السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،


خسيء شفيق العلماني :" 30 يونيه لن يكون للإسلام مكان في الحكم"


نشرت: الإثنين 17 يونيو 2013


يسعى المعارضون العلمانيون للرئيس مرسي للإطاحة به يوم 30 يونيو عن طريق حملة تدعمها عدة جهات الداخلية والخارجية, كما ذكر بعض الناشطين.

وزعم المعارضون للرئيس المصري لفترة من الوقت أن معارضتهم تتركز على الملفات السياسية والاقتصادية فقط، لكن لا تنطلي على المؤمن أساليب العلمانيين الخبيثة في حربهم وهجومهم على الإسلام حيث أكد المرشح الرئاسي الخاسر والتابع لنظام مبارك أحمد شفيق أن في 30 يونيو سيتم "فعص الإخوان" وسينتهي الإسلام من الحكم.

و قد أشار شفيق المجرم - بعد أن شن هجومًا عنيفًا على جماعة الإخوان وطالبها بالابتعاد عن السياسة - إلى أن الدين لن يكون له دخل في السياسة بعد 30 يونيو, وفقًا لموقع كلمتي، معبراً عن حقده وكرهه للإسلام ونظام حكمه الرباني! وذلك واضح من تصريحاته حيث هدد شفيق "الإسلاميين" بأنهم إذا لم يبتعدوا عن السياسة فستكون نهايتهم للأبد, وأشار إلى ما يحدث في تركيا, شامتًا بما يحدث ضد أردوغان من العلمانيين المتطرفين، فشفيق العلماني يهاجم نظام الحكم في الإسلام وليس حركة "الإخوان المسلمين" فقط.

وكان الناشط العلماني القبطي عضو جبهة الإنقاذ جورج إسحاق قد كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "إن الإسلام كان على أيام الهجرة، أما الآن فالإسلام انتهى يوم 30/6".

وأضاف موجهًا حديثه للإسلاميين: "انتظروا مفاجأتنا يوم 30 يا أقذر خلق الله (الخرفان المسلمين)"، على حد وصفه، مما يعكس البغضاء في قلوب هؤلاء للإسلام والمسلمين وليس بعد الكفر من ذنب فلقد حذرنا الله تعالى من الكفار ومن إتبعهم في الآية الكريمة : " (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) (آل عمران:118)
فهذه الكراهية وهذا الحقد طبيعي للكفار ومن والاهم كشفيق وغيره.

وإضافة إلى كل ذلك فأن مرسي ونظامه نظام مشوه ولا يعبر عن نظام الحكم الحقيقي في الإسلام وهذا التطبيق المبتور "المعتدل" و"بالتدرج" لأحكام الله تعالى الشرعية في كل نواحي الحياة قد شوه صورة الإسلام والمسلمين فعلياً فالمطلوب شرعاً إسقاط نظام مرسي الذي سار على خطى مبارك ولم يتغير حال أرض الكنانة إلا للأسوأ بسبب سياسات الإخوان المسلمين العلمانية وقراراتهم السياسية الخاطئة ومواقفهم المتخاذلة إتجاه قضايا الأمة الإسلامية كخذلانهم ثورة سوريا وعدم نصرتهم فورياً بجيش مصر وكفرض الحصار على غزة وعدم إلغاء إتفاقية كامب ديفيد المشؤومة وكموالاة مرسي وطاعته العمياء لأوباما وإيران! والتي إنكشفت للمسلمين في أرض الكنانة والبديل ليس للعلمانيين بل للإسلام الصحيح من جديد في نظام حكم متكامل وقوانينه ودساتيره على أساس العقيدة الإسلامية بدون أي مداهنة ولا تنازل للكفار كما فعل سيدنا عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه والخلفاء من بعده حيث طبقوا نظام الإسلام بحذافيره فحكموا العالم وهكذا ستعود أرض الكنانة بإذن الله تعالى .