في الوقت الذي يسارع فيه اعلامنا لنشر تصريحات الإدارة الأمريكية وسفرائها ومسئوليها بأنهم بعيدون تمامًا عن التدخل فى الشئون الغير وأنهم لا يدعمون أى أحزاب فى مصر أو تونس أو حتى فى ليبيا ...
يأتي هذا التقرير مكذبا لكل الادعاءات السابقة
حيث سبق وتعهدت السفيرة الأمريكية آن باترسون بعدم تمويل بلادها أى أحزاب سياسية بمصر و يكذب نفى وليام تيلور المبعوث الأمريكى الخاص بعملية التحول الديمقراطى فى الشرق الأوسط و ما تشدق به سابقا حيث قال: نحن لا نمول الأحزاب السياسية ولا يوجد حزب بعينه فى مصر أو تونس أو حتى فى ليبيا نقوم بمساندته.. صحيفة: أمريكا أنفقت 200 مليون دولار للتأثير على انتخابات مصرجاء في التقرير الصادر عن معهد الانتخابات الأمريكية، التابع للإدارة الأمريكية، أن الرئيس الأمريكى أوباما ومستشاريه قد أنفقوا 200 مليون دولار فى صورة دعم وتمويل ومساعدة وتدريب الأحزاب وشخصيات مصرية .
وصدر التقرير الرسمى يتحدث : أن البيت الأبيض قام بشكل مباشر بدعم شخصيات وأحزاب مصرية بملايين الدولارات بصورة مباشرة وليس مجرد أنه يعلن عن الأنشطة..
وتقول الصحيفة: "كل هذا يؤكد أن أوباما وإدارته تسعى منذ اليوم الأول للثورة إلى التدخل فى مجريات الأمور ومحاولة فرض رجالها على الساحة السياسية سواء من خلال الدعم المالى اللامحدود أو الضغط المباشر والمتواصل على المجلس العسكرى لتحقيق أهدافها
. فقد ذكر أن الإدارة الأمريكية قد شكلت مجموعة عمل خاصة برئاسة «ستيفن ماكلنيرنى» فى إطار مشروع «بوميد» أو ما يسمى بمشروع "دعم الديمقراطية فى الشرق الأوسط".. وقد أنفق هذا المشروع 200 مليون دولار فى مصر وحدها.. مؤكدا أن التمويل الخارجى للانتخابات خلال المراحل القادمة لايزال قائما ومستمرا.
التقرير أشار إلى بعض تفاصيل طريقة دفع هذه الملايين، وأشار إلى أن مبلغ 35 مليون دولار تم دفعه عقب سقوط مبارك كدفعة أولى أعقبه مبلغ 65 مليون دولار كدفعة ثانية فى مايو 2011 ثم مبلغ 100 مليون دولار قبل شهر من الانتخابات المصرية تحت مسمى "الدعم الأمريكى للديمقراطية"