السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
http://www.mijharpress.com/news-612.htmlبسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد الأمين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
من السيدة أم جهاد زوجة المعتقل تهامي نجيم إلى السيد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد.
أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم اعتقال زوجي تهامي نجيم، وهو أب لأربعة أطفال، مهندس إعلاميات، يوم الثالث من فبراير من الشهر المنصرم دون مذكرة حضور أو إثبات أو حتى قول تهمة الاعتقال
لنفاجَأ ببلاغ وزارة الداخلية بعد بضعة ساعات ذكرت فيه:
" في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية لمحاربة التطرف تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من تفكيك خلية تابعة لما يسمى "حزب التحرير الإسلامي" المصنف في خانة المنظمات التخريبية ذات البعد الدولي"
الخلية تضم ثلاثة عناصر من بينهم مغربي حامل للجنسية الدانمركية تم "إيفاده من طرف هذا التنظيم من أجل الإشراف على تنفيذ مخطط يستهدف الإخلال بأمن واستقرار البلاد من خلال استقطاب أكبر عدد من الأتباع يتم تجنيدهم لهذه الغاية".
ويفيد نص البلاغ أن الخلية المفككة لها نشاطات في أوربا ، إذ " قامت عناصر الخلية المفككة التي تتلقى دعما ماديا من طرف نشطاء تابعين لنفس التنظيم مقيمين بأوروبا بترويج فكرها العدمي من خلال توزيع مجموعة من المناشير بعدد من المدن المغربية تشكك من خلالها في نجاعة المسار الديمقراطي وتحرض على إثارة الفتنة
أعطيت التهم قبل إتمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من استجواب المعتقلين
ماذا يعني ذالك حضرة الوزير؟؟
كما أنه مرت على الاعتقال قرابة الشهرين ولا يزال زوجي قابعا في السجن بعيدا عن أهله وأولاده وعمله دون نظر في القضية أو تحديد وقت للجلسة وهذا ظلم ولعب بأعمار الناس
وأنت تعلم جيدا فكر وتوجه حزب التحرير بما أنك كنت مدافعا عنهم في 2006
وتعلم أنه حزب سياسي سلمي يحمل أفكارا إسلامية مصادق عليها من الأزهر أنها من الإسلام ولا تخالفه
وحزب العدالة والتنمية حزب "إسلامي" كما تقولون ،وبمجرد صعودكم للسلطة يحدث ذلك !!
أنا طرحت عليك الموضوع عله يجد أذانا صاغية
وأسألك هل بقيت كما عهدناك مدافعا عن الحق ناصرا للمظلومين أم أن الوضع تغير بعد اعتلائك كرسي الوزارة؟
وعلى كل حال فإني أذكرك أن لا تغفل عن سلطان الله عليك عندما تمارس سلطانك على الناس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أم جهاد زوجة تهامي ناجيم
29-3- 2012م