منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> فجور الأنظمة
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jun 20 2021, 12:42 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



فجور الأنظمة


الأنظمة التي أسسها الاستعمار في العالم الإسلامي بعد هدم الخلافة هي أنظمة وجب من يومها خلعها والثورة عليها والقضاء عليها دون أي رحمة من قبل المسلمين، ولكن لأن المسلمين سكتوا عنها ترسخت أقدامها وازداد بطشها وفسادها وازداد تعديها على الإسلام وأهله.

لقد ارتكبت تلك الأنظمة جرائم عظمى في حق الإسلام والمسلمين حيث كانت تلك الجرائم توجب على المسلم الواعي يومها الثورة عليها، ولكن لأن كثير من المسلمين عندهم خلط في موضوع أفعال تلك الأنظمة وهل هي جرائم أم لا؟، ونظرة المسلم لإمكانية التعايش مع تلك الأنظمة!، فإن هذا دفع أغلب المسلمين للسكوت عن تلك الأنظمة.

من الجرائم العظيمة التي سكت عنها المسلمون يومها إلغاء الخلافة، والحكم بدساتير كفر وتفريق المسلمين في أكثر من دولة، وموالاة الحكام للغرب، هذه الأفعال عظيمة الشأن في حرمتها وكان الواجب حينها على المسلمين هو الثورة على تلك الأنظمة ولو بذلت الكثير من الدماء لإعادة الخلافة وعودة حكم الشرع، ولكن للأسف الشديد سكت المسلمون فازداد الضنك عليهم.

لقد استشعر بعض المسلمين ظلم تلك الأنظمة فعملوا للتغيير، وظهرت حركات إسلامية منها من بقي ومنها من اندثر، عملت تلك الحركات للتغيير بطرق خاطئة أو صحيحة، ولكن يمكن القول أن الحياة في الأمة الإسلامية ظهرت بظهور تلك الحركات الإسلامية لاستشعارهم أن تلك الأنظمة تحكم بالكفر ووجب تغييرها وهذا دليل حيوية في الأمة، ولكن الالتفاف حول تلك الحركات من قبل المسلمين ليس بالقدر المطلوب، خوفا من الأنظمة أو بسبب يأسهم من بعض تلك الحركات ومن أخطائها، ولكن #الحقيقة أن الحيوية في الأمة موجودة والحمد لله رب العالمين، ولكن الأهم وهو وجود الظلم الشديد بوجود تلك الأنظمة ما زلنا نعاني منه لليوم.

أول من وضع يده على الحل الصحيح للتغيير هو حزب التحرير، عندما قال أن إعادة الخلافة هو الحل، وان تلك الأنظمة أنظمة عميلة للغرب ويجب إزالتها، واختلفت نظرته عن الغير ممن قال الدخول في تلك الأنظمة للإصلاح، وممن رأوا أن المواجهة الدامية مع تلك الأنظمة هي الحل والتي كانت الأنظمة هي المنتصرة في تلك الحرب الدامية، وبعضهم انزوى للإصلاح الفردي دون أي تدخل في تلك الأنظمة، ولكن حزب التحرير بقي على طريقته وهي أن تلك الأنظمة يجب إزالتها بطريقة الحزب المعروفة للجميع.

نعم بقي الحزب يردد أن هدم دولة الخلافة والحكم بغير الإسلام وموالاة تلك الأنظمة للغرب هو أم الجرائم ويجب بناء عليه إزالة تلك الأنظمة من الوجود دون أي تردد، ولكن المستجيبين من الأمة لهذا الفكر استجابة تدفعهم للتغيير بقوا القلة، وان كان التأييد للفكرة قويا .. ولكن العاملين للتغيير قلة، نعم الحكم بغير الإسلام وإقصاء شرع الله عن الحكم والتفرق في أكثر من 60 دولة، وموالاة الحكام للغرب وتنفيذهم لخطط الغرب هو الجريمة الكبرى التي توجب إزالتهم.

قامت الثورات في العالم الإسلامي في العقد الأخير، ولم يتغير الحال، وهذا دليل أن الأمة ما زالت تبحث عن الحل وفيها الروح والقوة وهو ما زالت تدرك أن هذا الواقع يجب تغييره، ولكن استطاع الملتفون على الثورات أن يبعدوا الثوار عن أساسات التغيير الحقيقية حتى يبقى الحال على ما هو عليه، وهذه الأساسات هي:
• إعادة الخلافة
• إزالة تلك الأنظمة جميعها دون استثناء
• قطع جميع علاقات التبعية مع الغرب
• الحكم بالإسلام كدستور وقانون لدولة الخلافة
• نشر الإسلام في العالم بالدعوة والجهاد.

