منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> قتل اطفال المدارس أحد ثمار العلمانية التي يريدون تصديرها لأمتنا, تعليق صحفي
أم سلمة
المشاركة Dec 15 2012, 07:56 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

التعليق على خبر مثل الخبر التالي تعليق مهم جدا لأبناء الأمة الإسلامية حيث يربط بين ما يحدث في الولايات المتحدة من عنف وعقيدتهم العلمانية وبين تصدير هذه الأفكار والترويج لهذا الطراز الفاسد من العيش إلى الأمة الإسلامية لإبعادها عن دينها وتأثير الترويج الإعلامي لهذه القيم الرأسمالية الهابطة بحجة التقدم :

قتل اطفال المدارس أحد ثمار العلمانية التي يريدون تصديرها لأمتنا

نشر بتاريخ: السبت، 15 كانون1/ديسمبر 2012

تعليق صحفي

قتل اطفال المدارس أحد ثمار العلمانية التي يريدون تصديرها لأمتنا

فتح رجل مدجج بالسلاح النار على تلاميذ ومسئولين بمدرسة ابتدائية في ولاية كونيتيكت الأمريكية أمس الجمعة فقتل ما لا يقل عن 26 شخصا بينهم 18 طفلا، في حادث يتكرر حدوثه في الولايات المتحدة الامريكية.

يسلط الاعلام الأضواء على هذه المذابح لفداحتها وأعداد الأطفال الضحايا، إلا أن الاعلام لا يتناول تكرار أعمال العنف والقتل والسرقات والاغتصاب التي تجري على مدار الساعة في الغرب وفي الولايات المتحدة خصوصا، فمن المستحيل السير ليلا في بعض الأحياء في المدن الأمريكية دون التعرض للعنف أو السرقة أو القتل أو الاغتصاب!.

يرعى النظام الرأسمالي العلماني ثقافة العنف والاستبداد الفردي عبر عقيدته الفاسدة وسلوكه الأناني الشهواني الذي ينحدر بالإنسان إلى مرتبة متدنية يحكّم فيها شهواته ونزواته، ويطلق لنفسه العنان في سيره لتحقيق تلك الشهوات والنزوات دون أي رادع.

فالدولة في النظام الرأسمالي العلماني تمجّد الفرد ولا تنظر إلى ما يجب أن يكون عليه المجتمع من أمن وطمأنينة عند وضع القوانين والضوابط، ويتحكم المتنفذون في الشركات الكبرى في النظام التشريعي ليضمن مصالح الشركات وتدفق الأموال الى جيوب المتخمين بها دون النظر إلى النتائج الوخيمة التي تجلبها تلك التشريعات والأنظمة الوضعية من ويلات على المجتمع والإفراد.

فإعطاء التراخيص لحمل السلاح واقتنائه تشريعٌ في الولايات المتحدة تحرسه شركات صناعة الأسلحة الكبيرة لتبقي سوق الأسلحة مزدهرة، ورغم دماء الأطفال في مدارس أمريكا وغيرهم من المدنيين إلا أن أحدا لم يستطع أن يغيّر ذلك التشريع لتضاربه مع مصالح رجال صناعة الأسلحة، ويلحق بذلك صناعة الترفيه التي تجنى الملايين عبر تنظيم "حلبات المصارعة " والمراهنات والأفلام والتي تدفع المجتمع الى ثقافة العنف دفعا، ولا تفكر إلا في جني الأموال دون أي تفكير في عواقب ذلك على المجتمع في ظل حماية النظام العلماني الديمقراطي لتلك الصناعة المقيتة تحت شعار "حرية الرأي والتملك"...فجعل بذلك مصائر الناس وثقافتهم سلعة يتاجر بها.

والنظام الرأسمالي العلماني يحرّض على القتل والاستبداد باتخاذه العنف طريقة لحل المشاكل وتحقيق المكاسب وإزالة العوائق التي تقف حائلا دون تحقيق أهدافه ومصالحه المادية، فالولايات المتحدة الامريكية تسحق شعوبا بأكملها وتنزل آلاف الأطنان من القذائف على رؤوس البشر في سبيل تحقيق مصالحها والوصول إلى ثروات الشعوب واستغلال مصادر الطاقة، فانسلخت بذلك عن كل القيم الإنسانية وباتت تنشر المادية وتقديس الحياة الجشعة ورفاهية العيش على كل قيمة.

وانعكس ذلك العنف على ثقافة شعوبها وسلوكهم الذي تغذّيه أفلام هوليود العنيفة التي تشكل تعبيرا عن تلك العقلية الرأسمالية، فليس اسهل -في منطق ذلك الفكر العلماني- من أن يحمل الإنسان سلاحه ليضع حدا لكل مشاكله!!، في ظل فراغ روحي لا يرى فيه بصيص أمل في العدل أو الرعاية الحقيقية التي ترفع من شأنه وتجعل له وزناً غير تلك القيمة المادية التي يجنيها من عمله.

