مهمة الجيش انتهاك الأعراض أم حمايتها ؟؟
بقلم: عاهد ناصرالدين
في مشهد أليم يقطع نياط القلب،أظهر تسجيل جديد على المواقع الإلكترونية فظاعة وبشاعة جنود مصريين بحق امرأة مسلمة من أهل مصر أم الدنيا ، حيث قام أحد الجنود بسحل امرأة وكشف عورتها .
أمام هذا الفيديو نتساءل
أين الرجولة؟ أين الغيرة؟ أين الشهامة؟ أين ضباط الجيوش الغيورون على أعراض أخواتهم ؟؟ أين علماء الأمة ؟؟ أين هم من هذا المشهد ؟؟
أليست هذه المرأة عرض يجب صيانته ؟
هل تبقون متفرجين ساكتين واجمين ؟؟
أين غيرة علماء الأمة الإسلامية وجيوشها على هتك الأعراض ، وهم يشاهدون الإذلال بل هتك الأعراض ويسمعون صرخات المغتصبات ، وصيحات الثكالى والأرامل ؟؟ .
ماذا بقي من ماء في الوجوه ؟؟
لماذا الوقوف ضد الأمة مع أعدائها؟
هل تملككم الضعف والهوان؟؟ أم هي التبعية والإرتهان للغرب والشرق ؟؟
أين الغيرة على محارم الله المنتهكة ؟ أين الغيرة على الأعراض ؟.
أليس من مهمة الجيش حماية الأعراض ؟؟
وقدوتنا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- الذي أجلى بني قنيقاع عن المدينة لانتهاكم عرض امرأة مسلمة قدمت بجَلَبٍ لها، فباعته بسوق "بني قينقاع"، وجلست إلى صائغٍ بها، فجعلوا يُريدونها على كشف وجهها، فأبتْ، فعمد الصائغُ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها، فلمَّا قامتْ انكشفت سوأتُها، فضحكوا بها، فصاحتْ. فوثب رجلٌ من المسلمين على الصائغ فقتله، وكان يهودياً، وشدت اليهودُ على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهلُ المسلم المسلمين على اليهود، فغضب المسلمون،وحاصرهم رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -خمس عشرة ليلة، وبعد الحصار نزلوا على حكم رسول الله-صلى الله عليه وسلم-في رقابهم وأموالهم ونسائهم وذريتهم، فأمر بهم فكتفوا. وكان من ابن أبي ما كان، ثم أمرهم النبي أن يخرجوا من المدينة ولا يجاوره بها فخرجوا إلى أذرعات الشام، فقل أن لبثوا فيها حتى هلك أكثرهم، وقبض رسول الله أموالهم فأخذ منها ثلاث قسي ودرعين وثلاثة أسياف وثلاثة رماح وخمس غنائمهم، وكان الذي تولى جمع الغنائم محمد بن مسلمة.
إن أمهاتنا وأخواتنا بحاجة للمعتصم لإخراجهم من أسرهم ،وإن الفقراء والمحتاجين والأرامل والثكالى بحاجة إلى الرعاية الحقيقية التي يجب على المسلمين إقامة من يطبقها وهو خليفة المسلمين وبأسرع وقت ممكن ، وهي الرعاية التي أوجبها الله على الحاكم وهي التي جسدها عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال :" واللـــه لو أن شاة عثرت بأرض العراق لكنت مسؤولا عنها ولخشيت أن يحاسبني الله عليها يوم القيامة".
هل آن الأوان لأحفاد خالد وصلاح الدين وأبي عبيدة وقتيبة أن يعيدوا أمجاد أجدادهم العظام بإقامة الخلافة التي تحرر البلاد والعباد وتقيم الدين وتحمي البيضة والكرامة وتحمي الأعراض بدلا من انتهاكها .
ثلاثة عشر قرناً أو يزيد والخلافة قائمة شامخة وبيضة الإسلام في حمى, والنساء في مأمن, والرعاية متوفرة, والكفرة الأعداء يحيكون المؤامرات ويحضرون للغارات فيرتد كيدهم إلى نحورهم, ويبقى النصر حليف جند الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }محمد7.

