منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> كيفية الخطاب الرعوي أمام الخطاب الإعلامي للحركات الإسلامية المعتدلة
بشرى الخلافة
المشاركة Jan 30 2012, 11:09 PM
مشاركة #1


ناقد نشط
***

المجموعة: الحملات الاعلامية
المشاركات: 83
التسجيل: 23-September 11
رقم العضوية: 45




بسم الله الرحمن الرحيم

.. كيفية الخطاب الرعوي أمام الخطاب الإعلامي للحركات الإسلامية المعتدلة..



تطل علينا في كل يوم حركات إسلامية تصف نفسها بالاعتدال في عالمنا العربي والإسلامي , ظهرت بعد سقوط الخلافة الإسلامية والتي كان وراء دعمها والحفاظ عليها مؤسسات غربية وأمريكية للحفاظ على هيمنتها على الشعوب العربية والإسلامية والسيطرة على ثرواتها ومقدراتها وضمان التحكم في عقول أبناء الأمة ..
وهذه الحركات الإسلامية المعتدلة تتاح لها الحرية الدائمة في وسائل الإعلام للتعبير عن سياساتها المنتهجة ورؤيتها لمستقبل الشعوب العربية .. بل وتخصص لها القنوات الإعلامية الخاصة والرسمية حتى تروج تلك الأفكار الموصفة بالاعتدال لكل العالم ..
وقبل أن ندخل في تفاصيل الخطاب الإعلامي لتلك الحركات لنتعرف أولا ما هو الخطاب ؟ وعلى ماذا يرتكز ؟
وما معنى الرعية ؟ وعلى من تطلق؟..

أما الخطاب فهو - كما ذكر الزركشي في المحيط - "الكلام المقصود منه إفهام من هو متهيئ للفهم"، أو هو - كما عرّفه المناوي في التعاريف - "القول الذي يفهم المخاطب به شيئا". والمراد من قولنا خطاب الحركة الإسلامية مجموع الأفكار والمفاهيم والأحكام التي تبنتها الحركة وخاطبت بها الناس والمجتمع.

وأما الرِّعِيَّة فهي العامَّة. وكلّ مَنْ وَلِيَ أَمرَ قومٍ فهو راعِيهم وهُم رَعِيَّته، فعيلة بمعنى مفعول.
وقد اسْترعاهُ إيَّاهم: اسْتَحْفَظه، وإسْتَرْعَيْته الشيءَ فَرَعاه.
وفي المثل: مَن اسْترعى الذئْبَ فقد ظَلَمَ أَي مَنِ ائتَمَنَ خائناً فقد وضع الأَمانة في غيرِ موْضِعِها.

وبظهور الحركات الإسلامية المعتدلة التي وجدت لتمتص النهضة والصحوة الإسلامية وتعَطّش الناس لإعادة الحكم بشريعة الله ,تحتَّمَ عليها إيجاد خطاب تخاطب به الناس على أن يكون هذا الخطاب مشاعري يحرك مشاعر الناس ويستعطفهم للالتفاف حول مشروعها الواقعي الذي لا يتجاوز الحل فيه ابعد من خط الأفق بالنسبة إليهم ..
فاتخذوا من المنابر والخطب والوسائل الإعلامية والاحتفالات الرسمية والمناسبات الدينية والحركية مكانا لهم حتى يشحذوا همم الناس ويستعطفونهم بشعارات تحمل الإسلام في شكلها وتقطر بالعلمانية والديمقراطية في مضمونها ..تجذب الناس ذوي التفكير السطحي ,الذين يريدون الإسلام ولكنهم يعتمدون في إيجاده على قيادات تتبرأ من الإسلام في كل خطاباتها سوى البدء بالبسملة والسلام على الناس عكس الحركات العلمانية التي لا تبدأ بالبسملة ولا السلام على الناس ..وهذا هو الفرق الوحيد بينهما ,ولكن مضمون الخطاب يكون علماني دوما يطمئن الغرب ويبعث لهم برسالات سلام وخنوع لطلباتها ..

أما هذه الحركات الإسلامية المعتدلة فكثيرة وكثيرة هي خطاباتها التي تخاطب بها اتباعها ..
ومن هذه الحركات التي سنلقي الضوء عليها :
- حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في فلسطين .
- جماعة الإخوان المسلمون في مصر وباقي الدول العربية
- حزب العدالة والتنمية في تركيا.
- حركة النهضة في تونس .

