منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> قضية فلسطين بين الحقائق والاوهام..
اسامة فهيم ابو م...
المشاركة Apr 8 2015, 07:23 AM
مشاركة #1


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 84
التسجيل: 12-February 15
رقم العضوية: 2,259



يختلف الناس في نظرتهم لواقع قضية فلسطين وما وصلت إليه وما تعانيه وتلاقيه وكذلك يختلفون في تشخيص الحل وأصحاب الحق في الحل وكل ذلك يأتي تبعا للخلفية الفكرية التي ينطلق منها الناظر
وقبل الدخول في هذا الموضوع أريد الإشارة إلى أمرين:-
الأول:-أن هذا الموضوع سيكون على ثلاث مراحل لأنه يحتوي ثلاثة مواضيع تفصيلية
والثاني:-أن الدافع لهذا الموضوع هو: عندما سمعت لقاء على قناة القدس مع الأستاذ سامي خاطر عضو المكتب السياسي لحركة حماس حيث أشار إلى المواضيع الثلاثة وهي:-
الأول:- تراكمية النصر في القضية الفلسطينية
والثاني:- أن القرار بشأن فلسطين يجب أن يكون جماعيا
والثالث:- أنه لا خيار للشعب الفلسطيني إلا بالتوحد على أساس المقاومة

واليوم أريد أن أتناول الموضوع الأول فأقول مستعينا بالله
التراكم يعني ضم جزئية إلى أخرى والأخرى إلى أخريات ليكتمل الموضوع، وفي حالتنا الفلسطينية عندما يجري الحديث عن موضوع أن النصر هو حالة تراكمية وأن ما جرى من أعمال مقاومة وثورات تشكل جزئيات في النصر الذي نريده فإن هذا الأمر ليس له أساس من الصحة لا من حيث الواقع اللغوي ولا السياسي ولا ما يجري على الأرض
فثورات فلسطين كلها إما أنها انتهت بالتلاشي والذوبان كالثورات في الثلاثينات والأربعينات، وإما أنها انتهت بالخلافات على أرض الواقع دون تحقيق أي نتيجة إيجابية مطلقا

فالثورات السابقة كانت نهايتها سيطرة اليهود على أربع أخماس فلسطين، والثورات القائمة بعد ضياع كل فلسطين والتي خاضت الكثير من المعارك ولكن النتيجة كانت الإقرار بشرعية إسرائيل من البعض بشكل صريح وبشكل أقل صراحة من البعض الآخر ولم يتم التقدم في طريق تحرير فلسطين شبرا واحدا رغم كل هذه الثورات والتضحيات، ولا حتى عن طريق الأعمال السياسية التي مارسها البعض بطريقة تفريطية مخزية ففلسطين ما زالت محتلة بكاملها ولم يتحرر منها شبر واحد بل بالعكس بدا الحديث عن إقرار أهلها بشرعية اغتصابها

إن الادعاء بأن النصر هو موضوع تراكمي وأن الفصائل تسير بهذا الاتجاه هو إما جهل صارخ أو تضليل مقصود لأنه قلب للحقائق ومحاولة إيهام الأمة أنها تسير على الطريق الصحيح فعليها أن لا تبحث عن غيره ولا تناقشه وهذا يعني تنفيذ المؤامرة بغض النظر إن كان القائل جاهلا أو عميلا
إن واقع قضية فلسطين اليوم لا تقدم فيه وليست حركات المقاومة تسير على هدى بل كل هذا ذر للرماد في العيون للفتها عن العمل الصحيح المنتج والذي لا يمكن لقضية فلسطين أن تحل إلا به، وهو العمل لإقامة الخلافة التي بزوالها ضاعت فلسطين وبوجودها يتم تحريرها بإذن الله ،نسأل الله أن يكون ذلك قريبا
Go to the top of the page
 
