مفكرة الاسلامرئيس الأركان المصري: ديمقراطية المنطقة تحتاج سندًا دينيًّا
الخميس 16 أغسطس 2012
مفكرة الاسلام: أبدى رئيس الأركان المصري الجديد رفضه لوجود القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، و
رلأى أن أية محاولة لنشر الديمقراطية في المنطقة يجب أن تنبع من الداخل وأن يكون لها شرعية دينية.
هذا ما كشفته ورقة أعدها الرجل الثاني في القيادة العسكرية المصرية الجديدة الفريق أول صدقي صبحي رئيس الأركان، وذلك حينما كان يدرس الماجستير بكلية الحرب الأمريكية في الولايات المتحدة عام 2005، وهي تقدم فكرة نادرة عن تفكير ضابط كبير في الجيش المصري المتكتم تقليديًّا، حسبما ذكرت وكالة روتيرز.
وقال اللواء صدقي صبحي في ورقته حينما كان برتبة عميد: "أوصي بأن يكون الانسحاب الدائم لقوات الولايات المتحدة من الشرق الأوسط هدفًا للاستراتيجية الأمريكية في المنطقة"، وأضاف: "إن الولايات المتحدة يجب أن تعمل لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في المنطقة من خلال الوسائل الاجتماعية والاقتصادية، والتطبيق غير المنحاز للقانون الدولي"، في إشارة إلى علاقة واشنطن المنحازة مع الكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن من أسماهم بـ"الإسلاميين الراديكاليين" استغلوا وجود القوات الأمريكية في المنطقة لتبرير الكفاح المسلح،
معتبرًا أن هناك نقصًا كبيرًا في التفاهم والاتصال بين صناع السياسة الخارجية في الإدارات الأمريكية والحكومات في المنطقة، يعود إلى أن صناع السياسة الأمريكية يعملون في نظام ديمقراطي علماني صارم، لكن الدين الإسلامي مرتبط بشدة بدرجات مختلفة بأداء معظم الحكومات العربية ومجتمعاتها.
و
أضاف: "إنه لكي تستعيد واشنطن نفوذها يجب أن تحول اهتمامها إلى مشروع مارشال جديد يحاكي برنامج المساعدات الضخم الذي ساعد أوروبا في إعادة البناء بعد الحرب العالمية الثانية"، وأكد أن أي عملية لنشر الديمقراطية بالمنطقة يجب أن تنبع من الداخل وأن تكون لها شرعية دينية.ونشرت ورقة صبحي التي ضمت 16 ألفًا و600 كلمة في موقع تابع لوزارة الدفاع الأمريكية على الإنترنت، وسلط الضوء عليها أساسًا المدون والمحلل ايساندر العمراني.
وكان الرئيس محمد مرسي قد أصدر قرارًا بترقية صبحي من رتبة لواء إلى رتبة فريق أول وتعيينه رئيسًا لأركان القوات المسلحة المصرية، وذلك بعد إقالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق.
====
مناصحة على العلن لامريكا واليهود حتى يهيمنوا على المسلمين ويحكموهم بالديمقراطية الغربية المقيتة ولكن بالدهاء والمكر البريطاني فليس هذا من سياسة امريكا او انه تحوّل في سياستها المعروف عنها العجرفة والصرامة في نشرها للديمقراطية فهذا الماكر صدقي صبحي رئيس الاركان الجديد اخطر من سابقه طنطاوي فهو يحارب الاسلام بنعومة او بتلبيس الباطل حقا ويبدو انه اعجب مرسي الذي قام بترقيته الى هذا المنصب الحساس !!
يبقى السؤال هل ارادت مفكرة الاسلام بدورها الترويج للديمقراطية بنفس المكر الذي طُرِح على لسان رئيس الاركان المصري الجديد أم أنّه كشف لهذا العميل الفكري والعسكري احد رجالات امريكا الجدد!!