السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
تتميّز الثورة السورية عن نظيراتها بتونس ومصر واليمن وليبيا أنها كاشفة للعورات ، مسقطة للاقنعة ، محطّمة مشاريع الغرب الكافر الى حد الآن وادواته جامعة عبرية ومآمراتها وصولا الى
اجتماع مكة"دار الندوة" الاخير ومن شخصياتّ منشقة تضليلا لحكم سوريا ما بعد الاسد مثل حجاب وفاروق الشرع ومن اداوته الاعلامية كالجزيرة البريطانية والتي أماطت تحركات مراسليها وتقاريرهم المشبوهة اللثام عن دور مخابراتي للقناة تحت عباءة التغطية الاعلامية !!
ليست المرة الاولى التي تلعب فيها الجزيرة دور المخابرات فعندها سوابق ولنعد الى سنواتها الخداعات التي تظهر الجزيرة للمشاهدين المسلمين فيهم انها الراعي الرسمي والحصري للمجاهدين ولتي تغطي اعمالهم وعملياتهم "الناجحة" ضد الاحتلال وانها موصلة صوتهم والمساندة لهم!! فالمتابع للاحداث بعيون المشاهد العادي وليس بفكر الخبير الأمني
لا يمنع نفسه من وضع قناة الجزيرة موضع الشك كونها لعبت دوراً مخابراتياً لا يحتاح الى كثير من الذكاء ولا يمكن "للمصادفة" وحدها أن يقتل هؤلاء المستهدفين، وتكون النتيجة واحدة وهي قتلهم جميعاً بعد كل لقاء أوحوار يتم معهم ويبث على الهواء، مثل أبومصعب الزرقاوي قائد تنظيم "القاعدة" في العراق، وقتل في يونيو 2006 بعد لقاء مستغرب يتأكد لأي شخص انه "كمين"، فلم يكن الا استعراض عضلات للزرقاوي ، في غير توقيته، وتنظيمه في منطقة صحراوية شمالي بغداد يسهل رصدها وتحديدها، وهو ما قد حدث بعدها وتم قصف المكان، وإنتهت اسطورة الزرقاوي، وبدأت الشكوك والأسئلة حول دور القناة المخابراتي بمظلة إعلامية. وكذلك مقتل الملا داد الله ذلك القائد المياني الداهية لحركة "طالبان" الأفغانية في مايو 2007 بعد قصف عنيف مماثل من قبل المقاتلات الأمريكية لأقليم هلمند جنوبي أفغانستان وقتل أيضاً شقيقه منصور دادالله، بعد أيام من بث قناة "الجزيرة" لقاء لمراسلها مع داد الله.
وإذا لاحظنا نجد أن مقتل نموذجين مثل الزرقاوي وداد الله، في 2006، و2007، يمثلان "حقبة من التعاون الاستخباراتي بذراع إعلامية"
داد الله يطيح برأس وضاح خنفر من عضوية مجلس إدارة الجزيرةإقتباس
يشار إلى أن قناة الجزيرة الفضائية وبعد إحتفالها بعيدها العاشر ازدادت الشكوك حول الدور التطبيعي الذي تمارسه مع العدو الصهيوني وخاصة نجاح الجزيرة في الدخول إلى كل البيوت العربية التي أصبحت تصبح وتمسي على اصوات ووجوه المحللين السياسيين الصهاينة وتبريرهم للمجازر التي ينفذها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وهو أكبر إنجاز للكيان الصهيوني لإيصال صوتهم إلى كل بيت عربي عجزت عن تحقيقه كافة وسائل إعلامهم وتلك المؤازرة معها وجاءت الجزيرة لتقدم لهم هذه الخدمة على طبق من ذهب بحجة حرية التعبير عن الرأي وضرورة الإستماع إلى الرأي والرأي الأخر.
كما أن حالات الإغتيال والإعتقال التي تعرض لها عدد من المجاهدين عقب لقاءات أجرتها الجزيرة معهم وكان أخرهم الملا داد الله ساهمت في توسيع دائرة الشكوك حول الدور القطري الإستخباري وتمريره لمعلومات أمنية حول المجاهدين إلى أعداء أمتنا وعلى رأسهم الأمريكان واستخدام تلك المعلومات في إغتيال القادة المجاهدين سيما وأن العائلة الحاكمة في قطر ترتبط بعلاقات وثيقة جدا مع الكيان الصهيوني.
