بارك الله فيك اخي موسى عبد الشكور على ما بيّنت ووضحت
تعليقك الذي تكتبه على اي بيان موجه للعلماء
حبذا لو وضعت بيان العلماء
وجدت التالي فعلى ايهما تعليقك؟
بيان من حزب التحرير - سوريا إلى علماء المسلمين
في 15 ربيع الأول 1433هـ الموافق 07/02/2012م أصدر مئة وسبعة من علماء المسلمين بياناً بشأن ما يحدث في سوريا ضمّنوه فتاوى بحرمة دماء المسلمين وسائر حقوقهم، وأنه لا يجوز لمنسوبي الجيش السوري والأمن قتل أحد ولا الاستمرار في وظائفهم، ودعوا إلى دعم الجيش الحر، ودعوا الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف جادة من النظام السوري ومن الدول المساندة له كروسيا والصين، كذلك دعوا إلى توحيد صفوف المعارضة من أجل أن يبنوا دولتهم على أساس العدل وحفظ الحقوق وإقامة الحريات وإقامة المؤسسات التي تحفظ وحدة البلد ومصالحه، وأعلنوا تأييدهم كل جهد يحقن دماء الشعب السوري وصولاً إلى انتخابات حرة تضمن تداولاً رشيداً للسلطة وتعوّض الضحايا...
إنه من الجيد أن يصدر بيانٌ من علماء من مختلف بلاد المسلمين متجاوزين الحدود ما يؤكد على أن قضايا المسلمين واحدة؛ ولكن من المستهجن أن يخلو البيان من أي حل إسلامي، وكأنما يراد بذلك إرضاء جهات لا يرضى عنها الله سبحانه وتعالى، والمقصود بهذه الجهات: دول الغرب الرأسمالي الكافر، وأنظمة الحكم التي تحكم بغير ما أنزل الله. وكان الواجب ببيان علماء المسلمين أن يكون جامعاً مانعاً صريحاً جريئاً يضع النقاط على الحروف فيعبر عن موقف الإسلام الحقيقي تجاه ما يجري في سوريا وسائر بلاد المسلمين، ويرسلوا فيه دعوة صادقة إلى المسلمين كافة ليقفوا الوقفة الصادقة مع ربهم ودينهم، ويعلنوا فيه أن الأمة الإسلامية واحدة في قضاياها وسلمها وحربها، ولا تفرقها سدود ولا حدود، ولا أنظمة مزروعة تفرقهم لمصلحة دول الغرب التي تتكالب علينا تكالب الذئاب على الغنم.
إننا في حزب التحرير - سوريا نتوجه إلى العلماء لنذكرهم، بدايةً، أنهم ورثة للنبي صلى الله عليه وسلم وأمناء على دينه، وقد أخذ الله عليهم الميثاق لَيُبَيِّنُنَّ الحق للناس ولا يكتمونه، ولنذكرهم بأن الله يراهم ويسمعهم. ومن الأحكام الشرعية التي يأثم علماء المسلمين إن كتموها فلم يُبيِّنوها الأحكام القطعية التالية:
• إن الواجب الشرعي على علماء المسلمين أن يعلنوا بشكل واضح لا لبس فيه أن المطلوب شرعاً من المسلمين في سوريا هو إسقاط النظام السوري كونه قبل كل شيء نظاماً لا يحكم بالإسلام.
• إن الواجب الشرعي على علماء المسلمين أن يبينوا أن طريقة التغيير يجب أن تكون بحسب طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يكون التغيير نظيفاً يحققه المسلمون كل المسلمين، علماؤهم ووجهاؤهم وعامتهم وأهل القوة فيهم، بأيديهم؛ فهم من يملكون قوى التغيير الحقيقية والفعلية داخل البلد.
• إن الواجب الشرعي على علماء المسلمين أن يبينوا لأهل القوة في سوريا أن عليهم واجبين شرعيين هما: حماية أهلهم ونصرة دينهم من أجل إقامة دولة الخلافة الإسلامية كما فعل أنصار الله ورسوله والمؤمنين في المدينة المنورة.
• إن الواجب الشرعي على علماء المسلمين أن يبينوا أن المطالبة بالدولة المدنية أو العلمانية اللادينية هي دعوة باطلة لأن أنظمتها أنظمة كفر يحرم أخذها أو تطبيقها أو الدعوة إليها.
• إن الواجب الشرعي على علماء المسلمين أن يبينوا حرمة التدخل الأجنبي في بلاد المسلمين سواء أكان من أمريكا ودول أوروبا التي تدعي نفاقاً أنها تؤيد أهل سوريا، أم من روسيا والصين التي تجاهر بالعداء ضدهم، فكل هؤلاء مجمعون على معاداة الإسلام ومحاربته، ولكن كل على طريقته.
