السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،


واشنطن علمت بمذبحة الغوطة قبل وقوعها وتجاهلت الأمر كما هو متوقع

كشف تقرير صحافي أن جهاز المخابرات الأمريكية قد رصد اتصالات تفيد باعتزام نظام الفسد تنفيذ هجوم كيماوي على الغوطة، إلا أنها لم تترجم تلك الاتصالات إلا بعد حدوث المذبحة . وجاء هذا التأخير المتعمد لإعطاء هذا النظام المجرم المهلة لتنفيذ جريمته النكراء!

وفي تقرير نشر على صحيفة وول ستريت جورنال أعده ثلاثة من محرريها، قالت الصحيفة: إنه وبينما كان هناك اشتباك بين قوات بشار السفاح والثوار في ضواحي دمشق يوم 18 أغسطس 2013، بدأت أجهزة التنصت الأمريكية بإلتقاط إشارات تفيد بأن النظام الأسدي المجرم سينفذ هجوم نووي على المسلمين هناك .

ووفقًا للتقرير، فقد كانت الاتصالات الملتقطة موجهة للوحدة الخاصة بالأسلحة الكيماوية للتقدم إلى خطوط الاشتباك، والمباشرة بخلط المواد الكيماوية على مدى يومين، وقد رصدت رسائل مشفرة موجهة إلى قوات النخبة لإحضار "الكبيرة" ووضع الأقنعة الواقية من الغازات.

ومع أن هذه الاتصالات رصدت وسجلت، فإن وكالات المخابرات الأمريكية لم تترجم فحوى هذه الاتصالات إلى اللغة الإنجليزية عن قصد مما يعكس إتفاق مسبق بين النظام الأسدي التابع لامريكا وبين هذه الدولة الإرهابية الأولى في العالم ، والتي ما تدخلت في شأن إلا وخلفت الخراب والدمار والمجازر في بلاد المسلمين !

وقد بدأ الهجوم بالكيماوي عند الثانية والنصف فجرًا، يوم 21 أغسطس!

وقالت الصحيفة التي تحاول تبرير عمل أمريكا الشنيع وتآمرها مع الفسد ضد الأبرياء : إن مخابرات واشنطن وتل أبيب استطاعتا اعتراض اتصالات كشفت عن الفوضى والارتباك داخل نظام دمشق تلك الليلة، حتى إنه صدرت أوامر من قادة عسكريين إلى الوحدات الموجودة على خطوط الاشتباك في الغوطة، مفادها: توقف عن استخدام الكيماوي!