الحراك الجماهيري لإسقاط سيداو
الرقص على جثمان الضحيةعند أي خبر لمقتل امرأة تسارع #الجمعيات_النسوية الى شيطنة كل الآباء وكل الرجال وبل كل الشعب وتقدم الحل السحري للمشاكل بقانون يسمى زورا بحماية الأسرة الابن البكر #لسيداو.
قبل التحقيقات وقبل معرفة أي ملابسات تسارع النسويات المتطرفة للطيران بالخبر وكأنه سرها كثيرا وهي ترقص به على جثمان الضحية لتثبت انها على حق بالدعوة الى قوانينها.. ويسرها أكثر لو تمكنت من إلباس تهم شرف للضحية ليزداد رقصها.
ونؤكد على التالي:
1. وجود جريمة قتل من أب قاتل لا يكون حلها بإلغاء سلطة الأب ورعايته، ولا يكون حلها بإطلاق العنان للحريات الغرائزية ولا يكون حلها يمنع تجريم الزنا كما أوصى بذلك مركز المرأة للإرشاد الاجتماعي والقانوني.. فالجريمة لا تحل بجرائم أكبر.
2. الدول التي تطبق نفس #قوانين_حماية_الأسرة مثل فرنسا زاد فيها العنف ففي العام الماضي مثلا قتل 126 امرأة فرنسية على يد الأزواج... فهل تريد الجمعيات السيداوية تكرار التجربة.
3. وهل يمكن أن توضح الجمعيات السيداوية للناس كيف سيمنع قانونها من الجريمة قبل وقوعها؟! وهل لدى الجمعيات النسوية فكرة عن كم المشاكل التي تسبب بها القانون نفسه في الدول التي تطبقه؟!
4. العلاقة في الأسرة تحتاج ثقافة خاصة والعلاقة بين الرجل والمرأة في الحياة الخاصة وفي المجتمع تحتاج ثقافة خاصة، وهذه لا يوفرها الا الاسلام وهذا طبعا يضاف الى الأحكام الشرعية التي لو طبقت ستعالج كل الجرائم في المجتمع وليس جريمة قتل النساء.
5. يوجد تقصير في كل شيء لدى الأنظمة، وكم من جريمة قتل وسرقة وميراث... وهذه تعجز السلطة وقضاؤها ويتقاعسون عن التعامل معها، فلماذا يتركون كل هذه ولا يطالبون بقوانين صحيحة لها وفقط يركزون على المرأة والحل لديهم هو انحلالها.
ونقول للجمعيات السيداوية لا يخدعنا الخب، ولن ينخدع الشعب.
وعلى الجمعيات السيداوية وعلى شذاذ الفكر أن يتوقفوا عن الاستغلال الرخيص لأي مأساة تحدث، فأنتم وقوانينكم جزء من المشكلة.
الحراك الجماهيري لإسقاط سيداو