والعلمانية في أدق تفصيلاتها تجعل الإنسان يقدّس هواه فينطلق دون أي رادع لنيل ما يريد...فيقتل ويسرق ويغش ويتحايل وينتحر إذا لم يصل إلى ما يريد، فالفرد واقع بين ظلم الدولة العلمانية التي تشرّع من دون الله شريعة تخدم المتنفذين والشركات الكبرى، وبين ظلم الرأسمالية العلمانية نفسها التي اتخذها أسلوب عيش وعقيدة أفسدت عليه حياته وجعلته عبدا لشهواته وأهوائه.

وتغمض الولايات المتحدة عيونها مرة أخرى عن فساد الرأسمالية ووحشيتها، ولا تريد وضع يدها على تلك الحقيقة فتعترف أن النظام الرأسمالي وسياساتها الإجرامية هي السبب في كل تلك المذابح والمآسي والعذابات في أمريكا وفي العالم بشكل عام، وتأبى عليها عنصريتها أن ترى الأمور بمقياسها الصحيح، فالقاتل في هذه الحادثة، والتي كانت غالبية حصيلتها من الأطفال الأبرياء، لم يوصف بأنه إرهابي...ولم يذكر دينه أو ملته، لأن ذلك يذكّر بمصدر ثقافته ويسلط الضوء على ثمارها ونتائجها على المجتمع، ولو كان مسلما...لتفننت الماكينة الاعلامية الغربية في ربط الدين الإسلامي بالإرهاب والقتل والعنف!!!.

هذه هي الرأسمالية العلمانية التي لا يخجل عملاء الغرب والمهزومون فكريا وبعض المنضبعين بالأعداء من الدعوة لها، وحشية مادية لا تقيم وزنا للقيم ولا توجد فيها أية رحمة أو إنسانية، تقدّس الهوى وتسحق الأفراد وتشرّع من دون الله وتحيل حياة الناس إلى ضنك، لتحفظ مصالح المتنفذين ولتضمن رفاهية عيشهم على حساب دماء البسطاء وعذاباتهم ..هذه هي العلمانية التي تحارب شرع الله الذي أنزله هدى وعدلاً ورحمة للعالمين.

15-12-2012

_______________________________________________________________
Go to the top of the page
 
+Quote Post
عبق الجنان
المشاركة Dec 15 2012, 08:31 PM
مشاركة #2


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 825
التسجيل: 10-November 11
رقم العضوية: 1,772



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكِ أختي للنقل

وجزى الله القائمين على المكتب الإعلامي في فلسطين خير الجزاء

هكذا يكون الإعلام في الإسلام
ينقل الخبر ويوضح ما خلفه وما يتعلق به وفق وجهة نظر الإسلام

بينما لو نظرنا لوسائل الإعلام الأخرى لوجدناها تنقل الخبر دون تعليق عليه
فلا تربطه بعقييدة المبدأ الرأسمالي التي تقف خلف هذا العنف
ولا توضح ما يحاك لتصدير هذه الثقافة لبلاد المسلمين

بل إنها بنقلها للخبر دون تعليق تساهم في نشر هذه الثقافة للمسلمين!
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Dec 16 2012, 10:59 AM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

صحيح بارك الله بك

الإعلام العربي ليس أكثر من مقلد وتابع للإعلام الغربي وقد نقل هذا الخبر ليحشد تعاطف المسلمين مع هذه الحادثة البشعة وما أصاب الشعب الأمريكي من ويلات بسبب هذه الجريمة!

والجريمة بشعة فعلا ولها أسباب فلم يناقش الإعلام هذه الأسباب فالرأسمالية والحريات التي تدعو إليها وحياة الحلم الأمريكي الفاسدة،، هذه الجرائم نتيجة بديهية لمثل هذا التفكير الذي أدى لإنحطاط البشرية.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
حديث الروح
المشاركة Dec 20 2012, 10:33 AM
مشاركة #4


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 44
التسجيل: 8-November 12
رقم العضوية: 2,013



بارك الله فيكم
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في سوريا
المهندس هشام البابا يقارن بين قتل اطفال أمريكا واطفال سوريا
فمن أجل تحقيق مصالح امريكا وبقاء سيطرتها على البلاد العباد فأمريكا تستبح قتل كل من يقف في طريقها من اطفال كبار شيوخ وتدمر الحجر والشجر
في سبيل تحقيق هذه المصالح .


