بســم الله الـرحمــن الرحيــم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه و بعد ,
في هذه الايام يروج الاعلام لما يسمى عيد الام و لنقل يوم الالم الذي صار فيه المسلمون يقلدون الغرب فيه و عندهم الاسلام العظيم الذي حوى كل شيء من لا يعرف أمه إلا يوما في السنة فهو عاق لها، ومن يصلها ويهديها ويبرها كل يوم فلا معنى لـ #عيد_الأم عنده، فما يسمى عيد الأم مناسبة لبلاد الغرب الذي لا يعرف عن القيم و الاخلاق شيئا عندما يصير الأب أو الأم في حالة الكِبَر يسارع ابنهما ! بهما إلى وضعهما في دور العجزة والمسنِّين و للسف قلدناهم في هذا الامر. عظّمت الشريعة #الأم وجعلت كل أيامها براً بها، بل أمرت ببر صداقاتها بعد موتها..
لا يوجد في ثقافتنا الاسلامية و لا يوجد في شرعنا و ديننا و اسلامنا شيء اسمه عيد الام ............. هذا الشيء تم استيراده من عند الغرب الذي لا يعرف للام و للمرأة بشكل عام اي قيمة و لذلك تجدون نساء الغرب يقضين اخر عمرهن مع كلب و عند مماتهن يوصين ميراثهن للكلب و يفضلن الكلب على اولادهن الذين تركوهم دون اكتراث و كلكم تعرفون المبدأ الرأسمالي القائم على المنفعة مقابل اي شيء حتى لو كانت كرامته
في اسلامنا يوجد عيدان فقط لا غير عيد الفطر و عيد الاضحى كفانا تقليدا للغرب كالببغاء و كالامعة و لنرجع لديننا
الاحتفال بأعياد لم تكن من الإسلام في شيء لا يجوز، وهو مساهمة في إشاعة البدع والضلالات والمحرمات، وقد بين صلى الله عليه وسلم أن الأعياد الإسلامية ثلاثة هي: يوم الجمعة وعيدا الفطر والأضحى، وما عداها فهي أعياد باطلة مبتدعة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم، وفي رواية: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)). متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة)). أخرجه الخمسة إلا النسائي، وفي رواية للنسائي: ((وكل ضلالة في النار)).
|