السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بعد كل ما يجري في بلاد المسلمين من انتهاك للحرمات ، وبعد كل الصمت المهين من قِبل الحكام بل وتآمرهم على الاسلام وأهله وفتحهم البلاد للغرب . يأتي حكام الاردن والامارات والسعودية والوكيت بكل جرأة على دين الله ليأسسوا صندوقا وقفياً لنصرة قضايا المسلمين كما يقولون!
حيث أشار الدكتور عصام سليم الشنطي - مدير إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي _ إلى أن برنامج المنظمة الخاص بالتحرك الإعلامي الخارجي يتضمن التعاون مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية، فيينا، في مجال الإعلام لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وكأن نصرة الإسلام تأتي ضمن مراكز لحوار الأديان! هذه المراكز التي أنشئت على أساس الفكرة الغربية لل"حوار بين الأديان" فكيف تكون مركزا لمواجهة "الإسلاموفوبيا"؟
ألا يقرأ هؤلاء قول رب العزة
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ بِطَانَةًۭ مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًۭا وَدُّوا۟ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ ٱلْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلْءَايَـٰتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿118﴾ هَـٰٓأَنتُمْ أُو۟لَآءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِٱلْكِتَـٰبِ كُلِّهِۦ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوٓا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْا۟ عَضُّوا۟ عَلَيْكُمُ ٱلْأَنَامِلَ مِنَ ٱلْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا۟ بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴿119﴾ إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌۭ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌۭ يَفْرَحُوا۟ بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْـًٔا ۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌۭ(120)
وكأن نصرة الإسلام اليوم ينقصها المال!
إن نصرة الإسلام وأهله لا تكون إلا بإقامة دولة تطبقه حق التطبيق ، بتحريك جيوش المسلمين الرابضة في ثكناتها ..
فأي انبطاح هذا وأي تقزم الذي يغرق فيه حكامنا؟ صدق من سماهم النعاج وهو واحد منهم .
Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services