وهذا البحث أيضاً مفيد لإثراء الموضوع
ملخص بحث: الفضائيات وتأثيرها على الأطفالخاص شبكة الألوكة
تاريخ الإضافة: 13/5/2013 ميلادي - 4/7/1434 هجري
"الفضائيات وتأثيرها على الأطفال"
الفصل الأول:
• الإهداء.
• المقدمة.
1- الهدف من البحث وأهميته، والمبررات لكتابته.
2- تساؤلات كبداية للمشكلة.
3- أهداف الدراسة.
4- حدود البحث والدراسة.
الفصل الثاني:
الطفولة.
تعريفها.
أهميتها.
مراحلها.
مرحلة الحمل.
أنماط شخصيات الأطفال.
الإسلام والطفولة.
المنزل.
المدرسة.
المجتمع.
الشارع.
مقومات إعلام الطفل (التربوي) من الجانب الإسلامي.
النشاط الترفيهي للطفل والبديل الإسلامي.
الطفل والبرامج الإعلامية المخصصة.
الطفل والتلفزيون.
الطفل والإعداد الإعلامي.
توعية الطفل وتثقيفه.
مقترحات ضرورية لتوعية الطفل.
الفصل الثالث:
الفضائيات.
ماهية الفضائيات التلفزيونية والقمر الصناعي.
تعريف بوسائل الإعلام.
تاريخ الفضائيات التلفزيونية.
أهمية الإعلام وأهمية الفضائيات.
أنواع الفضائيات.
الإعلام والتربية.
التعليم التلفزيوني.
وسائل إعلام الطفل في المنطقة العربية والطموح.
متى يبدأ الدور الحقيقي لمؤسسات ووسائل الإعلام المختلفة في مجال اهتمامها بالطفل؟
الفصل الرابع:
التأثير.
كيفية تأثير وسائل الإعلام على الطفل.
مدى تأثير الإعلام على الطفل.
إيجابيات إعلام الطفل.
سلبيات وسائل الإعلام على الطفل.
الآثار والنتائج التي تخلفها البرامج التعليمية التليفزيونية.
الآثار النفسية للفيديو والتليفزيون.
تأثير القنوات الفضائية على الطفل والمجتمع!
تأثير الأفلام الكرتونيةعلى الأطفال.
الأضرار الجسيمة التي تسببها مشاهد العنف في أفلام الكرتون.
رسائل إعلامية مضلِّلة تسوِّغ العنف عند الأطفال.
كيف نحمي أطفالنا من خطر وسائل الإعلام؟
الفصل الخامس:
نظرية بياجية في ذكاء الطفل.
دراسات تهم موضوع تأثير الفضائيات على الأطفال.
دراستي الميدانية.
نتائجها.
شرح النتائج.
التوصيات.
مواقف وطرائف الدراسة الميدانية.
الخاتمة.
نتائج الدراسة:
يُلاحَظ على أولياء أمورِ أطفال الحي الراقي بأن رؤيتَهم تُجَاه تأثير الفضائيات على أطفالهم ما يلي:
• حب طفله للفضائيات حاز على 60 % دائمًا، بينما توزَّعت النسبة البقية على غالبًا 15%، وأحيانًا 25%.
ويرى مدى تأثيرها إيجابًا على ابنه بشكلٍ عام 45 % دائمًا، و45% غالبًا، و10% أحيانًا، بينما اكتساب ابنه لمفردات لُغَوية جديدة من خلالها، فكان 50 % غالبًا، و15 % نادرًا، و15% دائمًا.
ويرون بأن الرسوم المتحرِّكة هي الأكثر مشاهدة حازت على 95 %، و5 % أحيانًا.
أما تأثر الطفل باللقطات الفاضحة، فكان 50 % غالبًا، و30% نادرًا، و5 % دائمًا.
أما تأثير أفلام الرعب على شخصية الطفل، فكانت 50 % أحيانًا، و30 % غالبًا.
وأثر الفضائيات على نفسية الطفل، فيرى منهم 40 % غالبًا، و40 % أحيانًا، و15 % نادرًا.
وعن فقدان الجوِّ الأُسرِي بسبب المكُوث أمام الفضائيات، فالنسبة الأعلى 50 % كانت غالبًا.
وعن محاكاة أطفالهم للمشاهد الجيدة والمشاهد البذيئة، فكانت 45 % أحيانًا هي الأعلى.
وتأثير الفضائيات سلبًا بشكل عام 50 % دائمًا، و30 % نادرًا، و20 % أحيانًا.
ويرون بأنه غالبًا وبنسبة 45 % ما يكتسب أبناؤهم عادات وتقاليد غير مقبولة، و25 % دائمًا، و 25 % أحيانًا.
والنمو المعرفي لدى أبنائهم من خلال الفضائيات كانت نسبتُه 60 % غالبًا، وأحيانًا 30 %.
