وكالات ـ ـ ـ أحيا الآلاف من مناصري القضية الفلسطينية في اسطنبول اليوم الجمعة، الذكرى السنوية الثانية لحادثة سفينة مرمرة التركية التي تعرضت لهجوم اسرائيلي بينما كانت تحاول الوصول الى قطاع غزة لكسر الحصار
وقد استشهد في حادثة اقتحام السفينة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي تسعة ناشطين أتراك.
وردد المتظاهرون شعارات مناوئة لاسرائيل ولاصرارها على مواصلة فرض الحصار على قطاع غزة.
وعشية الذكرى السنوية للاعتداء على أسطول الحرية وتحديدا سفينة "مافي مرمرة" التركية قبيل بلوغه قطاع غزة المحاصر في 31 مايو 2012م، قدمت النيابة العامة التركية ست لوائح اتهام خطيرة ضد قائد الجيش الإسرائيلي السابق جابي أشكنازي وخمسة ضباط كبار اتهموا بارتكاب جرائم قتل، وهي تطالب بالحكم بتسعة مؤبدات على كل منهم.
.....................................
تردد الوكالات الخبر وكأنه موقف نصر لتركيا التي تطالب بتسع مؤبدات للقادة المتورطين بهذه الفضيحة ..
وبدل ان تقدم جيشها ليزحف نحو فلسطين ويلقن اسرائيل درس ينسيها وساوس الشيطان تقدم لوائح اتهام !!
وكالعادة تسخر اسرائيل دوما من هذه التهديدات لانها تعلم جيدا انها فقط فرقعات اعلامية ليس غير .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

هذه هي "شغلة" الإعلام
وهذا هو عمله الذي كرسه الغرب له وكرس لأجله المليارات

ف أردوغان الذي باع فلسطين ويعرف بنفسه بأنه علماني
ظهر ك"بطل همام " على شاشات الفضائيات!!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم

إن هذه الذكرى مُررت في الإعلام كذكرى " تركية " و ليست لها إلا الناحية الإنسانية و تعاطف الأتراك مع الغزاويين بينما هذه القضية قضية إسلامية مائة بالمائة ،، فالرابطة بين المسلمين في غزة و المسلمين في تركيا هي العقيدة الإسلامية فقط فالأمة ليت بينها حدود و لا سدود لكن الإعلام هو من رسم و هو من دعّم هذه الروابط القومية و الوطنية فعزز وجود هذه الحدود و السدود التي وضعتها الأنظمة لتمزيق جسد الأمة الإسلامية بنقله أخبار كل بلد مسلم على إنها أخبار داخلية تعني بالشأن الداخلي ! بينما المسلمون في كل أنحاء العالم جسد واحد .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بينما المتلقي المسلم يفهم حقيقة أردوغان و تصريحاته يعمل الإعلام على تجميل وجهه بشتى الأساليب

فالمتلقي أصبح إعلامي يكشف لأمته أكاذيب الإعلام الخبيث و تلاعبه بمشاعر الناس ، فأنظروا لها التعليق على الخبر و الصورة التي أرفقت معه :

شباب التغيير الجذري

نشر بتاريخ: الأربعاء، 06 حزيران/يونيو 2012


جعجعات أردوغان التي لا تنتج طحناً!


جدد أردوغان مطالب بلاده لإنهاء الأزمة السياسية مع "إسرائيل"، مؤكداً تمسك بلاده بهذه المطالب حتى لو كلفها ذلك "استمرار الأزمة بين الجانبين".

ما هي عوارض الأزمة التي يتحدث عنها أردوغان؟! هل قطعت تركيا علاقاتها الدبلوماسية مع كيان يهود؟ وهل أوقفت التعاون العسكري معه؟ وهل دماء شهداء مرمرة لم تستوجب سوى خسارة بعض الصفقات التجارية أو السياح اليهود، في مقابل خسارة كرامة أحفاد العثمانيين الشجعان وهدر دمائهم؟!

فليكف أردوغان عن جعجعاته التي لا تنتج طحناً فلقد بات أمره مفضوحاً!