هذه الحركات تبنت الخطاب الرعوي لتتقرب من عقول وقلوب الناس بعد أن رأت أمريكا والغرب وعي هذه الشعوب العربية على ضلال وفساد الأنظمة العربية الحاكمة وتوجهها نحو الإسلام والمطالبة بالحكم الإسلامي , رأى الغرب ضرورة ركوب موجة التأييد الكاسح للإسلام ..وضرورة توجيه الحركات الإسلامية لتخاطب الناس بكلام معسول يؤكدون فيه على الإسلام تارة وعلى ولائهم للغرب والحفاظ على مصالحهم تارة أخرى.

ففي دراسة رأى فيها الاتحاد الأوروبي بأن الوسيلة الوحيدة لتحقيق الاستقرار في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي الضغط على الحركات الإسلامية من الداخل، وغالبًا ما وصفوا «بالاعتدال» الأحزاب الإسلامية التي تتطلع إلى الحكم عبر المسار الديمقراطي ولها دور فاعل في التأثير والتغيير.
وترى الدراسة أن اندماج بعض الجماعات الإسلامية «المعتدلة» في السياسة الوطنية ونمو طاقاتها وحصولها على دعم واسع من المجتمع، وكذا نجاح بعضها في الانتخابات، أهّلها لتصبح محاوراً سياسياً على قدر من الأهمية.
فجهز الاتحاد الأوروبي مع أمريكا العدة للحركات الإسلامية المعتدلة من دعم بكافة الطرق سواء الدعم المادي والمعنوي وفتح أبواب وسائل الإعلام لنشر أفكارها المشبعة بثقافة الغرب الديمقراطية والرأسمالية والمدنية والحرية .
يستشهد كابلان بقول أحد المحللين الأمريكيين المختصين بقضايا الإرهاب "نحن منشغلون بمسألة المدارس الإسلامية". ولكن لا تذهب كل المعونة لأمور إسلامية صريحة. يمول المال الأمريكي تمويلا جزئيا نسخة عربية (لسيزم سترييت) تبث عن طريق أحد الأقمار الصناعية تهتم وتؤكد على الحاجة إلى التسامح الإسلامي.
لقد تضاعفت ثلاث مرات ميزانية هيئة المعونة الأميركية لتصبح أكثر من 21 بليون دولار أمريكي أكثر من نصفها تذهب إلى العالم الإسلامي. بالإضافة إلى برامج التنمية الاقتصادية المعروفة، تكتسب المشاريع السياسية التي تتضمن جماعات إسلامية، مثل التدريب السياسي وتمويل وسائل الإعلام، أهمية وتتصدر قائمة الاهتمامات. لقد ازداد إنفاق وزارة الخارجية على الدبلوماسية الشعبية بما يقارب النصف منذ الحادي عشر من سبتمبر ليصل إلى حوالي ألف وثلاثمائة مليون دولار أمريكي، ويتوقع أن يزيد عن ذلك في المستقبل.

فمثل هذه الدراسات تؤكد حقيقة دعم الغرب للحركات الإسلامية المعتدلة التي لا تحمل الإسلام الصريح ولا تريد دولة الإسلام ..

فمن هذه الحركات كما ذكرنا سابقا , حركة حماس في فلسطين :
فلو تناولنا كافة خطابات حركة حماس في كافة المناسبات واللقاءات التلفزيونية لوجدناها تؤكد على عدة محاور لا تتجاوزها وهذه المحاور هي:

أولا : التأكيد على تبني مشروع المقاومة كخيار استراتيجي لا رجوع عنه .

ثانيا : التأكيد على الوحدة الوطنية والمطالبة بالمصالحة الفلسطينية ورفض الانقسام.

ثالثا: التغني بإنجازات المقاومة على مر السنين وبدماء الشهداء والتضحيات التي قدمتها الحركة .

رابعا : رفض الاعتراف بـــ " كيان صهيون" من جهة والتأكيد على خيار الهدنة ونظام الردع لديهم من جهة أخرى .

خامسا: شكر الدول العربية والإسلامية مثل قطر ومصر وسوريا وتركيا وايران أحيانا لتبنيهم خيار المقاومة ووقوفهم مع الحركة و" مجهود هذه الدول تجاه القضية الفلسطينية".

