الجارديان: مصر تشتري قنابل غاز بـ 1.7 مليار إسترليني برغم الأزمة الاقتصادية

نعم برغم الأزمة الاقتصادية يشترون ما "يقمع " غضبة الشعب , وماذا في ذلك !!؟ هل أتوا بمنكر غير معهود هل تصرفوا خارج المنظومة المعهودة لحكام العرب , لننتقل الى فلسطين وشعب فلسطين المشبع بالغاز منذ الانتفاضة الاولى 1987 , إن سلطة عباس تستخدم الغاز ضد الشعب الفلسطيني في الوقت الذي لم تستطع هذه العصابة توفير معاشات ورواتب موظفيها ولم تأتي الجارديان ولا غيرها من وسائل الاعلام لانتقاد عباس وزمرته ومن أين اشتروا قنابل الغاز ؟؟؟
لكن يبدو واضحاً أن هناك من يتابع "مرسي" ويرصد له أخطاء لينشرها ... طبعا من يرصدون "مرسي" لا يكرهونه ولا يعني هذا بحال أن "مرسي" شريف!!! انما تفضحونه لانه قبل أن يكون "مطية" لهم في تشويه صورة الاسلام والحكم بالاسلام ,,, فساء ما يصنع مرسي وبئس شباب الاخوان الذين قبلوا أمثال مرسي يقودهم وبئس ما وصلت اليه الاخوان من انحدار .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

نعم فاز نعجة مصر بالكأس فقدم الإسلام للإعلام على طبق من ذهب!

فالكثير من المخلصين لا يفرقون بين مواقف مرسي المنسوب إلى حركة الأخوان المسلمين وبين الإسلام الحقيقي والأحكام الشرعية المتعلقة بهذه المواقف الذي لا يطبقها مرسي فهو نموذج فاشل في عين الإعلام لأنه محسوب على الإسلاميين!

فهل يجوز الإستفتاء على دستور البلاد إلا إذا كان هذا الدستور دستور علماني؟

وهل يجوز شرعاً غلق الأنفاق على أهلنا في غزة المحاصرة ؟

وهل يجوز شرعاً الإبقاء على معاهدة السلام مع العدو الصهيوني؟

وهل يجوز للمسلم أن يكون جزء من تكتل هذا هو مرشحه الذي أصبح رئيساً لا يطبق الإسلام ولا يحكم بما أنزل الله تعالى ؟

إلا أن هذه المواقف وغيرها الكثير كالتعامل بالربا وصندوق النقد الدولي والإنصياع للقوانين الدولية ومنظمة الأمم المتحدة وإستقبال نجادي والدفاع عن امن الصهاينة وقتل المسلمين في سيناء و و و و ،،، كلها مواقف واضحة ضد الإسلام الأمة الإسلامية وليس من الإسلام في شيء بل هذا هو النظام الديموقراطي البغيض - نظام الكفر ونظام الحكم في المبدأ الرأسمالي العلماني هذا هو ما يحكم على أساسه مرسي ويجب خلعه فوراً!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

إن حماقة مرسي والأإخوان قد جعلت للإعلام المتآمر ثغرة يطعن من خلالها في الإسلام ويشوه صورته وقدرته على الحكم!

وهذه الأفعال مثل شراء الغاز في وقت تعاني مصر فيه أزمة اقتصادية يفضحها الإعلام ليمعن تشويها في الإسلام!

ولكن شعب مصر والأمة كلها باتوا يعرفون مؤامرات الإعلام وألاعيب الإخوان

ويفرقون بين الإخوان كحركة اسلامية وبين الاسلام الحق الذي لا يقبل عوجا ولا يحلل دم مسلم مهما كان

لاشك ان الاعلام المصري ما زال اعلاما لبراليا علماني لكنه ايضا لم يرى على الارض لا عدل عمر ولا صبر عثمان ولا رخاء عمر بن عبد العزيز
انما رأى مبارك بلحية وحافظا لكتاب الله مشوها لدين الله