إقتباس(حلبجه @ May 26 2012, 06:25 AM)
******* ثوّرة شباب تحرير سوريا ******* المرسل: أبو جهاد المَقدسي // مِنْ سُوّريّا (حلب الشهباء).
نظام الحُكم السوّريِّ الجمهوري (البعثي) آيل إلى السقوط ولا ريِّب.. بل هو ساقط حُكماً والذي سيكون سقوطه مدوي فعلاً في القريب العاجل غير الآجل بإذن الله تعالى فما بقي له إلا بضعة أشهر وينتهي إلى الأبد***
فهو نظام كما قلنا منذ بدء الثورة السورية 15//03//2011- م أنه نظام له من القدرة على تغيِّب الكثير من عناصر الجيش عن مشاهد وقائع الاحتجاجات والانتفاضة لمدَّة أربع إلى خمس أشهر وهو قادر أيضاً على أن يغيَّب باقي أفراد الجُند إلى تسعة أشهر كاملة... وقد حصل؛ وكما قلنا من قبل ونقول أن هذا النظام قادر على المضي في غيه وطريقه طريق (التنكيل والبطش وجلد الشعب...) لعشرين شهر من عمر الانتفاضة والاحتجاجات.. وها قد ذهب منها أربع عشرة شهراً ولا يزال النظام يفقد مكانه على الأرض شيئاً فشيئاً والثوار تثبت أقدامهم الصِدّق عليها.. فالنظام سائر في طريقه طريق الهاوية ظنَّ مِنه ومن هم ورائه (الأمريكان) أنهم قادرون على كسر شوكتنا بتخلينا عن ثورتنا ونحن إذ حسمنا أمرنا وتحملنا مسؤولية ما سيترتب عليها قبل أن نحملها.. وها نحن ما زلنا نخوض غمارها بكل صبر وجلد..
نعم قلنا ونقول أن هذا النظام له من القدرة على أن يصمد أمام ثورتنا ما لا يزيد عن عشرين شهراً تقريباً إن لم يقطعها انقلاب عسكري أو حرب.. والتي بدأنها بالانتفاضة والاحتجاجات وعلى أن ننتقل بالانتفاضة والاحتجاجات بإذنه جَلَّ في عُلاه إلى ثورة إسلامية مبدئية... كما عهدنا الله تعالى إصراراً منا على أن نحولها ثورة كما يفهمها الغرب الكافر(ثورة راديكالية)...
أيها النظام السوّريِّ البائد ومن خلفكَ أمريكا رأس الكفر لم تعو الدرس بعد إن الأيام دول وقد أدار الزمن دورته 41 سنة ودارت ثورتنا أربع عشرة شهراً وقد أوشكت على إكمال دورتها فما بقي لها إلا بضعة أشهر وتُأتي أكُلـَها إن لم يقطعها انقلاب عسكري نظامي حر أو حرب وخاصة من جبهة يهود ليدفعوا بني يهود الغرب المستعمر وخاصة فرنسا في أتونها وفي حرب ليست حربهم ظنَّ منهم أن الغرب قادر أن يجلب لهم النصر؛ خاب فألهم وطاش سهمهم وكأن الأمة لا يغلي الدم في عروقها فلتعلم يهود أنهم يقاتلونا فنسلط عليهم نحن شرقي نهر الأردن وهم غربيه.. ولتعلم الروم وخاصة فرنسا وباقي أوروبا والغرب كافه أن الأمة الإسلامية جميعها ستهب لنصرتنا وأرض الغوطة الشامية موعدنا وساحة الحسم إن شاء الله موقعها وأن ساعة النصر ستكون لنا وسيخيب أمل أمريكا في أرض الكنانة إن هي أعلنت فيها دار خلافة ثانية بعد إعلاننا الخلافة الراشدة على منهاج البنوة في بلاد الشام فسينادي منادي من السماء ينادي المسلمين هذا خليفتكم فيهب المسلمون كافة لمبايعة الخليفة بيعة طاعة لا بيعة انعقاد لأننا قد عقدناها في بلاد الشام من ذي قبل...
وبقي أن نقول أن الثورة السورية قد دخلت مفصلها الثاني عشر بتاريخ 14//05//2012 – م والنظام السوّريِّ بدأ يخسر أوراقه ورقة ورقه (منها)
منها قتل بعض كبار رجالاته والحبل على الجرار
ومنها القناعة عند السوّرييِّن عسكريين وأمنيين وسياسيين ومفكرين.. وأبسط طفل سوّريِّ أن النظام السوّريِّ قد سقط حُكماً وأنه سيلقى حتفه قريباً فعلاً
سيكون انفضاض رجال الأمن والشبيحة من حول النظام وفرار بعضهم خارج البلد خوفاً من تصفيتهم
والنقطة الأهم من كل ذلك وهي نقطة مقتل النظام هو أن النظام بعد الشهر العشرين تقريباً من ثورة شعبه عليه لم يجد مؤيداً له ولو كانت أمريكا نفسها لأن النظام سيكون قد خسر جميع أوراقه الخلقية والإنسانية وأن الرأي العالمي جميعه ضده وليس بوسع أي دوله بالوقوف معه لأنها سَتُتَهم به أنها مجرمة مثله وفي هذه النقطة الحرجة ولإنقاذ الموقف والحيلولة دون إقامة دولة الخلافة سيتردد الغرب بدخول حرب صوريه على الأراضي السورية ضد النظام السوري وفي هذه الأثناء سيدخل كيان يهود وقد نفد صبره الحرب من غير إذن أي دولة عالمية لإحراج الدول الغربية وفرض أمر واقع يقع على عاتقها فتدخل الكثير من الدول الغربية الحرب على غير إرادتها وخاصة الدول الأوربية ستدخل في أتون تلك الحرب وستدور عدَّة معارك بين المسلمين والغرب على أرض الغوطة الدمشقية تنتهي بأم المعارك (الملحمة الكبرى) وسيهب أو سيلحق المسلمون من جميع أقطار العالم نصرة لأهل الشام بدخول هذه الحرب وسيكون النصر حليف المسلمين بإذن الله تعالى على الغرب الكافر المستعمر, وإنهاء وجوده من منطقتنا بلاد الشام وبإعلان دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة
******* ثوّرة الكرامة نت *******