• إن الواجب الشرعي على علماء المسلمين أن يبينوا حرمة المطالبة بتدخل مجلس الأمن الدولي لتأمين الحماية الدولية؛ لأن قوانينه قوانين كفر وأهدافه مربوطة بأهداف الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا.
هذا، وإن على علماء المسلمين إذا أرادوا أن يكونوا ربانيين أن يعلنوا أن حالة المسلمين في جميع بلادهم واحدة، وبالتالي فإن الحل الشرعي لها واحد، وأن الأنظمة الطاغوتية التي تحكم المسلمين بغير ما أنزل الله يجب إسقاطها وإقامة دولة الإسلام مكانها.
أيها الأفاضل من العلماء في بلاد المسلمين كافة:
لقد آن الأوان لأن تقولوا كلمة الحق بعد طول سكوت، وأن تعملوا على إقامة دولة الخلافة الإسلامية الراشدة الثانية الموعودة بعد طول انتظار، وعسى أن يكون عقر دارها الشام التي باركها الله... فاجعلوا لأنفسكم حظاً في هذه اللحظة الحرجة من هذا المخاض الذي ينتظر مولود دولة الإسلام. قال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.
17 من ربيع الاول 1433
الموافق 2012/02/09م
حزب التحرير
ولاية سوريا
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index....nts/entry_16352==============================================================
مؤتمر علماء بلاد الشام لنصرة القدس: مؤتمر ضرار وإرصاد لمن حارب الله ورسوله
أقيم في دمشق أمس الثلاثاء في ١٠\٤\٢٠١٢م، برعاية بشار أسد مؤتمر علماء بلاد الشام لنصرة القدس تحت عنوان: "الأقصى صرخة حق في وجدان الأمة" نظمته وزارة الأوقاف السورية بالتعاون مع تجمع العلماء المسلمين في لبنان، وقد حضره علماء دين من لبنان وسوريا والأردن وفلسطين الذين التقوا مع أمثالهم في سوريا، وسط عملية إجرام لا مثيل لوحشيتها يرتكبها بشار لم يوفّر فيها طفلاً ولاامرأة ولاشيخاً فانياً، قتلاً وذبحاً وتحريقاً، ولم يترك حرمة للدين إلا واستباحها... فأي مؤتمر هذا باسم الدين؟!
أيها العلماء الزائفون، أتباع رويبضات آخر الزمان:
إن القاصي والداني يدرك أن هذا النظام، بعد أن ارتكب كل موبقاته وآثامه، يريد أن يغطي عليها بكم، فكيف ألقى الشيطان في أمنيّتكم أن تجيبوه؟! لقد استعملكم النظام كالخُشُب المسنَّدة ليتحصن من الوقوع بكم، ولكن أنّى له ولكم ذلك؟! ها أنتم هؤلاء جادلتم عن هذا النظام في الحياة الدنيا، فمن يجادل الله عنكم وعنه يوم القيامة، أم من يكون عليكم وكيلاً؟! لقد أشرككم هذا النظام في إجرامه، فقبلتم منه ذلك وأثنيتم عليه، فالويل كل الويل من الله لكم.
أيها المسلمون الصابرون الصامدون في سوريا:
إن فلسطين الحبيبه بقدسها وأقصاها وأرضها المباركة هي أمانة في أعناق كل المسلمين، ولن يحررها مثل ذاك الطاغية الأفّاك، الذي باع والده الجولان، بل سيحررها إن شاء الله تعالى خليفة راشد للمسلمين كعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه الذي فتحها، والذي سيجعل من سوريا إن شاء الله تعالى مفتاح باب النصر لفلسطين (ولغيرها من بلاد المسلمين المحتلة) وذلك امتثالاً لقوله صلى الله عليه وآله وسلّم: "تُقَاتِلُونَ الْيَهُودَ حَتَّى يَخْتَبِيَ أَحَدُهُمْ وَرَاءَ الْحَجَرِ فَيَقُولُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ" (رواه البخاري).
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبت أهلنا في سوريا، وينصر دينه، ويعزّ أولياءه بجهود المخلصين من علماء المسلمين ووجهائهم، والمخلصين من أهل القوة منهم، وأن يمنّ عليهم بإقامة الخلافة الراشدة الموعودة، التي نشم رائحتها، في أقرب حين، والله المستعان قال تعالى: "وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية سوريا
التاريخ الهجري 19 من جمادى الأولى 1433
التاريخ الميلادي 2012/04/11م
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index....nts/entry_17240