السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بمناسبة الذكرى الثانية لبدأ الثورة السورية أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أن من بين 4 ملايين شخص داخل سوريا بحاجة إلى إغاثة، مليونان سنهم أقل من 18 عاما، وأكثر من نصف مليون سنهم أقل من 5 أعوام.
جاء هذا بالتزامن مع التقرير الذي نشرته منظمة انقذوا الأطفال"، ومقرها بريطانيا، في تقريرها الذي صدر بعنوان " الطفولة في مرمى النيران" الذي تتحدث فيه المنظمة مستغلة ما يتعرض له اطفال سوريا على يد بشار وشبيحته بشكل خبيث . فتساوي بين الجلاد والضحية وتكذب فتجعل من الثوار وحشاً رسمت له صورة مخيفة حيث يستغل الأطفال كمخبرين ودروع بشرية!
وتعرض لصور معاناة اطفال سوريا حيث فقدوا الاهل والبيت الآمن والحضن الدافئ وتستمكر في عرض هذه الثورة مع صورة "طرفي الصراع المتنازعين" ليبدو الأمر كما لو أن القضية عابرة لا تستحق الاهتمام بل إنها أزمة يجب إنهاؤها للحفاظ على الطفولة.
بينما الحقيقة أن القضية هي صراع بين حق ينمو وباطل يشيخ ويموت .. بين الإسلام والكفر .. وأطفال سوريا ضحية لتآمر الحكام والغرب على اهل الشام .. هم شهداء وما بقي منهم سيكون رجلَ مستقبل يبني دولة الاسلام على انقاض البعث
Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services