+Quote Post
اسامة فهيم ابو م...
المشاركة Apr 9 2015, 07:21 AM
مشاركة #2


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 84
التسجيل: 12-February 15
رقم العضوية: 2,259



الموضوع الثاني حسبما نوهت سابقا وهو ...القرار الحاسم يجب أن يكون جماعيا
إن من العناوين التي تناولها الأستاذ سامي خاطر أيضا أن القرارات الحاسمة بشأن فلسطين لا تتخذها حماس ولا يجوز أن تتخذها فتح رغم أنهما الثقل السياسي في الساحة الفلسطينية بل يجب أن تتخذ بقرار جماعي توافقي ليتحمل الكل الفلسطيني مسؤولياته فلا يكون هناك انفراد في القرار او تنصل من تحمل المسؤولية
وفي هذا المجال أقول:

أولا:- إن قضية فلسطين ليست ملكا للفلسطينيين بغص النظر توافقوا أو اختلفوا ففلسطين أرض إسلامية خراجية منفعتها لأهلها وملكيتها للأمة باستثناء الخليل فهي أرض عشرية لذرية تميم بن أوس الداري أقطعه إياها النبي عليه السلام قبل فتحها، ولا يجوز لأحد أيا كان أن يحولها ((فلسطين)) عن صفتها الشرعية ولا أن يقيم نفسه قيّما عليها بالتفريط والتجزئة سواء أكان بالتوافق أم بغيره
ثانيا:- إن موضوع توافق الأغلبية الفلسطينية ((رغم انعدامه)) لكنه لو حصل ليس هو الحل الصحيح والتصرف السليم لأن الأصل أن يكون الحل صحيحا بغض النظر إن كان بقبول الأغلبية أو الأقلية فليس الحق بكون أهله أغلبية أو أقلية بل الحق بصفاته وواقعه وليس بأي صفة أخرى، والقرآن قد قرر هذه الحقيقة أكثر من مرة ومن ذلك قوله تعالى: (( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين)) وكذلك ورد في الحديث أن بعض الأنبياء يأتي يوم القيامة وليس معه أحد، ومعلوم أن النبي على حق وهو واحد وقومه على باطل وهم أغلبية، وبهذا نصل إلى نتيجة أن من يريد الحق يبحث عن شروطه وليس عن عدد الأتباع
ثالثا:- يظهر من الأستاذ سامي أنه وحركته يريدون الاختباء خلف ما يسمونه أغلبية أهل فلسطين عندما يوافقون على مواقف تفريطية بدليل أنه يقول أن لا حق لأحد أن يتخذ قرارا منفردا ولكن لا مانع من دعم أي قرار جماعي وهذا يعني أن حركته لا مانع لديها من مصالحة اليهود على فلسطين بالتفريط بمعظمها على شرط أن يكون ذلك بإجماع فصائلي
رابعا:- إن موضوع الأغلبية وحصره في الفصائل هو أمر مفترى فهذه الفصائل لا تمثل إلا جزءا يسيرا من أهل فلسطين والدليل خوفهم كلهم من الانتخابات وكذلك ما حصل قبل فترة أن الجزيرة فتحت صفحة غير فصائلية أو ضد الفصائل فحشدت 32 ألف إعجاب في يومين وكذلك أن كثيرا من العمليات التي تم تنفيذها مؤخرا ليست فصائلية وإن كان أفرادها من الفصائل كما قال الزهار
خامسا :- إن صراع الفصائل وفضائحها وما يظهر من تصرفاتها ليثير الاشمئزاز من جانب الشعب وهو ما لا يؤهلها للتحدث باسمه منفردة أو مجتمعة
وأخيرا أقول إن قضية فلسطين قضية شرعية والتعامل معها لا يجوز إلا بالطريقة الشرعية ومن أهل الصلاحية والأهلية وغير ذلك فباطل سواء أكان باتفاق أم بانفراد
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 17th November 2024 - 04:12 AM