كما يرون أن الفضائيات نادرًا ما تكون سببًا في سوء التغذية وبنسبة 50 %، و20 % يراها دائمًا، و20 % يراها غالبًا.
وبنسبة 50 % منهم يرى بأنه أحيانًا ما تكون الفضائيات سببًا في انطوائية الطفل، و30 % غالبًا.
أما تأثير الفضائيات على التحصيل الدراسي، فمنهم 50 % يراها غالبًا، و20 % أحيانًا، و20 % نادرًا.
• يُلاحَظ على أولياء أمور أطفال الحي الفقير بأن رؤيتَهم تُجَاه تأثير الفضائيات على أطفالهم ما يلي:
حب طفله للفضائيات حاز على 45 % دائمًا، بينما كانت 50 % نادرًا.
ويرى مدى تأثيرها إيجابًا على ابنه بشكل عام 45 % نادرًا، و45 % أحيانًا.
بينما اكتساب ابنه لمفردات لُغَوية جديدة من خلالها، فكان 45 % أحيانًا، و25 % نادرًا، و25 % غالبًا.
ويرون بأن الرسوم المتحرِّكة هي الأكثر مشاهدة حازت على 65 %، و30 % غالبًا.
أما تأثر الطفل باللقطات الفاضحة، فكان 95 % نادرًا، و5 % أحيانًا.
أما تأثير أفلام الرعب على شخصية الطفل، فكانت 30 % أحيانًا، و60 % نادرًا.
وأثر الفضائيات على نفسية الطفل، فيرى منهم 30 % غالبًا، و60 % نادرًا.
وعن فقدان الجو الأُسرِي بسبب المكوث أمام الفضائيات، فالنسبة الأعلى 60 % كانت نادرًا.
وعن محاكاة أطفالهم للمشاهد الجيدة والمشاهد البذيئة، فكانت 60 % نادرًا هي الأعلى.
وتأثير الفضائيات سلبًا بشكل عام 60 % نادرًا، و30 % أحيانًا.
ويرون بأن نادرًا وبنسبة 60 % ما يكتسب أبناؤهم عادات وتقاليد غير مقبولة، و20 % دائمًا، و20 % أحيانًا.
والنمو المعرفي لدى أبنائهم من خلال الفضائيات كانت نسبتُه 50 % نادرًا، وغالبًا 40%.
كما يرون أن الفضائيات نادرًا ما تكون سببًا في سوء التغذية وبنسبة 50 %، و25% يراها دائمًا، و25 % يراها أحيانًا.
وبنسبة70 % منهم يرى بأنه نادرًا ما تكون الفضائيات سببًا في انطوائية الطفل، و30 % أحيانًا.
أما تأثير الفضائيات على التحصيل الدراسي، فمنهم 80 % يرونها نادرًا.
• يُلاحَظ من خلال تفريغ الاستبيان، وبحسب النسب التي ظهرت لنا، أن أطفال الحي الفقير غالبًا ما يشاهدون أفلام كرتون لساعات طويلة، ويحبُّون متابعة برامج الأطفال خلال الإجازة الأسبوعية، ويرغبون في وجود قنوات فضائية داخل المدرسة.
وبنسبة عالية تقدر بـ 95 % لا يتفرَّغون لمتابعة برامج الأطفال إلا بعد إتمام واجباتهم المدرسية، و60 % منهم يتابعون الأفلام الكرتونية ذات الطابع الديني أو الإرشادي.
بينما انقسمت النسبة في تحديدِ وقت معيَّن للمشاهدة؛ فمنهم مَن يحدِّد، ومنهم العكس، والبعض منهم غالبًا ما يحدد.
وهناك نسب متقاربة من حيث متابعة الأفلام الراعبة والمخيفة؛ فـ30 % لا يتابعونها، و30 % يفضِّلونها ويتابعونها، و40 % غالبًا ما يتابعها.
أما من حيث تناول وجبة غذائية حين المشاهدة، فـ40 % أجابوا بنعم، و40 % أجابوا بلا.
وأما عن محاكاة ما يشاهدونه، فـ50 % غالبًا ما يحاكون أو يقلدون ما شاهدوه، و40 % لا يحبون التقليد والتبعية.
• يُلاحَظ من خلال تفريغ الاستبيان، وبحسب النسب التي ظهرت لنا، أن أطفال الحي الراقي لا يشاهدون أفلام كرتون لساعات طويلة، ولا يحبُّون متابعة برامج الأطفال خلال الإجازة الأسبوعية، و95 % منهم لا يرغبون في وجود قنوات فضائية داخل المدرسة، ويفضلون متابعة برامج الأطفال على إتمام واجباتهم المدرسية، و85 % منهم غالبًا ما يتابعون الأفلام الكرتونية ذات الطابع الديني أو الإرشادي.