سادسا: إرسال رسائل طمأنة لأمريكا ومد يد الحوار لها بدون شروط مسبقة والترحيب بكل قرارات الإدارة الأمريكية وتقدير مجهودها من اجل عملية السلام.

سابعا : المطالبة بإيجاد دولة فلسطينية قائمة على حدود ال67 وليس على حدود ال 48 ولا على كل تراب فلسطين .

ثامنا: التأكيد على المشاعر الوطنية والقومية وبثها في نفوس الناس والابتعاد في الخطاب عن ذكر أي حل لمشاكل الامة قائم على اساس اسلامي .. والتأكيد على عدم عملهم لايجاد دولة خلافة او امارة تحكم بالاسلام.


من الامثلة على خطابات حركة حماس الإعلامية :

خطاب خالد مشعل في دمشق الذي رحب فيه بقرارات ادارة اوباما عام 2009 :



و كلمه هنيه فى مؤتمر دعم الانتفاضه -2-10-2011



وغيرها الكثير من الخطابات في المناسبات الجماهيرية واللقاءات التلفزيونية والبرامج الكثيرة التي يؤكدون من خلالها على تبنيهم لنهج الاسلام المعتدل المليء بمبادئ الرأسمالية والعلمانية والتي لا تحمل من الاسلام سوى شعارا ترفعه وقت الحاجة له حين تأمرها أمريكا بذلك..


أما جماعة الاخوان المسلمين في مصر والعالم العربي , فكانت لها الحصة الاكبر من ظهرورها في وسائل الاعلام للترويج لمصطلحات الغرب وافكاره التي تناقض الاسلام جملة وتفصيلا من حرية وديمقراطية ومدية وعدالة اجتماعية .. فقد كثرت القنوات والبرامج التي تستضيف قادة الاخوان كل يوم للحديث عن رؤيتهم ومشروعهم لشكل الدولة بعد الثورات ..

وأبرز محاور حديث الاخوان في وسائل الاعلام هي كالتالي:
اولا: التأكيد على مبادئ الحريات والديمقراطية والترويج لمصطلح الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية.

ثانيا: التأكيد على رابطتي القومية والوطنية وبعثها في نفوس المشاهدين وعدم تحفيز الرابطة الإسلامية بين الناس.

ثالثا: الحديث عن وجوب احترام معاهدات السلام المبرمة مع الدول المجاورة وضرورة التعاون فيما بينها وعدم اتخاذ أي قرار مستقبلي لحرب أو إعلان للجهاد .

رابعا: التأكيد على محاربة كل من يدعو إلى الإسلام السياسي الحقيقي وتطبيقه في الحياة بدل الأنظمة الكافرة ..ومحاربة كل من يدعوالى الخلافة الإسلامية , والتأكيد على عدم عملهم لوجود وحدة إسلامية بين الدول وعدم عملهم للخلافة .

خامسا: الحديث عن السماح للأقباط بتولي الحكم في مصر والمساواة بينهم في الدولة والتأكيد على حريتهم والحرية التي سيعطونها للمرأة والنصارى والسياح.

سادسا: طمأنة الغرب بالترويج الدائم لمشاريعه والحفاظ على مصالحه باسم الإسلام.

ومن الخطابات الاخوانية التي تذكر فيها هذه النقاط ..

خطاب كل من الشيخ يوسف القرضاوي وخالد مشعل وعبد المنعم ابو الفتوح ؛ يؤكدون فيه على محاربة فكرة الدولة الإسلامية:



وفيديو للقاء مراقب الإخوان في سوريا على قناة الجزيرة ينفي عملهم لقيام دولة الخلافة الإسلامية.


وكل لقاء في المحطات الفضائية يتخذون فيه نفس الكلام ونفس التطمينات للغرب وينتهجون سياسة الثبات على هذا الخطاب والابتعاد عن أي كلمة يشم فيها رائحة الإسلام الحق.



حزب العدالة والتنمية في تركيا فيُتّخذ محل القدوة وتنظر إليه باقي الحركات المعتدلة في العالم العربي والإسلامي محل احترام وتقدير بسبب نجاح تجربته حسب ما يقولون في الوصول إلى الحكم .. فيروج من خلاله إلى شكل النظام الإسلامي الذي سيحكم ويعتبرونه هو مثالا أعلى للإسلام المعتدل والوسطي الحديث ..

