أوباما المرعوب يحذر الغرب الكافر من أن معركة الشام فاصلة بين الإسلام و الكفرحدد الكافر باراك أوباما، رئيس الدولة الإرهابية الأولى في العالم ، حدد في خطابه أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة " الأمريكية " ، ملامح رؤيته العريضة للقيادة الأمريكية في عالم متغير.
واستغل خطابه في تحريض المزيد من الدول للإنضمام إلى الحرب الصليبية على المجاهدين في سوريا و العراق ، بحجة تنظيم داعش .
وقال أوباما إن الولايات المتحدة ستستخدم القوة، مع عملائها، و ستدرب المليشيات الموجودة على الأرض، و ستمدها بالمعدات، وتقطع مصادر تمويل تنظيم الدولة الإسلامية . و حصدت الضربات الأمريكية الأولى العشرات من الأطفال في سوريا و منشآت حيوية في البلاد.
و تعهد أوباما الكافر بمواصلة الضغط العسكري على المجاهدين ، و قال إنه لا بد من تدمير تنظيم الدولة الاسلامية لتطرفها و تشددها !
وأضاف أن العالم يمر عبر مفترق طرق بين "الحرب والسلام" و"الخوف والأمل"، و قال مخاطبا الدول الـ193 الأعضاء "في قضية بعد أخرى، لا نستطيع الاعتماد على القواعد المكتوبة لقرن مختلف" ، في إشارة مبطنة منه إلى حقبة الخلافة الراشدة العادلة التي دكت عروش الطغاة و أنظمة الكفار .
و الحقيقة أن العالم يمر بمفترق طرق بين "الحق والباطل" و "العدل و الظلم"، و أن الرأسمالية العلمانية القذرة التي تروج لها أمريكا في إنهيار و إندثار وأن الواقع سيتغير برجوع الإسلام السياسي ليحكم العالم من جديد . وذلك ما كشفته ثورة الشام المباركة.
و يعكس خطاب أوباما رعب أمريكا من أن يكون للمسلمين دولة إسلامية فأوباما يحارب الخلافة القادمة التي أطل زمانها فقد أدرك الكافر أن المبدأ الرأسمالي لن يحكم العالم بعد إنتصار الإسلام !