غني عن القول ان الاعلام يعمل باجندة معينة تبعا للممولين فهذا امر معروف ولا يحتاج الى ادلة او تبيان ولكن ان يكون كل هذا الاعلام تم تسخيره للوقوف في وجه احكام الاسلام وتشويه صورته والعمل الجاد والدؤوب على تكريه الناس به فهذا امر يجب التوقف عنده ولو بعجالة ان التسليم بان الاعلام يعمل ضمن اجندة الممولين وان هذا الاعلام يعادي الاسلام بشكل صريح ومستمر يعطي مدلولات خطيرة جدا منها :- 1- بالنسبة للممولين فبما انهم يسخرون الاعلام للطعن بالاسلام فهذا يعني انهم((الممولين)))اما انهم كفار او انهم عبارة عن ادوات بايدي الكفار والا لما قبلوا بطعن دينهم 2- وبناء على ما سبق فهل يمكننا القول بان المسلمين المخلصين لا يملكون اموالا يستثمروها في الاعلام ؟؟؟؟والجواب بالتاكيد كلا لان هناك العشرات بل المئات من وسائل الاعلام العربية وحتى العالمية يملكها مسلمون كالجزيرة والعربية mbcوصحف عالمية كالحياة والشرق الاوسط وغيرهاوهذيؤكد لنا ان هناك اموالا تستثمر في الاعلام ولكن وللاسف في اعلام يحاول الطعن في ديننا وثقافتنا وتاريخنا 3-بالنسبة للكفاءات البشرية فغني عن القول ان لدينا طاقات كبيرة لها باع طويل في الاعلام ولكنها تستغل ضمن الوسائل التي تكلمنا عنها سابقا واما الامر الاخر فلماذا. يتم استثمار هذه الاموال واستنفاذ هذه الطاقات في معركة ضد الاسلام ؟؟؟ والجواب بسيط وواضح وهو ان كل هذه الوسائل تعمل ضمن منظومة اعلامية عالمية تقوم على استخدام الفضاء والذي تقع تقنيته عند الدول الكافرة التي تعادي الاسلام عداء صريحا وهي التي تملك الاقمار الصناعية وهي التي تعطي الترددات وهو ما يعطيها الحق الكامل والمباشر في منح هذه الجهة امكانية العمل ومنعها عن تلك وهذا جانب والجانب الاخر ان هذه الوسائل الاعلامية تعمل ضمن حدود الجغرافيا السياسية والتي لا يخفى على احد انها تحكم بانظمة لا تحترم الاسلام ولا تريد تطبيقه او رعايته وخدمته بل هي انظمة اما انها كافرة فعداؤها للاسلام واضح او دول عميلة تابعة للدول الكافرة تطيعها في كل شيئ وقوانينها تبعا لقوانينها مما يجعل الجهتين((( الدول الكافرة والدول التابعة لها في خندق واحد ضد الاسلام)) ان وسائل الاعلام والاموال الممولة لها والانظمة التي تغذيها والانظمة التي تسمح لها بالعمل كل ذلك في خندق واحد ضد الاسلام ........اضف الى ذلك ما يسمى بالقنوات الدينية والتي سمومها اشد فتكا من المعادية صراحة نظرالما يروج فيهامن الافكار والسموم الفكرية وبشكل خبيث عن طريق علماء السوء وبرامج حوارية محبوكة بطريقة تؤدي الى الطعن بالاسلام واحكامه ان هذا الوضع لا يمكن اصلاحه باصلاح سياسة قناة او صحيفة ما دامت القوانين الانظمة العاملة ضمنها سواء الدولية او المحلية على هذا الحال فلا بد لتغيير الحال من ايجاد نظام جديد يقوم على اقتلاع هذه الانظمة والقوانين والكيانات القائمة عليها واستبدالها بدولة الخلافة الجديرة بهذه المهمة دون منافس ولا مشابه ولا بديل ولا مثيل .....والله نسال ان يكون ذلك قريبا
|