الجامعة العربية تقتلنا و الإسلام يحمينا

ارحلوا عن شامنا الآبية
فلا نريد نصيحة دولية
ارحلوا يا من يريد إضفاء الشرعية
عن نظام سفك الدماء الزكية
ارحلوا يا من فعل الرذيلة
لكسب وّد الكلاب القبيحة
ارحلوا بحلفائكم الانتهازية يا من خنتم القضية
فأعرافكم الرأسمالية أصبحت غير ملزمة للبشرية
ارحلوا بمبدئكم الذي فقد الصلاحية
وارفعوا أيديكم عن قضيانا و رتبوا شؤونكم الداخلية
ارحلوا بمعاهداتكم و أحلافكم يا شر البرية
فانتم تريدوها حملة عسكرية
ارحلوا بمواثيقكم و قوانينكم الطاغوتية
فما هي إلا قيود تكبلية
ارحلوا فأرضنا طاهرة لن تدنس برجس حملتكم الصليبية
التي تشنونها تحت أعلام الاستقلالية و التحررية
ارحلوا ففي حمص تعلوا تكبيرات ثورية
فالله اكبر على من لبى النداء من جيوشنا الآبية
ارحلوا هيا ارحلوا فللشام رجالها الحميّة
يذودون عنها ليعلنوها خلافة إسلامية إسلامية

تم تحرير المشاركة بواسطة الناقد الاعلامي: Dec 20 2011, 10:09 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله بكم

العنف الفظيع الذي يمارسه الجيش على شباب الثورة في مصر لا يقبله أي مسلم و متابع للأحداث المتآمرة على الثورة و محاولة سرقة ثورتهم مع أن هناك إنتخابات في البلاد .. فكيف يفسر لنا الإعلام هذه الأحداث ؟ إنه ينقل لنا كلام المجلس العسكري عن إن ذلك حماية لممتلكات الشعب !

فهل الممتلكات أهم من أرواح الشباب و عرض النساء ؟!

إنما هذا الأسلوب أسلوب خثيث لإلهاء المتلقي و المتابع عن القضية الأساسية التي قامت هذه المظاهرات بسببها مرة أخرى و تكررت . و مهما حصل من الثوار الشباب فهل هذا العنف إتجاه الفتاة لدرجة تجرديها من ملابسها مبرر ؟

فماذا يريد الثوار ؟ هذا السؤال لم ينال المساحة المطلوبة في تغطية هذا الخبر .. فما الذي يدعو هذه الأخت الكريمة لأن تترك بيتها و تثور في وجه الظلم حتى نال منها الجيش ؟؟!

فكلنا هذه الفتاة المسلمة .. و ما حدث يعكس ما تناله الامة الإسلامية على أيدي هؤلاء الظلمة !

فالمظاهرات قد قامت بسبب تسلط المجلس العسكري و سرقته للثورة و فضيحته الكبيرة في إنه لا يختلف أبدا في التعامل مع الشباب الثائر عن نظام اللامبارك المخلوع !

فهذه القضية بالذات قد مست شرف الأمة و عرضها فكان يجب على جميع وسائل الإعلام إستخدامها لتأليب الرأي العام ضد هذا المجلس العسكري العميل و الذي جلس أفراده مع الساسة الامركيان بكل بجاحة و قدم لهم فروض الولاء و الطاعة !

فلا يكفي نقل الصور بدون تعليق ممن نقلوا الخبر فيجب عليهم الدعوة الصريحة إلى خلع المجلس العسكري أيضا ! و إلا قد خذل الإعلام قضية الأمة الإسلامية بخذلانه لهذه المرأة المسلمة !