وأهم محاور حديث حزب العدالة والتنمية في خطاباته :
أولا : إيجاد دستور مدني يحترم الحريات وحقوق الأقليات في تركيا.

ثانيا: التأكيد على علمانية الدولة والتبرؤ من الإسلام السياسي ومحاربة كل من يدعو للإسلام .

مثل لقاء رجب طيب اردوغان على قناة الجزيرة يؤكد فيه على علمانية الدولة التركية .. فأي إسلام يحملون؟؟



وجزء من خطابه في تقرير عن فوز الحزب في الانتخابات لعام 2011




وحركة النهضة الإسلامية في تونس التي ظهرت أفكارها بكثرة بعد الثورة التونسية لتوجه الشعب في تونس نحو الإسلام ومطالبتهم بتحكيم شرع الله ..أتيح لها الكثير من الحوارات خاصة قبل الانتخابات البرلمانية في تونس .. فروجت من خلالها للديمقراطية والدولة المدنية ومحاربة فكرة الخلافة الإسلامية والترويج للسياحة والبقاء على الأحكام التي تناقض الإسلام من السماح بشواطئ العري وشرب الخمور من اجل الحفاظ على الدخل الناتج من السياحة .




محاربة راشد الغتوشي لفكرة الخلافة وان الخلافة هي محض اجتهاد وليست من الإسلام في شيء



هذه هي الحركات الإسلامية المعتدلة التي تتخذ من الإسلام عباءة لها تغطي العلمانية بها حتى يتقبلها الناس على أساس إسلامي .. يحلمون بتطبيقه ..
ونحن بدورنا نكشف عن هذه الحركات العلمانية التي تهدف إلى تشويه صورة الإسلام والتقول عليه بغير ما فيه ..فالإسلام يحمل كل الأحكام الشرعية من الله عز وجل وليس بناقص لنأخذ من الغرب موادا لدستورنا ..وننصح إخواننا في الحركات الإسلامية لتلفظ عنها الديمقراطية والعلمانية وتعمل مع العاملين المخلصين لإقامة الخلافة الإسلامية فهي مبعث عزهم في الدنيا والآخرة إن شاء الله ..

مجموعة الناقد الإعلامي
إعداد : بشرى الخلافة
Go to the top of the page
 
+Quote Post
المظلوم
المشاركة Jan 31 2012, 10:30 PM
مشاركة #2


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 141
التسجيل: 24-September 11
رقم العضوية: 51



قال تعالى
(لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ)
لقد اهتزت اعواد المنابر من الحناجر الصادقة وامتلأت الصحف بالمقالات الهادفة تستصرخ وتستنصح كل من رفع شعار الاسلام اسما وخالفه حكما وقد حاول الغرب وما زال ينصب الشراك لحرف هذه التيارات عن النهضة الصحيحة بل وجعل منها حصان طروادة .وبدل ان تكون هذه الحركات لبنة بناء في صرح الامة و صحوتها وغليان ثورتها اصبحت البلسم الشافي والدواء الكافي لتثبيت مصالح الغرب وتضليل الامة بمصطلحات تخدم المشاريع الغربية وتقف حائلا امام الوعي السليم للامة ونبعه الصافي .
ولا نملك الا التذكير فان الذكرى تنفع المؤمنين وذكر ان نفعت الذكرى فكل مخلوق يموت ويبقى وجه الله ,فمن يوالي الظالمين فهو منهم ومن يعمل على ترسيخ هذا الواقع الفاسد وإطالة عمره فهو أثم وعلى ابناء هذه الحركات ان يتقوا الله ويرفضوا كل هذه الممارسات المضللة التي ينتهجها قادتهم وان لا يسمحوا لانفسهم بان يكونو جسر عبور لجهنم والعياذ بالله فالناظر الى هذه الحركات ولو من بعيد يدرك تمام الادراك انها الحصان الذي يستغله الغرب لتنفيذ مخططاته وحرف امة الاسلام بعد سقوط الحركات الليبرالية وفقدان شرعيتها "الزائفة" وأنكشاف أمرها. .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 1 2012, 06:47 AM
مشاركة #3


