نسخة قابلة للطباعة من الموضوع

إضغط هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

منتدى الناقد الإعلامي _ أخبار بصياغة من وجهة نظر إسلامية _ كرتي يفتتح المؤتمر الدولي حول الاستثمار في السودان بفيينا

كاتب الموضوع: عبق الجنان Oct 10 2012, 06:15 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

http://www.sudanradio.info/arabic/modules/news/article.php?storyid=26102

ذكرت جريدة الاذاعة السودانية،،خبرا جاء فيه

إقتباس
افتتح وزير الخارجية علي كرتي ونظيره النمساوي اليوم بالعاصمة النمساوية فيينا المؤتمر الدولي حول الاستثمار في السودان الذي يستمر ليومين ، وأوضح كرتي في حوار أجرته معه موفدة الاذاعة ان اختيار النمسا لاقامة هذا المؤتمر جاء استجابة لرغبتها في ذلك ، ويعقد المؤتمر بمشاركة أكثر من ثلاث عشرة دولة اوربية ، وتوقع وزير الخارجية انفراجا وشيكا في علاقات السودان مع العديد من دول الاتحاد الاوربي بعد التطور الاخير في العلاقات بين الخرطوم وجوبا ، من جانبه وصف سفير السودان لدى النمسا محمود حسن الأمين المؤتمر بانه فرصة لتعزيز علاقات السودان بأوربا ، وثمن في تصريح لموفدة الاذاعة جهود النمسا لمبادرتها ورعايتها للمؤتمر ، وتوقع أن يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات التي تصب في استدامة التنمية والسلام في السودان.


وهذه إعادة صياغة للخبر من وجهة النظر الإسلامية


يُعرف السودان في زمننا بشهرته بالفقر وانتشار الأوبئة والأمراض وسوء الرعاية والتعليم،، وكما يشتهر بأنه كان في ظل دولة الإسلام سلة غذاء العالم الإسلامي.
مفارقة عجيبة لمن ينظر للأمور بشكل سطحي،،ولكن لو علمنا أن السودان حباه الله كما سائر بلاد المسلمين بثروات ضخمة كثيرة أهمها المعادن المخزونة في باطن الأرض ومساحة شاسعة وثروة حيوانية كبيرة...
هذه الثروات كانت تُستغل لما فيه خير المسلمين ومصلحتهم في ظل دولة الخلافة وهي دولة رعاية لا جباية،،لذلك كانت السودان سلة غذاء المسلمين فهم أمة واحدة ولهم دولة ترعاهم

أما اليوم فدويلات المسلمين وظيفتها فرض الضرائب وجباية الأموال وبيع الثروات للكفار المستعمرين باسم الاستثمار والتنمية.. ولهذا نرى دول الكفر تتصارع على السودان ذاك البلد الفقراء أهله المنتشرة فيه الأمراض والأوبئة..

فها هو وزير الخارجية السوداني علي كرتي يشارك في مؤتمر لدول الاتحاد الاوروبي في فيينا استجابة لرغبة النمسا بمشاركة السودان!
وتوقع وزير الخارجية انفراجا وشيكا في علاقات السودان مع العديد من دول الاتحاد الاوربي بعد التطور الاخير في العلاقات بين الخرطوم وجوبا،،مما يكشف أن هذه المؤتمرات إنما هي وسيلة لنهب السودان وثرواته،، مقابل بعض الفتات للحكومة مقابل خيانتها للأمة وبيعها الجنوب بثمن بخس للنصارى...

ووصف سفير السودان لدى النمسا محمود حسن الأمين المؤتمر بانه فرصة لتعزيز علاقات السودان بأوربا ، وتوقع أن يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات التي تصب في استدامة التنمية والسلام في السودان.

مما يثبت خياناتهم للأمة وبيعهم للسودان بلد الخير وشعبه المسلم للغرب يعيث فيه الفساد باسم التنمية التي هي في حقيقتها مص لدماء الشعوب ..

ويثبت أن السودان وأهله كما باقي الأمة لن ينعموا بالعز والرفاهية ،ولن تصان أموالهم وتحفظ بلادهم ولن ينعموا بخيراتها إلا في ظل الخلافة.

Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services