ليس في الأمر غرابة في سكوت علماء الأمة وضباط جيشها على ما يرون وما يصنعون , وليس هناك غرابة في نشر هذا الفيديو على الملأ !!! فقد تيقن أصحاب القرار أن ضباط وعلماء الأمة في "جعبة" الغرب ويخدمون مصالحة , حتى بات هذا التحرك المطلوب هو الأمر الغريب , والسكوت هو الأمر الطبيعي !!!
هذا عمل الاعلام وهذه نتيجته في تخريب عقول أبناء الأمة , فالركون الى الذين ظلموا هو السياسة المتبعة , ونرى أن المتنفذين يخطبون ود أنظمة الغرب ويرجون رضاهم ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

لا حول ولا قوة الا بالله
إن كلاب الغرب في كل مكان ومستعدين لإنتهاك الأعراض وقتل الرجال والنساء والشيوخ والاطفال من اجل مصالحهم الشخصية وارضاء حاجاتهم فحسبنا الله ونعم الوكيل
عندما نرى مثل هذا المشهد في مظاهرات أمريكا لا يكترث لها أحد فهذه سياستهم وهذه ديمقراطيتهم لكن عندما نرى هذا المشهد في بلاد المسلمين ولمسلمة !!

أين الغيرة على محارم الله المنتهكة ؟ أين الغيرة على الأعراض ؟.
أليس من مهمة الجيش حماية الأعراض ؟؟

نعم أختي مهمة الجيش حماية الأعراض وعليهم نصرة الإسلام والمسلمين لصون الأعراض وإلا فإن عملاء الغرب قد كثروا وقد نرى هذه المشاهد مراراً وتكراراً ولا حول لنا ولا قوة الا بالله العلي العظيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم أخواتي الطيبات

إن ما نشعر به من غضب شديد إتجاه ما حصل لأختنا هو شعور كل مسلم و مسلمة في أنحاء العالم ،، فالأمة الإسلامية جسد واحد و لكن كثيرا ما تنقل أخبار بلاد المسلمين كأنها بلاد متفرقة و لديها مشاكل مختلفة عن بعضها البعض بينما المشاكل واحدة في كل بلاد المسلمين : تسلط الحكام و قمع و ظلم الناس و طمع الغرب الكافر في التحكم بالمسلمين .. و هذه الوحشية هي طابع هذا السعي الحثيث و التمسك بالكرسي لأخر لحظة حتى فقدوا السيطرة على تصرفاتهم و تجاوزوا كل خط أحمر كما حدث من المجلس العسكري في مصر مع أختنا ،، أما وقود هذا الحقد و هذه الوحشية يستمدها هؤلاء الطغاة من وسائل الإعلام التي تناولت الموضوع بشكل بارد و بأسلوب مشاعري ليس إلا و لم تركز على ما يجب أن يتخذه المجلس العسكري من إجراءات فورية بسبب ما حدث .. فهل هذه الحادثة فردية ؟؟ الأكيد إنها ليست كذلك بل هو منهج تعامل إنتهجه المجلس العسكري مع الثوار في مصر و إن كانوا من الحرائر ! لكن الإعلام تناقل هذا التصريح و ثبّت عند المتلقي إنها حادثة فردية و سيعاقب المجلس من قاموا بها ! لكن السؤال الذي لم يطرحه الإعلام أبدا حين ناقش هذه الحادثة هو : ما سبب هذه المظاهرة التي أجبرت إمراة بأن تخرج من بيتها و أن تتعرض لمثل هذه البشاعة ؟ لا بد إنه سبب مصيري عرضت حياتها من أجله للخطر ! فلماذا لم تتناول القنوات المصرية على الأقل مطلب الثوار بتنحي المجلس العسكري عن السلطة و سُبل تحقيق ذلك ؟ خصوصا و أن الإنتخابات قد قاربت على الإنتهاء و ستكون هناك حكومة جديدة ؟

لا يوجد بالامة معتصم ولا من بين قادة الجيش قائد كصلاح الدين
رب وامعتصماه انطلقت *** ملىء افواه الصبايا اليتم

لامست اسماعهم *** لكنها لم تلامس نخوة المعتصم


اين علماء الامة واين شيوخ الحكمة والرحمة والناس واين من دخلوا البرلمان ليشاركوا بحكم الكفر لم يغضبوا لحرة مزقت ثيابها وماذا فعل الاعلام اين دوره ليألب الامة ويجدد فيها النخوة ؟