تساؤلات عن عمليات الاغتيال بعد حوارات تجريها الجزيرة إقتباس
الكثير من عمليات اغتيال أو اعتقال شخصيات بارزة تحدث بعد حوارات تجريها قناة الجزيرة القطرية مع تلك الشخصيات، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول هذه القضية....
دفعت واقعة اعتقال رئيس جماعة جند الله السنية عبدالملك ريغي، التساؤلات من جديد داخل أوساط مهتمة بالربط بين دور غامض محتمل لفضائية "الجزيرة" القطرية، واغتيالات واعتقالات لناشطين سياسيا وأمنيا كانوا عرضة لها مباشرة بعد إتمامهم لقاءات مع الفضائية القطرية التي غرست رايتها في الفضاء في أواخر العام 1996........
والى جانب حادثتي ريغي وإبن الشيخ وإبن الشيبة يقول المحلل السياسي سالم جمعة: لقد جاءت حادثة اغتيال محمود المبحوح القيادي العسكري البارز في حركة حماس الفلسطينية داخل أحد الفنادق في إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد ساد الإنطباع لدى أطراف عربية بأن في الأمر ريبة لا يمكن تجاهلها بعد اليوم، خصوصا وأن المبحوح الذي لم يكن يعرف ملامحه أكثر من الأفراد المقربين منه جدا، وعددهم لايتعدى أصابع اليدين قد ظهر فجأة بلا غطاء وجه على فضائية الجزيرة متحدثا بالتفصيل الممل عن وقائع تنفيذه عملية هزت إسرائيل خلال عقد الثمانينات من القرن الفائت حين تمكن من أسر جنديين تبعاه وقام بتصفيتهما، ووفقا لمصادر مقربة من حركة حماس فإن المبحوح سئل من قيادات عليا عن دواعي ظهوره بلا قناع، وحديثه التفصيلي عن العملية العسكرية التي نفذها فأجاب أن الأمر كان بسبب الإلحاح الشديد لطاقم فضائية الجزيرة القطرية على الظهور بلا قناع، لأن الفضائية القطرية قالت للمبحوح قبل المقابلة إن مشاهديها قد يتهمونها بفبركة مقابلات لا أساس لها من الصحة، ولذلك يتعين عليه أن يظهر بلا قناع أولا، ثم يتحدث بالتفصيل الممل، كي لا يأتي الإتهام أيضا بفبركة المضمون، إذ تقول مصادر "حماس" إن الجزيرة يبدو أنها كانت تعد لشيء آخر غير الصحافة..........
وفي السلسلة الطويلة من البراهين لايغيب عن الذاكرة – كما يقول المحلل السياسي جمعة- قصة إستهداف القائد العام السابق لحماس عبد العزيز الرنتيسي، الذي يتردد أنه كان قد وثق بطاقم الجزيرة في قطاع غزة، وحدد لهم موعدا لإعطائهم مقابلة بعد أيام طويلة من تواريه عن الأنظار، إثر انتخاب حماس له قائدا عاما خلفا للأب الروحي للحركة أحمد ياسين الذي قتل بصاروخ إسرائيلي في آذار (مارس) 2003، وبعد 25 يوما ظلت الجزيرة تلح خلالها على المقربين من الرنتيسي لإجراء حوار مطول له يتحدث فيه عن المسؤوليات الجديدة له في قمة هرم الحركة الفلسطينية، فما كان منه إلا أن وافق تحت الإلحاح ليحدد لهم موعدا مبدئيا في منزله الذي لم يكن قد وفد إليه منذ إغتيال ياسين، إذ إنه بمجرد أن غلبته العاطفة واشتاق لرؤية عائلته، وإنهاء مهمة المقابلة مع الجزيرة، وهم بالمغادرة بادرته الصواريخ الإسرائيلية التي قتلته بشكل فوري، وسط تساؤلات كبيرة من جانب قيادات الحركة في الخارج، عما إذا كان ثمة رابط للفضائية القطرية بإغتيال الرنتيسي.........
نأتي الآن الى الثورة السورية :
تسريبات: صحفي أمريكي عمل مخبرا للأسد ووسيطا للجزيرةإقتباس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت الرسائل المسربة المنسوبة للرئيس السوري بشار الأسد عن الدور الذي لعبه بعض الأفراد ممن لا دخل لهم بالنظام السوري من قريب أو بعيد في نقل وقائع ما يجري على الأرض للرئيس وحاشيته، وليساهموا في الكشف عن معلومات سرية قد تهم أركان النظام حول تحركات المعارضة وتجمعاتهم في المدن المحاصرة.