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ان عدم الوعي في هذه الحركات او تامرها ومسايرتها للواقع وعدم التجائها الى الله في حل قضاياها ادى الى الهبوط الفكري عندها مما ادى في خطابها وتصريحاتها الاعلاميه الى الهاويه في مغازله القوى المتحكمه في الامة مما ادى الى تحاكمها لغير الاسلام وبالتالي جنوحها عن الطريق الصحيح الذي يرضاه الله فقد افتتنوا ووقعوا في زينه القوم اعداء الاسلام مع ان الايات قد فصلت وبان سبيل المجرمين الغربيين والعسكر والحكام والاحزاب الحاكمة العميله
قال تعالى: "وكذلك نفصل الايات و لتستبين سبيل المجرمين " فالامر واضح لكل ذي بصيره فهذه هي المفاصلة للابتعاد عنهم وعن ما يحاولونه من حرف المسلمين عن الصواب فلا حلول وسط ولا التقاء منتصف الطريق معهم فاما اسلام خالص واما كفر
فلن يقبل غير ما جاء به الاسلام مهما كانت الظروف واختلف الواقع وزادت علينا الضغوطات وتكالبت علينا الامم فالواقع عندنا مكان التغيير وليس مصدر التفكير ونحن نتعبد الله بهذا الدين وليس بحسب بالواقع الذي نعيش.


الم يعلم الله اننا سنمر بهذا الواقع الاليم الم يفصل الله لنا احكام ديننا ام ان البعض منا وجد له شمعاعه يعلق عليها تقصيره وخذلانه او تامره في خدمه دينه وامته
ان هذا هو الامتحان والابتلاء من الله بسبب اعمالنا قال صلى الله عليه وسلم " من التمس رضا الله في سخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس في سخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس" وقال تعالى ومن يتبغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه
والاسباب التي تدفغ الانسان او الحركه للرضوخ لهذا الواقع فهي

1- عدم وضوح في الافكار التي يحملها المسلم بتفصيلاتها عنده
2- عدم التزام بالافكار التي يحملها
3- عدم وجود العزم والجديه والجراه في العمل
4- الطمع الدنيوي والمصالح الشخصيه وكراسي الحكم

فيجب على الحركات التي تسمى المعتدله ان تقبل التحدي للكفار امريكا واوروبا واعوانهم وتحارب ما يبثه الكفار من سموم لاستنهاض مجدنا الاسلامي الحضاري لمواجهة الغزة الفكري ومعتمدين على الكتاب والسنة نرفع شعار نعم لنظام الحكم في الاسلام نعم للامر بالمعروف ونعم للنهي عن المنكر بغرس الثقة في نفسه وتوجيهه الى الالتزام بالشرع الحنيف فقد جاء وقت الحصاد وجاء وقت ازالة الصدأ الذي خلفه الغزو الفكري والاستعمار والانظمة العميلة فالثورات قد فتحت الطريق وما على الحركه المخلصه الا ان تستغلها لتقطف ثمارها لا ان تلتف عليها من اجل مصلحه انيه دنيويه بجهل او مامره
وهذا يتطلب خطابا رعويا سياسيا واعيا ليلائم ما يريده الاسلام من هذه الثورات فيجب رفع مستوى الخطاب والاعلام لمستوى الاحداث
" وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط ".
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الناقد الإعلامي
المشاركة Mar 28 2012, 07:50 AM
مشاركة #4


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



حركات اسلامية معتدلة - جملة يكررها الاعلام كل يوم مرات ومرات , لكن الواقع يشير الى تصدر الاخوان في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن والآن سوريا وقبل ذلك كله التجربة التركية التي ضربت مثلا حياً في العلمانية وخدمة مصالح الغرب , وبعد نجاح التجربة بميزان الغرب واشتعال الثورات العربية , أصبح الفراغ السياسي كبيراً , ولا يرضي الشعوب غير الاسلاميين , فكان أمام الغرب حل أوحد وهو تصدير الاخوان كيلا يشغل هذا الفراغ الاسلام الصحيح المتمثل في اقامة الخلافة . وللاسف أن حركة الاخوان كانت على قياس الغرب بالتمام , حيث أعلن المسؤولون عن عدم رغبتهم بدولة اسلامية وصرخوا بدولة مدنية ديموقراطية .
هذا حلم تحقق للغرب بعد أن أصبحت الديموقراطية بغيضة مرفوضة كفكرة , فحين يجدون اسلاميين ينادون بها بعد موتها , هذا حلم غربي تحقق على يد "اسلاميين" لهم قاعدة شعبية .
فهل بقي من يقول عن هؤلاء "اسلاميون" ؟؟؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 2nd November 2024 - 01:27 PM