حكام باكستان العملاء يسعون لتجنيد الناس لمساعدتهم في التصدي لحزب التحريرنشر موقع دنيا نيوز أمس الجمعة 7/8/2015 خبرا حول تحذير شرطة إسلام أباد الناس من منشورات حزب التحرير في المدينة، وقد طلبت من سكان المدينة إبلاغ الشرطة في حال رؤيتهم منشورات لحزب التحرير خارج المساجد. وعلى موقع التواصل الاجتماعي "توتير" طلبت الشرطة من سكان إسلام أباد إبلاغها عن أي شخص يوزع منشورات حزب التحرير خارج المساجد أو في أي مكان في المدينة.
وقال الموقع، أنه تم حظر تنظيم حزب التحرير السياسي الإسلامي العالمي الواسع الانتشار في باكستان خلال حكم مشرف سنة 2004، ونقل الموقع عن تقرير للمخابرات، أن الحزب حاول التخطيط لربيع عربي في باكستان على غرار ما حدث في مصر سنة 2011. كما أشار الموقع إلى الكشف عن مراسلات في سنة 2011 بين المخابرات الباكستانية وشرطة البنجاب والحكومة الفيدرالية في ذلك الوقت، محاولة حزب التحرير اختراق الجيش والأكاديمية العسكرية عن طريق رجالهم. والى اعتقال البريجدير علي خان من المؤسسة العسكرية مع أربعة ضباط برتبة ميجرفي شهر أيار سنة 2011، للاشتباه بنشاطهم مع حزب التحرير.
انتهت الترجمة
إن ما يؤرق نظام باكستان العميل لأمريكا ويشعره بجدية عمل حزب التحرير على إقامة الخلافة، هو استقطابه للمخلصين في المؤسسة العسكرية. وطلب الحكومة المساعدة من الناس دليل على عظم نشاط الحزب وانتشاره في جميع أنحاء باكستان، وعجز النظام عن التعامل مع مدّ الحزب الجارف، ويؤكّد على ضعف النظام وقلة حيلته.
نشر بتاريخ: 09 آب/أغسطس 2015