نسخة قابلة للطباعة من الموضوع

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، مساء الإثنين، أنها «تبحث حاليا التأكد مما أعلن حول إغلاق السلطات السورية لجميع مكاتبها في العاصمة، دمشق بالشمع الأحمر».

وقال الدكتور صلاح البردويل، القيادي بالحركة، في تصريحات له، إنه «لا توجد معلومات دقيقة في هذا الأمر، فيما أكد أن ما يهم حركته حاليا هو عدم الزج باللاجئين الفلسطينيين في سوريا في الأزمة الدائرة هناك، حيث يبلغ عددهم نصف مليون لاجئ».

وفى سياق متصل، قالت وكالات أنباء، إن «الأمن السوري قام بإغلاق جميع مكاتب الحركة فى دمشق وجردها ومن بينها مكتب خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي».

وتخلت حركة «حماس» التي كان يقع مكتبها الرئيسي في دمشق، عن حيادها إزاء ما يجري في سوريا مؤخرا، وأعلنت انحيازها لثورة الشعب السورى ضد النظام الحاكم، إذ أعلن موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي، إن الحركة حددت موقفها من الأزمة السورية، مؤكدًا أنها مع الشعب في مطالبته وحركته.

وسبق لأعضاء المكتب السياسي للحركة، وكوادرها مغادرة سوريا، وعبرت «حماس» أكثر من مرة عن ألمها الشديد لاستمرار نزيف دماء الشعب السوري، وطالبت بوقفه فورا، ومنح الشعب السورى الحق فى العيش بكرامة.