ما بين أطفال الشام وأطفال أمريكا

منذ أكثر من 21 شهراً يقوم بشار الأسد ونظامه بقتل ممنهج لشعب أعزل يتقصد فيه الأطفال بشكل خاص، فقد سمع الناجون من مجزرة الحولة جندياً يسأل رئيسه "والأولاد سيدي؟" فرد عليه: "الأولاد قبل الكبار.. هدول قتلهم أهم.." وقد اعترف أحد المنشقين من المخابرات الجوية أن تعليمات الجنود في درعا كانت بشكل خاص اعتقال وتعذيب وقتل الأطفال دون الاهتمام بأعمارهم، أي حتى الأطفال الصغار جدا. وقد رصدت عدسات الثوار صوراً لرضّع تم قنصهم في أحضان أمهاتهم علماً بأن القناص يرى بوضوح من يصيب وكيف وأين بالضبط. وقد وصل عدد ضحايا ثورة الشام من الأطفال حتى 14/12/2012 إلى 3823، عدد مهول لا يُصدّق!! بل إن العدد الحقيقي أكثر من ذلك بكثير حيث إن هذا العدد هو الأرقام الموثقة فقط.

بالأمس قام شاب أمريكي بفتح النار على مدرسة قتل فيها 27 طفلاً، فبكتهم أمريكا كلها وعبّر رئيسها "الرقيق" باراك أوباما عن حزنه الشديد على براءة الأطفال التي ذُبحت وعلى أهاليهم الذين لن يستطيعوا بعد اليوم ضمهم في أحضانهم، وذرفت عينه أمام الناس أثناء كلمته.

إن كنا نتحدث فقط عن الأطفال، فنحن نتحدث عن براءة بعيدة عن الجنسية وعن الأرض وعن الموطن، فلماذا يبكي أوباما أطفالاً في مكان ويقتل أطفالاً في مكان آخر؟

إن أطفال أمريكا ليسوا هم فقط من لهم أمهات وآباء سيفتقدونهم، بل إن أطفال الشام سواء في فلسطين أم في سوريا لهم آباء وأمهات أشد حرصاً على ضم أبنائهم وأكثر حباً لأولادهم من أولئك في أمريكا. ففي أمريكا يترك الابن أهله فور وصوله لسن البلوغ القانوني، بل ويقاطعهم وأحياناً يقتلهم ليرثهم أو ليرتاح منهم. بينما أطفال المسلمين يبقون ما بقوا في الحياة مع أهاليهم، ويحسنون صحبتهم ويكونون عوناً وسنداً لهم عند كبرهم، قال تعالى: { وَقَضَى رَبُّك أَلَّا تَعْبُدُوا إلَّا إيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }.

لم يعد عند مسلم واعٍ شكٌّ بأن الولايات المتحدة الأمريكية، وهي التي أتت وثبتت ودعمت الأسد، أنها هي من مدته وما زالت ليس فقط بأسباب البقاء بل وهي التي تدير "المعركة" بين النظام والشعب الثائر، فانكفأت في تصريحاتها ومواقفها إلى الحد الأدنى من الهجوم على المذابح والمجازر اليومية التي تتم، بل إن الإعلام الأمريكي كان وما زال يقوم بتعتيم مقيت لما يجري في سوريا، تماما كما في القضية الفلسطينية، كل هذا كي يصل لمثل هذا اليوم الذي يأتي فيه بمثل معاذ الخطيب يلقنه دروساً في العمالة والخضوع والخنوع لأسياد بشار، كي يسلمه مكانه.

أما الأطفال وما يجري فيهم فليس في قاموس سياسة أمريكا ورئيسها مكان للعواطف، هكذا يقولون، بل إن قوانينهم كلها لا تحمي المغفلين، كما يؤكدون، والمغفلون هم الناس العاديون الذين لم يدرسوا في كليات الحقوق كي يفهموا القوانين الوضعية المقيتة التي تقوم أساساً على الظلم. فإن حَزِنَ أو بكى أوباما على حفنة من أطفال بينما يقتل في الجهة الأخرى آلافاً منهم في الشام، فإن هذا لا يعدو عن موقف سياسي أملاه عليه منصبه، تماماً كما يضع يده المجرمة على قلبه الأسود حين يسمع النشيد الوطني لأمريكا، حركة بلهاء الهدف منها الاستخفاف بعقول البسطاء ليس إلا.

فهلا فهم المسلمون اليوم أكثر من أي وقت مضى أنه لا بد لدولة قوية من أن تتشكل كي تقف في وجه السَّفَهِ السياسي الذي تمثله الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها؟ ومن يستطيع ذلك إلا دولة الخلافة الإسلامية القادمة والقائمة في الشام قريباً بإذن الله.

03 من صـفر 1434
الموافق 2012/12/18م

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 19th January 2025 - 03:04 PM