بينما انقسمت النسبة في تحديد وقت معيَّن للمشاهدة؛ فمنهم مَن يحدد، ومنهم العكس، وهناك نسب متقاربة من حيث متابعة الأفلام الراعبة والمخيفة؛ فـ 55 % لا يتابعونها، و45 % يفضِّلونها ويتابعونها.
أمامن حيث تناول وجبة غذائية حين المشاهدة، فـ 45 % أجابوا بنعم، و45 % أجابوا بلا.
وأما عن محاكاة ما يشاهدونه، فـ 45 % غالبًا ما يحاكون أو يقلدون ما شاهدوه، و50 % لا يحبون التقليد والتبعية.
التوصيات:
1- أظهرت نتائجُ الدراسة أن هناك الكثير من الأطفال في الحي الراقي غيرُ منتظمين في حياتهم اليومية؛ فمنهم مَن لا يحب متابعة برامج الأطفال، بينما في المقابل لا يكمل واجباته المدرسية بسبب متابعة برامج الأطفال، وعليه توصي هذه الدراسةُ بأن على أولياء الأمور متابعةَ أطفالهم، ووضع ترتيب منظَّم للتعامل مع هذا التناقض، وبما يحدُّ من خطورته مع تفعيل ما هو مطلوب من رغبات ومتطلبات الطفل؛ حتى نتمكَّن من وجود حل جذري، وهو تأقلُمه مع برنامج جديد، ونحدُّ من عشوائية التخطيط.
2- اتَّضح من خلال إجراءات البحث الميداني، ومن نتائج الدراسة، عدمُ وجود وعي من الآباء والأطفال تجاه ما يقوم به الأبناء من محاكاة وتقليد وتبعية لكل ما يشاهدونه؛ ولذا توصي هذه الدراسة بإيجاد قنوات ذات فائدة تعليمية في المقام الأول... وبيان خطورة ما يقوم به الأبناء من خلال النصح والاحتواء، والتعاون مع خبراء علم النفس والاجتماع والتربية والإعلاميين؛ لصياغة تصورات دقيقة لثقافة الطفل وإعلامه، بما يتلاءم مع بيئته المحلية.
3- من نتائج الدراسة هناك دلالة واضحة على أن أطفال الحي الفقير يُواجِهون الكبت، خلاف أطفال الحي الراقي... اتَّضَحت هذه النتائج من خلال الإجازة الأسبوعية؛ فأبناء الحي الفقير يفضِّلون مشاهدة برامج الأطفال خلال الإجازة، بخلاف أطفال الحي الراقي، فإنهم لا يفضِّلون ذلك، يرجع ذلك إلى وجود بديل، وهو التنفيس والتنَزُّه والزيارات، وما إلى ذلك.
ونوصي أولياء الأمور بأن الانغلاق والكبت يؤدِّي إلى نتائج سلبية تؤثر على شخصية الطفل مستقبلاً؛ لذا نأمل العمل بمقولة: ((سدِّدوا وقَارِبُوا)).
4- نظرًا لأنه ثبت أن الإعلان عن العقوبة عاملٌ رادع للآخَرين، فإن الباحث يوصي بدراسة نشر بعض العقوبات التي تُتَّخذ بحقِّ بعض وسائل الإعلام، على أن يسبق ذلك دراسةُ الأمر من جميع جوانبه؛ لتلافِي أي سلبية قد تنتج عن الإعلان عن العقوبة أو مسؤولي تلك المؤسسات.
5- اتَّضَح من خلال دراسات سابقة بأن الأغلبية من أفلام الرسوم المتحرِّكة على سبيل المثال: توم وجيري... تجعل من سلوك الطفل شخصية عدوانية، ويرى الباحث هنا أن هذه المعلومة أُشبعت طرحًا، ولكن تكرارها يعني أهميتها، وهذا ما يراه الباحث.
6- من خلال دراستي الميدانية تبيَّن بأن بعض أطفال الحي الراقي بنسبة تصل إلى (50 %) يجلسون لفتراتٍ طويلة أمام الفضائيات... وذلك يُفقِده الجوَّ الأسري الصحي... وهذا مؤشِّر خطير، قد يصل إلى أن الطفل يُصبِح انطوائيًّا؛ بسبب العزلة وعدم الحديث معه؛ ولذلك ينصح الباحث بتخصيص وقت للحديث مع الطفل، وتشجيعه واللعب معه.
7- أثبتت الدراسةُ الميدانية لكلا أطفال الحَيَّيْنِ أنه بنسبة متوسِّطة يَمِيلون لمتابعة أفلام الرعب، وهذا أمر لا بد من الوقوف عليه من جهات معنية للنصح لأولياء الأمور؛ حتى يعوا مدى خطورة ذلك... وينصح الباحث بتوعية الأطفال وتثقيفهم من خلال جهات معنية؛ كالمدرسة، والمسجد، والبيت.