مفتى السعودية يحذر من الدعوة للجهاد فى سورياالأحد، 6 يناير 2013
Add to Google
حذر مفتى عام السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، من قيام علماء الدين فى المملكة بدعوة الشباب السعودى إلى الجهاد فى سوريا، مؤكدا أن دعم السوريين "بالمال قد يكون أفضل".
وقال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، خلال لقاء مع خطباء المساجد فى الدمام شرق المملكة، الليلة الماضية: "أنا لا أؤيد خروجهم للجهاد مهما كان"، عازيا ذلك إلى أنهم سيذهبون إلى أماكن غير معروفة ولا يعلمون تحت أى لواء ينخرطون، وقد يوقعهم ذلك فى أشياء غير مناسبة، ويكونون هدفا سهلا لأعدائهم".
ولفت المفتى السعودى إلى أن "الدعاء لهم ومساعدتهم بالمال قد يكون أفضل لهم وهو ما يلزمهم"، مشترطا أن "يكون دعمهم بالطرق النظامية".
وكان أحد أعضاء هيئة كبار العلماء السعودية أصدر فى يونيو الماضى فتوى تقضى بتحريم "الجهاد فى سوريا" على السعوديين بدون إذن من السلطات، وذلك بعد تصاعد الدعوات إلى ذلك فى شبكات التواصل الاجتماعى على الإنترنت.
وكانت المملكة العربية السعودية ومصر أيدتا التوصل إلى حل سلمى للأزمة فى سوريا، وأشارتا إلى أن ذلك "مطلوب ومرغوب عربيا ودوليا".
وقال وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره المصرى محمد كامل عمرو، فى الرياض أمس السبت، إن "الخروج السلمى من الأزمة السورية مطلوب ومرغوب عربيا ودوليا، أما طريقة الخروج وشروط الخروج فتتوقف على الشعب السورى نفسه".
=======================
التعليق
هذا من يسمي نفسه مفتى السعودية لا يكل ولا يمل في تضليل أبناء الأمة
الذين يشاهدون جهاد وبسالة وتضحية الثوار المخلصين في سوريا ن وأنهم قريبون جدا من إقامة الدولة الاسلامية فيها بإذن الله
ويروون صمود وثبات أهلها أمام جبروت وإجرام المجرم بشار والغرب الذي يدعمه
يأتي هذا العجوز الخرف ليخرج بفتوى تحرم على أبناء الجزيرة العربية الخروج لنصرة أهلهم في سوريا.
إقتباس
(فعلماء السوء السعوديون عبيد سيدهم الملك الطاغوت فقدت الأمة الثقة فيهم منذ زمن بعيد فقد علمت نفاقهم وكشفت سوأتهم فهم ليسوا إلا سحرة يسحرون الناس لتبقى مستعبدة عند سيدهم الملك الكذاب مقابل ما يلقيه إليهم الطاغوت من رشاوى مكشوفة من ظهور إعلامي وقصور وسيارات ومناصب. وقد استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم قول الله الملك الحق ” إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمناً قليلاً أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم “.
وقد قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :” أخوف ما أخاف على أمتي بعدي الأئمة المضلون”.
عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله :{ إن في جهنم رحى تطحن علماء السوء طحنا }