السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بريطانيا تدفع اكثر من 22 مليون دولار لتعويض ضحايا قواتها بالعراق21-12-2012
قالت وزارة الدفاع البريطانية إنها دفعت الى الآن مبلغ 22,7 مليون دولار لتعويض 205 عراقيا اشتكوا من سوء معاملة على ايدي قواتها منذ عام 2003، وانها تتوقع ان تتوصل الى تسويات مع 700 مشتك آخر في العام المقبل.
وقالت الوزارة - في معرض تأكيدها على تقرير نشرته صحيفة الغارديان - إنها دفعت تعويضات بلغت 8,3 مليون جنيه استرليني لـ 162 عراقيا هذا العام بلغ معدل التعويضات التي منحت لكل منهم 70 الف جنيها استرلينيا.
ولكن الوزارة وهي تؤكد تعويضها للعراقيين المتضررين اصرت على الدفاع عن سلوك قواتها في العراق، إذ قالت "خدم اكثر من 120 الف عسكري بريطاني في العراق، وتصرفت الغالبية العظمى منهم باعلى درجات المهنية والاخلاق."
واضافت "نحن نحقق بشكل دقيق في كل مزاعم الاساءات التي تردنا، وسوف نعوض ضحايا هذه الاساءات عندما يكون ذلك مناسبا كما وسنضمن احالة المسؤولين عنها الى القضاء."
++++++++++++++++++++++++++
إعادة صياغة :بريطانيا تدفع اكثر من 22 مليون دولار لتعويض ضحايا قواتها بالعراق21-12-2012
قالت وزارة الدفاع البريطانية إنها دفعت الى الآن مبلغ 22,7 مليون دولار لتعويض 205 عراقيا اشتكوا من سوء معاملة على ايدي قواتها منذ عام 2003، وانها تتوقع ان تتوصل الى تسويات مع 700 مشتك آخر في العام المقبل.
وقالت الوزارة - في معرض تأكيدها على تقرير نشرته صحيفة الغارديان - إنها دفعت تعويضات بلغت 8,3 مليون جنيه استرليني لـ 162 عراقيا هذا العام بلغ معدل التعويضات التي منحت لكل منهم 70 الف جنيها استرلينيا.
ولكن الوزارة وهي تؤكد تعويضها للعراقيين المتضررين اصرت على الدفاع عن سلوك قواتها في العراق، إذ قالت "خدم اكثر من 120 الف عسكري بريطاني في العراق، وتصرفت الغالبية العظمى منهم باعلى درجات المهنية والاخلاق."
واضافت "نحن نحقق بشكل دقيق في كل مزاعم الاساءات التي تردنا، وسوف نعوض ضحايا هذه الاساءات عندما يكون ذلك مناسبا كما وسنضمن احالة المسؤولين عنها الى القضاء."
وهذه التعويضات لا تُعد أكثر من ذر للملح على جروح المسلمين في العراق حيث شارك الجنود البريطانيين في قتل وتخريب وتدمير العراق على مدى سنوات طوال بحجة تحريرها من الطاغية صدام حسين وبقيت لهذا اليوم تعاني من مشاكل إقتصادية وأمنية كبيرة بسبب هذا الإحتلال الغاشم، فكان الأهل في العراق لقمة سائغة للكفار الذين يقتلونهم وينتهكون أعراضهم بجهة ويزعمون بأنهم يعوضونهم عن "الإساءة" لهم بالمال من جهة أخرى!
والحقيقة أنه ليس بعد الكفر من ذنب، فوزارة الدفاع البريطانية تنظر إلى القضايا من وجهة نظر علمانية حيث أنها تعتقد أن تعويض المسلمين عن هذا الإرهاب والترويع والأذية يكون بالأموال لكن إنتهاك الأعراض ونهب الثروات وترميل الزوجات وحرمان الأبناء من أبنائهم لا تعوض بأموال الدنيا كلها، فلا يظنون أنهم قد دفعوا الثمن ونفدوا من الجريمة!