بكاء المذيعين يدل على الإحساس .. خيارات

[عبدالرزاق بن محم...]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
كثيرا ما يظن ان الاعلام الاسلامي وخاصة الناطق بلغة القرآن انه اعلام منسلخ عن الامة بفكره وهو كذلك حقا ولكن هل مشاعر الاعلاميين منسلخة ايضا !! فالحمد لله رغم غسل الادمغة لكثير من الاعلاميين الا اننا
نرى من الاعلاميين من يخرج من كواليس الاعلام تاره ومنهم من يبكي لما يصيب الامة تارة اخرى اذكر مشهد المذيعة السودانية التي بكت على ما اصاب غزة بالهجوم البربري عام 2009 وتكرر مشهد المذيعين والمذيعات حتى انه بالجزيرة نفسها التي هي اكثر المحطات رقصا على الجراح وتلعب لعبة الام الرؤوم ومنها يقطر السم الزعاف بكي مذيعوها في مواقف مست الامة
واليوم المذيعة في بلاد نجد او ما يسمى بالسعودية!! تبكي وهي تتكلم عن مقتل طفل مسلم على يد شبيحة نظام الاسد وهذا يدل ان المذيعين جزء منا يشعرون بما نشعر وواجب ان نخاطبهم وان يكونوا هم في صف الامة وفكرها ومشاعرها وتوجهاتها

[أم حنين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم على النقل

هذه المشاعر الفياضة الطيبة تظهر شوق الأمة الإسلامية لوحدتها في جسد واحد ، و في دولة واحدة ، و خليفة واحد يحكمهم بالإسلام و يحميهم و يدافع عنهم فهذه الدموع تتساءل من لهذا الطفل الصغير و من لأطفالنا الذين يقتلون و يذبحون بدون رحمة ؟! و قد أصبح هذا خبر كل يوم و عليها أن تذيعه هذه الأخت و غير الكثيرون من الإخوة و الاخوات الذين يعملون في الحقل الإعلامي ويريدون أن يصرخوا : كفى لهذا الذل و كفى لهذا الهوان !

إنما الإمام جُنة

إن الخلافة ستر يمنع العدو من إيذاء المسلمين نطق بذلك سيد الصادقين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويصدق ذلك أيضاً الواقع فمنذ أن غابت دولة الخلافة وشرار الخلق وأضعفهم يتجرؤون على الأمة الإسلامية فقتل وتدمير في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال وغيرها ولا راد لصنيعهم ولا يرد عدوانهم ويعيد للأمة هيبتها ومجدها إلا دولة الخلافة فما أحوجنا في هذا الزمان وفي كل زمان لخليفة نتقي به ونقاتل من ورائه.

+++++++++++++++++++++

هذا هو الخطاب الإعلامي المطلوب مع هذه الدموع الحارة التي عصرت قلوب المشاهدين حزنا و أغرقت أعينهم بالدموع أيضا !

[الناقد الإعلامي]

رغم هذه المشاهر , إلا أن سياسة كم الأفواه والكبت الاعلامي ما زال سيد الموقف , فبرغم ما رأيناه من مشاعر جياشة إلا أن المذيعة لم تتفوه بكلمة خارج ما كتب لها المحرر , والتقني أزاح الصورة عنها علماً أن الأصل أن يتم إظهار تلك المشاعر ويتم التركيز عليها واستغلالها وتوجيهها للوجهة الصحيحة .