السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

مثل هذه المواضيع لن نجدها في قنوات الإعلام حتى التي تنافس الجزيرة لأن تنافسها إنما يختفي حين يتعلق الأمر بمعاداة المسلمين
فوقتها يتفقون

هذا الخبر نقله الشباب من سوريا على الفيس بوك الذي أصبح وسيلة الثوار لنقل الاخبار الحقيقية بعد انكشاف خداع الإعلام وتضليله




متى تتوقف "الجزيرة" عن الكذب على المجاهدين؟!

مقتل أمير جبهة النصرة في سوريا وتعيين الأردني أبو أنس خلفاً له
اعتقال أمير دولة العراق الإسلامية أبو بكر البغدادي
مصدر أمني أفغاني يعلن مقتل 40 من طالبان
مقتل 4 مدنيين أفغان في تفجير عبوة ناسفة
الجيش السوري الحر يهاجم مبنى هيئة الأركان السورية
هذه عيّنة من الأخبار التي توردها قناة الجزيرة – وهي جميعها بلا استثناء أخبار كاذبة منافية للواقع ورغم ثبوت كذبها لم تقم قناة الموضوعية والشرف المهني بالاعتذار عنها او ببيان الحقيقة- فما الذي تريده قناة الجزيرة من وراء نشر هذه الأكاذيب على المجاهدين وما دافعها إلى ذلك؟!

آخر هذه الأخبار والذي تفردت به قناة الجزيرة كان إعلانها خبر مقتل أمير جبهة النصرة في سوريا وتعيين جهادياً أردنياً خلفاً له بدون ذكر أي مصدر موثوق للخبر ولم تكد تمر بضعة أيام حتى أصدرت جبهة النصرة بياناً نفت فيه بشكل كامل كل ما جاء في الخبر الذي نشرته الجزيرة فلماذا تعمدت قناة الجزيرة إيراد هذا الخبر الكاذب في نفس الوقت الذي كان فيه الشعب السوري يخرج بمظاهرات وتعلن مختلف قواه وقوفها مع جبهة النصرة ضد القرار الأمريكي بوصفها بالإرهاب؟!.

وقبله بأيام أوردت "الجزيرة" خبر اعتقال أمير دولة العراق الإسلامية أبو بكر البغدادي وتفردت بنشره دون باقي القنوات الإخبارية المعروفة وسرعان ما أصدرت دولة العراق الإسلامية بياناً نفت فيه تماماً الخبر الذي نشرته "الجزيرة" ؟!.
وقد جاء هذا نشر هذا الخبر في وقت تتصاعد فيه العمليات النوعية لدولة العراق الإسلامية والتي تقوم بتنفيذ عشرات العمليات المنسقة في توقيت واحد ضد الأهداف الحكومية والأمنية الشيعية في شتى المحافظات العراقية وهو ما يدل على تمكن الدولة الإسلامية وانتشارها الواسع.

وفي أخبار شبه يومية توردها قناة الجزيرة على شريطها الإخباري مثل: مصدر أمني أفغاني يعلن مقتل 40 من طالبان ، او 20 او 10 او 30 وهكذا حتى ليخيل لقارئ أخبار الجزيرة أن مقاتلي طالبان يصطفون كل يوم على حائط لتقوم القوات الامريكية وعملائها الأفغان بقلتهم! فلماذا تنشر الجزيرة مثل هذه الأخبار التي ليس هناك دليل على مصداقيتها؟! ويضاف إليها أيضاً أخبار من قبيل مقتل عدد من المدنيين جراء عبوات ناسفة أو هجمات إنتحارية!؟ وكأن مقاتلي طالبان تركوا قتال الأمريكان وعملائهم من جنود حكومة كرزاي وتفرغوا لقتل المدنيين!!
فما الذي تريده قناة الجزيرة من إيراد هذه الأخبار الكاذبة بشكل شبه يومي؟!
وفي المقابل تعلن طالبان يومياً بشكل رسمي على موقعها وعلى لسان المتحدثين باسمها عن عشرات العمليات ضد القوات الأجنبية المحتلة وعملائها دون أن يرد أي ذكر لهذه الأخبار في القناة الموضوعية والرأي والرأي الآخر؟!.

قناة الجزيرة لم تكتفِ بالكذب على المجاهدين بل عمدت إلى تزوير الأخبار لتضليل مشاهديها فالعمليات النوعية الكبيرة التي تنفذها جبهة النصرة في سوريا ضد مقرات ومعاقل النظام الأمنية والتي قصمت ظهر النظام كثيراً ما تنسبها قناة الجزيرة إلى "الجيش السوري الحر" رغم عدم علاقته بها وعدم انضواء جبهة النصرة في إطاره ورغم إصدار جبهة النصرة لبيانات تبني تلك العمليات ولاصدارات مرئية تبين تفاصيل تلك العمليات إلا أن الجزيرة لم تحاول تصحيح أخبارها الكاذبة!

من الواضح أن قناة "الجزيرة" وضعت نفسها في موقع العداء للمجاهدين بأسلوب يقترب من قناة "العربية" التي فقدت مصداقيتها بين المشاهدين لهذا السبب بالتحديد.
كانت قناة الجزيرة بعد عرض عمليات مصورة للمجاهدين في العراق تعقب عليها بالقول أنه: لم يتسنى للجزيرة التأكد من صحتها ، واليوم كل خبر يتعلق بالمجاهدين تعرضه الجزيرة يبقى خبراً بلا موثوقية مالم يؤكده المجاهدون أنفسهم.

كتبه / عبد الله محمد محمود
الباحث والمحلل في "مؤسسة دعوة الحق للدراسات والبحوث

عن صفحة ابو بلال الحمصي على الفيس بوك
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=301...pe=1&ref=nf


سؤال وجيه
ألم تعد الجزيرة تخجل وقد انكشفت سوءتها وبان عوارها وتآمرها على المخلصين؟؟

من أجل ذلك تريد الجزيرة حرف المتلقي عن حقيقة ما يحدث في سوريا
وتوجيهه الى الالتفات لما يدبره الغرب بقيادة امريكا عدو الاسلام اللدود
من مجالس وائتلافات من أجل بقاء النظام الرأسمالي متحكما مسيطرا
على سوريا وأهلها .