاندبندنت) اليوم الاثنين "إن الموردين القطريين والأتراك أبلغوا ممثلي المعارضة السورية خلال مناقشات رفيعة المستوى، بأن الأخيرة لن تحصل على الأسلحة الثقيلة ما لم تتفق على تشكيل قيادة متماسكة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الأتراك "كانوا يعملون بمثابة ميسّرين في حين احتكر القطريون تدفق الأسلحة، لكن الطرفين شددا أمام ممثلي المعارضة السورية المسلحة على أن الثوار في المدن الرئيسية، بدءاً من حلب، بحاجة إلى تشكيل مجالس عسكرية منظمة واعداد خطة عملياتية منسقة".

في سلسلة من الضغوطات التي يمارسها الغرب وعملاؤه حكام المسلمين على اهل سوريا والجيش الحر تضغط قطر وتركيا على المعارضة السورية بوقف تزويدها بالأسلحة بما فيها الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات وذلك بسبب رفض الجيش الحر للقيادة العميلة التي تريد ان تجعلها امريكا قيادة للجيش الحر وقد ابلغ الموردين القطريين والأتراك ممثلي المعارضة السورية خلال مناقشات بأن الأخيرة لن تحصل على الأسلحة الثقيلة ما لم تتفق على تشكيل قيادة متماسكة ونُقِلَ عن مصادر مطلعة ان الاتراك كانوا يعملون بمثابة ميسّرين في حين احتكر القطريون تدفق الأسلحة ، لكن الطرفين شددا امام ممثلي المعارضة السورية المسلحة ان الثوار في المدن الرئيسية ، بدءاً من حلب بحاجة الى تشكيل مجالس عسكرية منظمة واعداد خطة عملياتية منسقة .
وقال مصدر تركي يتولى مهمة تزويد المعارضة السورية بالأسلحة قولة : كنا نتلقى قوائم بالأسلحة المطلوبة من كتائب المعارضة بدلا من الخطط العملياتية ومستلزماتها واذا ما تم تزويد كتيبة بالأسلحة فان ذلك يتسبب في اغضاب الكتائب الاخرى وجعلها تثير اسئلة عن اسباب استثنائها .
وما تلك الا حجج فارغة قدمها حكامنا العملاء لوقف امداد الجيش الحر بالسلاح وللضغط عليه لتسليم امره لقيادة عميله دبرتها امريكا لتقود الجيش الحر الى حيث تريد امريكا نحو الانتقال من ثورة اسلامية مطلبها خلافة اسلامية الا ثورة مدنية وديمقراطية وعلمانية مطلبها الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية !