منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> اهل الشام يفشلون زيارة اوباما قبل ان تبدا
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 18 2013, 09:12 AM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



اهل الشام يفشلون زيارة اوباما قبل ان تبدا
ولن يفرح ويرقص على دماء اطفال الشام باذن الله
ياتي اوباما الى المنطقه شاهرا سيفه وفي زيارة لتصحيح فشله الذي احدثه اهل الشام الذين يقضون الان على اخر احلامة وخططاته ووساوس شياطينه الحاليه بشان العالم الاسلامي وتاتي لدعم الانظمة التي الت اليها الثورات ولدعم النظام السوري للتفاوض مع الثوار او تبديله بنظام عميل لامريكا كال الاسد العملاء فبعد وضوح سياسة امريكا وعدائها للمسلمين ماذا يفعل هذا ..في اراضي المسلمين؟ ام انه يستكمل في هذه الزياره سلسله الحروب الصليبيه التي لا زالت مستمره بقياده امريكا واوروبا وبتزكيه البابا

ياتي هذا القاتل في زيارته التي نسال الله ان تكون الاخيره شاهرا سيفه والعالم الإسلامي يتطلع لتغيير مرحله الحكم الجبري والتطلغ للتغيير وقلع امريكا من المنطقة باكملها
صحيح ان هذا المجرم لم ياتي على ظهر دبابه ولاكنه ارسلها من قبله فقد عاثت امريكا في الارض فسادا وزودت الاطراف بالاسلحه لخلف الفوضى الخلاقه بعد فشلها الذريع على ايدي ثوار الشام في ايجاد عميل لها فهي تريد فوضى خلاقة ودمارا وتريد عميلا" معاذا " او من ينتصر ليصبح عميلا لها للمحافظة ودعم كيان يهود
ان هذا المجرم جاء الان ليبارك ما الت اليه الثورات في كل من مصر وتونس وليبيا واليمن والت سارت على خطى الحكام والانظمة السابقه والتي لم تحقق امال وطموحات المسلمين وليتباحث مع عبيده وعبيد غيره من العرب للتخلص من ثوار الشام وتحقيق سيادة امريكا على العالم الاسلام ولكنه تناسى ان العالم الاسلامي لم يعد كما كان في رئاسته الاولى
لقد نسي مستقبلوا السفاح اوباما انهم يرقصون على دماء اطفال وشباب ونساء اهل الشام لقد نسي المستقبلون من المهوسين والحكام والاعلام الذين وصلوا إلى درجة متقدمة من الانحطاط والذل وتناسوا ما أخطأت امريكا واوروبا والنصارى بشكل عام بحقنا كمسلمين وبحق النبي صلى الله عليه وسلم، ونسيوا سيره من سبقه من أسلافه الذين دمروا العالم الاسلامي ولا يزالون يفعلون ويعيون القتلة في ارض الاسلام ويقتلون أطفال في الشام و فلسطين والعراق والشيشان وكوسوفا ........
لقد نسي المستقبلون للسفاح أن الحرب الصليبية بين المسلمين والنصارى الغربيين وغيرهم، بدات في نهاية القرن الخامس الهجري، ولم تنته في القرن السابع الهجري، بل هذه الحملات هي سلسلة في هذا الصراع الطويل، الذي بدأ بظهور الإسلام، واستمر بصيغ دورية متعاقبة وهي مستمره كذلك في العصر الحديث وهذا يفهم من كلام ( الجنرال اللنبي ) قائد قوات الحلفاء في الحرب العالميه الأولى عندما دخل القدس حيث قال ( الأن إنتهت الحروب الصليبيه ) أي انه إعتبر أن الحروب الصليبيه الأولى لم تنتهي بإنتصار المسلمين والقضاء على دولة الصلبيين وانما إستمرت منذ ذلك الحين حتى توجت بإنتصارهم في الحرب العالميه الأولى واحتلالهم القدس مرة اخرى . وكذلك ما قاله الجنرال الفرنسي( غورو ) قائد القوات الفرنسيه التي دخلت دمشق بعد معركة ( ميسلون ) عندما توجه فورا إلى قبر ( صلاح الدين الأيوبي ) ووكزه بسيفه قائلاً ( قم يا صلاح الدين ها نحن قد عدنا )
ولا زال مسلسل الحروب مستمرا قال تعالى "ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا" وبقياده امريكا واوروبا والبابوات واخرهم كان يوحنا بولس المستقيل من جراء فواحش الكهنه المخزيه وهنا تاتي زيارة اوباما راس الكفر
ان الحكم الشرعي في استقبل راس الكفر الداعم لقتل المسلمين في الشام ومالي وغيرها إنه يحرم شرعاً أن يسمح لهذا القاتل تدنيس بلاد المسلمين التي رويت بدماء المجاهدين والشهداء والتي استظلت بلواء الإسلام لقرون عدة. إنه يتوجب اتخاذ قرار صارم ينص على طرد هذا الكافر الذي تطاول على المسلمين واعان على ذلك فلا اهلا ولا سهلا بهذا ........ فهو عدو للاسلام والمسلمين ولو تظاهر وزين وضلل فادارته وشعبه في الاعم الاغلب والذي انتخبه ينتهج سياسه معادية للإسـلام وأهله تقوم على أسـاليب التضليل والمغالطة والقتل ونهب الثروات الاسلاميه
ان اهل الشام سيفشلون زيارة اوباما مهما تظاهر العملاء بنجاحها فمصيرها الفشل الذريع رغم انف المستقبلين والزائرين وستنقلب عليهم حسرات في الدنيا والاخرة واعلموا أن بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بد متحققة بإذن الله، فتعود الخـلافة، وتعود سيرة عمر وصلاح الدين وعبد الحميد والسلطان محمد الفاتح، وستفتح روما وواشنطن ويزول عرش الكفر عنها تماماً ، ويعم الخير والعدل، ويشفي الله صدور قوم مؤمنين.
ان الحرب ا لدائره بيننا وبين الغرب هي حرب صليبيه تستهدف تدمير الإسلام وأهله , لأن الصليبيين يعلمون أن قوة المسلمين تأتي من تمكن روح الجهاد في نفوسهم وان القضاء على فريضة الجهاد يعني القضاء على الإسلام والمسلمين فكل من لا يحدد معالم الحرب والمعركه التي تخوضها الأمه بأنها حرب صليبيه ويدعوا إلى حوار الحضارات واستقبال اهل الكفر المعادين انما هو جاهل وغبي أو خائن وعميل للكفار على حساب الإسلام وهو مشارك في الحرب على الإسلام والمسلمين
ما كان لقائد الاستعمار وقاتل الاطفال ان يزور بلاد الاسلام ولا يجراء حتى بطلب للزيارة لانه يعرف الجواب العملي وتصورو لو ان عمر بن الخطاب هو خليفة المسلمين فما هو رده ؟ ان الرد على مجرد طلب الزياره لمثل هذا هو فتح واشنطن ونيويورك
لقد قرر الإسلام العلاقة بيننا وبين الكفار واتصالاتهم بالمسلمين كيف تكون وقرر قاعدة عظيمة ينطلق منها المسلمون في حربهم وقتالهم لعدوهم وصراعهم المستمر لكل الأجيال الحاضرة والقادمة قال تعالى: ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ) هذا التقرير من الله يكشف عن الإصرار الخبيث على الشر ، وعلى فتنة المسلمين عن دينهم بوصفها الهدف الثابت المستمر لأعدائهم . وما كان لاوباما وموظفيه أن يخطو للعبث خطوة واحدة في أرض المسلمين أرض المقدسات والجهاد ، ومهبط الرسالات إلا في غياب خليفة المسلمين الذي يحمي الديار حمى المسلمين
ومن هنا فإننا ندعو المسلمين إلى العمل على منع هذه الزياره وارجاع سيره الخلفاء في التعامل مع الكفار وفق شرع الله بإرجاع الدين الإسلامي ليتصدر كل مناحي الحياة الإسلامية فالدولة الإسلامية هي الجهة القادرة على أن تقف في وجه الصليبيه الحاقده وانهاء الاستعمار ، وهي القادرة على حصر اتصال الكفار الغربيين المعادين مع المسلمين في ساحات المعركة أو من خلالها وجعل مصدر المعلومات وهم المقاتلون المسلمون وما تريده الدولة فقط.
الا فليذهب اوباما ومستقبليه الى الجحيم قال تعالى (( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ 120 سوره البقره)).

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 20th June 2025 - 10:52 PM