نعم بسبب أن تلك الأهداف لم توضع موضع التطبيق والتنفيذ فشلت الثورات مؤقتا في التغيير، وهذا يدل على أن المسلمين إن لم يعملوا جاهدين على إيجاد تلك الأساسات فسيبقى الحال على ما هو عليه.

الأنظمة في الآونة الأخيرة فجرت فجورا لم يعهد على حاكم يدعي الإسلام، وهذا الفجور الجديد بالإضافة لما سبق من ظلم وفساد هو رسائل ربانية للمسلمين أن هذه الأنظمة لا يمكن التعايش معها وان التعايش معها حرام وسيورثكم ذلا وهوانا وضنكا وقتلا وتشريدا ومرضا وموتا، وكأن الرسائل الربانية تصاغ كالآتي:

(*) إلى متى الصبر (العجز) أيها المسلمون على تلك الأنظمة؟
(*) إلى متى تصبرون على تلك الأنظمة فتتركوها ولا تقيموا الخلافة مكانها؟
(*) متى تدركوا أن السبب الرئيس لبؤسكم هو سكوتكم عن تلك الأنظمة؟

ومن فجور تلك الأنظمة على سبيل المثال لا الحصر تحويل السيسي في مصر حياة أهلها لجحيم لا يطاق وعلى العلن، وسجنه لكل من يعارض حكمه، وهدم المساجد وإعدامه لمن يشاء، وفي السعودية يقيدون الحج ويبطشون بكل من ينتقدهم ويبيحون الرقص والغناء والقمار علنا وعلى الملأ دون أي خجل، وفي فلسطين السلطة تخدم يهود علنا وبلا أي خجل وتسجن كل من يفكر في إيذاء يهود ، وتحاسب أبناء الأجهزة الأمنية إن رفعوا السلاح في وجه يهود وتطلب منهم الخنوع لليهود حتى لو جاء الجندي اليهودي لقتلهم، وآخر جرائمهم إحضار لقاحات فاسدة لنشر المرض بين أكبر قطاع من أهل فلسطين، وفي الأردن ذل وهوان وخنوع علني من الملك ليهود ، وفي لبنان فقر مدقع وفساد طام، وفي العراق لا يكفي المقال للحديث عما ألم بهم، وفي الإمارات يبنون معابد للكفار ويشربون الخمور علنا وينشرون الزنا ويعلنون علنا ولاءهم للكفار، والنظام السوري وإبادته لشعبه لأنهم ثاروا عليه واستعانته بكل مجرمي العالم ليبقى في الحكم .. بينما يطأطئ الرأس ذليلا أمام هجمات يهود عليه، والكثير من الأنظمة تقيم علاقات علنية مع يهود (التطبيع) حيث أن يهود يحاربون دين الإسلام علنا ... وشرّق وغرب في بلاد المسلمين فلن تجد إلا الدمار والفساد الضنك والفقر وكل أنواع الذل والفجور العلني من تلك الأنظمة.

فجور علني وصريح من تلك الأنظمة وعلى العلن يعلنون أنهم حرب على الإسلام وأهله، والمهم ماذا سيفعل المسلمون إزاء ذلك؟!.

أعود لأقول إخوتي الكرام:
أن تلك الأنظمة وبلا خجل وبفجور علني تعلن حربها على الإسلام وأهله، وسكوت المسلمون عنهم إثم عظيم سيحاسبون عنه يوم القيامة، ولذلك يجب أن تنصبّ الجهود الكبيرة والجبارة لخلع أنظمتم بلا أي رحمة ودون أي هوادة ودون قبول أي عرض منهم، فهم العدو الأول لنا، وسكوتنا عنهم سيجر علينا المزيد المزيد من الضنك، وسيزاد ظلمهم لنا، وفي أي عملية تغيير يجب العلم أنه ما لم نضع الأسس الصحيحة موضع التطبيق والتنفيد فإن هذا سيكون التفاف جديد على تحركات الأمة للتغيير وإطالة لعمر الظلم، وهذه الأساسات الصحيحة للتغيير مرة أخرى هي:
• إعادة الخلافة
• إزالة تلك الأنظمة جميعها دون استثناء
• قطع جميع علاقات التبعية مع الغرب
• الحكم بالإسلام كدستور وقانون لدولة الخلافة
• نشر الإسلام في العالم بالدعوة والجهاد.

فأين العاملون للتغيير الحقيقي لكي نتخلص من هذا الظلم؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th November 2024 - 07:49 PM