السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الحكم الشرعي في ..
نلاحظ أن البرامج الحية والمواضيع التي تنشر في وسائل الإعلام - و هذا كمثال و ليس للحصر - لا تناقش و لا تنشر إلا من زاوية الضيف أو الكاتب ،، رأي شخصي و أفكار شخصية ... فما نسمعه أو نشاهده و نتابعه و نقرأه في أغلب البرامج ، إن لم تكن جميعها ، حتى "الإسلامية" تفتقر لهذه الجملة ( الحكم الشرعي في كذا و كذا هو ... ) و ذلك شيء مخيف جدا كوننا مسلمون و نتعلم الكثير من وسائل الإعلام فإن هُمش الإسلام و الحكم الشرعي في كل القضايا إن كانت سياسية أو إجتماعية أو إقتصادية ،، فماذا بقى لنا من العقيدة الإسلامية التي تملي علينا أن كل عمل نقوم به يجب أن لا نفعله حتى نعلم الحكم الشرعي فيه ؟!
أما القضية الخطيرة التي يجب أن نعلم بالحكم الشرعي فيها و نتبناه و بقوة هي موضوع الدولة المدنية التي رفع الإعلام شعاراتها بلا ملل و لا كلل في ظل هذه الأحداث العاصفة الأخيرة - الثورات التي إنفجرت و لا زالت في بلاد المسلمين ..
فما هو الحكم الشرعي في الدولة المدنية ؟
ففي هذا اللقاء الطيب نجد الجواب كما لا نجده من قبل في وسائل الإعلام ..
لقاء مع رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان الأستاذ أحمد القصص تحت عنوان
"الدولة المدنية: واقعها والحكم الشرعي فيها".
بارك الله فيكي اختي الفاضلة ام حنين وعودا احمدا ان شاء الله
عدم التناول الشرعي في المسائل التي تطرح في وسائل الاعلام جعل العامة تستسيغ الكلام في كل الامور دون التطرق للحكم الشرعي فيها
حتى انه بات من الغريب ان ياتي سياسي او اعلامي كبير ليتحدث من خلال الاحكام الشرعية
بل هو ينافس نفسه ويكابدها من اجل ادخال المصطلحات الغربية والمفاهيم الغربية في حديثه
حتى يضفي عليها طابعا حديثا ينم عن فهمه لواقع المسالة مع ان هذا هو تضييع لها
فهو من امة محمد وعليهم ما عليها وله ما لها وعليه ان يجعل من خطابه صورة عنه وعن هويته لا صورة كربونية عن الغرب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
المتلقي اليوم أحوج ما يكون الى فهم الحكم الشرعي في تسيير أمور حياته ، ومن أجل فهم ما يدور حوله من احداث وهل هي فعلا تستند الى الشرع أم لا ، فالأمة اليوم تطالب بعودة الاسلام ليحكمها إلا أنها تجهل كيف يكون الحكم بالاسلام بسبب غياب الحكم به على أرض الواقع منذ اكثر من تسعين عاما والتشويه المتعمد من وسائل الاعلام ضده .
والإعلام من اكثر الوسائل تأثيراوأنجحها على المتلقي ، فلو مثل هذا اللقاء للاستاذ أحمد القصص تعرضه وسائل الإعلام لكان كفيلا بتوضيح كثير من المفاهيم المغلوطة حول هذه القضية وغيرها من القضايا التي تهم المسلمين . لكن أين القناة التي تهتم فعلا بقضايا الأمة وتسعى الى توعيتها وتوجيهها التوجيه الصحيح ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي ام حنين ..وعودا حميدا ..
وحتما الان كل القنوات الاعلامية لا تتبع النظرة الشرعية في الامور بل وحتى إن العادة والاعراف هي بمثابة الحكم الشرعي ..وكذلك أصبح كلام الذين يسمون أنفسهم قادة وسياسيين كلامهم كأنه منزل ويقدسون الاشخاص بدلا من افكار الاسلام ..
فالله المستعان كل ذلك الى تغيير ان شاء الله .
Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services