أحد أبرز هؤلاء كان الصحفي الأمريكي من أصل إيراني نير روزين، الذي يعرّف عن نفسه في رسالة إلكترونية بعثها إلى هديل العلي بتاريخ 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 بأنه "كاتب ومستشار يمتلك خبرة واسعة في الشرق الأوسط. فقد قضى السنوات الثمانية الأخيرة يعمل في العراق، إضافة إلى الصومال، وكينيا، وأوغندا، والكونغو، ومصر، وسوريا، وفلسطين، والأردن، واليمن، وتركيا، وأفغانستان، وباكستان، ويوغسلافيا سابقا، والمكسيك، ودول أخرى."
وقد برز دول روزين بشكل واضح في تقديم الاستشارات الإعلامية للأسد من خلال رسائل تبادلها مع مستشارة الأسد هديل العلي. ففي رسالة يعود تاريخها إلى 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، وحملت عنوان "مقترح الجزيرة"، كتب روزين يقول: "فيما يلي بعض من الأفكار حول الأسباب التي قد تدفع الرئيس إلى الحديث للجزيرة الإنجليزية... فهو حتى اليوم لم يخاطب سوى الشعب السوري. فعندما يتحدث عبر الإعلام السوري، يخاطب شريحة محددة من الناس، وهو غير مضطر للإجابة على أسئلة جوهرية ومهمة. لذا أعتقد أن الوقت قد حان للحديث إلى العالم بأكمله عبر وسيلة إعلامية عالمية."
وقد تحدث روزين كذلك حول العلاقة التي يجب أن يبنيها الأسد مع شبكة الجزيرة، فكتب يقول في الرسالة ذاتها: "لم لا تواجه الجزيرة وجمهورها مباشرة؟ فحتى اليوم لم يستمعوا إليك بشكل مباشر... وإن كانت هذه حربا إعلامية، فعليك تحدي عدوك ومواجهته والرد على اتهاماته. فعبر الجزيرة يمكنك مخاطبة صناع القرار حول العالم."
ومن خلال هذه الرسائل، يفصح روزين عن دوره المباشر في الترويج للنظام، إذ كتب يقول: "لقد نجحت في جعل الجزيرة تعرض المظاهرات الموالية للحكومة في سوريا، وأن لدى الرئيس بشار الأسد ونظامه موالين كثر، إضافة إلى وجود مجموعات مسلحة بشكل قطعي يهاجمون قوات الأمن السورية."
وقال روزين إن لدى الأسد فرصة لتقديم نفسه بصورة جيدة من خلال مقابلة مباشرة مع الجزيرة الإنجليزية تماما كما فعل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قبل نحو شهر، بحسب روزين.
وكانت العلي قد بعثت برسالة روزين إلى الأسد قائلة: "لقد التقيت بالصحفي روزين بالأمس، وقد كان يكتب مقالات إيجابية حول سوريا، يصف فيها الجماعات المسلحة التي تهاجم قوات الأمن، كما أنه يقدم العلويين بصورة مشرقة. لقد حصل روزين على التغطية من خالد وفريقه، وجاب أرجاء مختلفة من سوريا لشهرين كاملين."
ويظهر أيضا الدور "الاستخباراتي" الذي لعبه روزين في الأزمة السورية من خلال رسالة بعثها خالد الأحمد، وهو مستشار أمني خاص بالأوضاع في حمص وحماة وإدلب، إلى الرئيس الأسد يقول فيها: "وصلني من مصدر مقرب أن شحنة كبيرة من الأسلحة قادمة من ليبيا ستصل إلى شواطئ إحدى الدول المجاورة خلال ثلاثة أيام، ليتم تهريبها إلى سوريا، و هي أسلحة متطورة، وعلى الأغلب سيكون أحد موانئ طرابلس غير الشرعية. التعليمات الواردة للجماعات تفيد بتخفيف الاشتباكات مع الدولة حرصا على أرواح مقاتليهم إلى حين وصول هذه الاسلحة."
وتابع خالد بالقول: "استطاع الصحفي نير روزن الدخول إلى بابا عمر (المغلقة)، وأعلمني أن عدة وفود صحفية غربية دخلت إلى المنطقة بعد عبورها غير الشرعي من الحدود اللبنانية، منها وفد صحفي فرنسي وألماني، وأن المقاتلين يجولون علنا في الشوارع وخاصة من يسمون انفسهم كتائب خالد بن الوليد.....
هذا هو الصحفي الأمريكي الذي تجسس على الثوار
هذا هو الصحفي العميل الأمريكي "نير روزن" الذي يعمل في قناة الجزيرة بالإنكليزية و الذي دخل إلى بابا عمرو و تجسس على مواقع الثوار و أخذ منهم معلومات و قام بنقلها إلى "خالد الأحمد" أحد العملاء الأمنيين عند بشار الأسد..
نير روزن هو امريكي من اصل يهودي يعمل في الجزيرة الانجليزية وهي وكر للصهاينة كما يبيّن هذا المقطع:
عناصر الموساد الاسرائيلي في الجزيرة انترناسيونال
وكما يقولون بالمثل "مش كل مرّة تسلم الجرّة " لان جرّة الجزيرة تصدّعت على حجر وعي الثوار بسوريا ومع انكشاف سوءة الجزيرة فرّ مراسلها كالفأر المرتجف الى تركيا مطبخ امريكا !!
مراسل الجزيرة في حلب يفر إلى تركيا خوفا من إنتقام الجيش الحر2012-08-13
لم تطل مدة إقامة أحمد زيدان مراسل قناة الجزيرة القطرية في مدينة حلب السورية بعد نشر عربي برس لتحقيق أجراه مراسله في الأحياء التي شهدت معارك عنيفة بين الجيش العربي السوري، وميليشيا الجيش السوري الحر، وجدير بالذكر أن أحد قادة المجموعات المسلحة حمل خلال حديثه لموقع عربي برس مراسل القناة القطرية مسؤولية مقتل العشرات من أفراد مجموعته بقصد أو بدون قصد.
أحمد زيدان المراسل النشيط، والمواكب لهجمات الجيش السوري الحر لفت أنظار العالم إليه بتغطيته المباشرة للمعارك، والتي تبين فيما بعد ان زيدان تعمد المبالغة في إنجازات الجيش الحر رغبة منه في دحر الجيش العربي السوري عن مدينة حلب، لكن بدلا من "أن يكحلها عماها"، وأصابت تقاريره عناصر المجموعات المسلحة في مقتل نتيجة إصراره على القول ان الجيش الحر لا يزال يسيطر على حي صلاح الدين، وأنه يلحق خسائر فادحة بجيش النظام.
أحد قادة المجموعات المسلحة الذي كان قد إتهم زيدان يالوقوف خلف المجزرة التي تعرض لها عناصره أكد لعربي برس "أن ضغوطا قطرية، وتركية مورست على قادة لواء التوحيد من أجل إخراج زيدان بسلام من حلب، وكلف عبد القادر الصالح أحد قياديي اللواء المذكور بتأمين طريق خروج زيدان"، مضيفاً" أحد الضباط السوريين المنشقين أعلم الإستخبارات التركية بأن عدد من ذوي قتلى الجيش الحر في حي صلاح الدين يخططون لتصفية زيدان، والعملية المنوي تنفيذها كانت عبارة عن إطلاق النار عليه لحظة وقوع إشتباكات بين الجيشي النظامي، والحر، من أجل القول أن زيدان سقط أثناء تأديته واجبه المهني".
القيادي العسكري يشير إلى أن "الإستخبارات التركية إستدعت عبد القادر صالح على عجل، وأبلغته إمتعاضها مما أسمته تمرد المسلحين في حلب، وطالبته بتأمين خروج زيدان إلى تركيا بأسرع وقت ممكن، وضمان أمنه، وسلامته"، متابعاً" أخذ الصالح على عاتقه مهمة إيصال زيدان إلى داخل الأراضي التركية، وإختار لها أخلص رجاله، وعمل على المرور في طرق فرعية، وبعيدة عن أعين المسلحين، وهذا ما أدى إلى إطالة زمن الرحلة
تبقى الاشارة الى ان هذا الصدع المزلزل للجزيرة غير كافي ، إذ يجب كسر جرّتها حتى لا تحمل سموم عمالتها الفكرية بالدرجة الاولى الى المتلقي المسلم ـ فإاليك ايها المتلقي الواعي المبصر لكل هذه الادلة ببصيرتك قبل عينيك ان تقوم انت بهذا الدور الذي سيجعلها عبره لكل الاعلام الفاسد الذي تنكّر لقضايا أمته !!!
فالاعلام في النظام الراسمالي لا دين له